ابحث عن أي موضوع يهمك
قصص عن نقص فيتامين دال نعرضها في مخزن فهو أحد الفيتامينات ذات الأهمية البالغة للجسم، والذي يحافظ علي حالة التوازن بين الفسفور والمعادن والكالسيوم، يساعد علي امتصاص هذه المعادن في الأمعاء، ويعزز نشاط الجهاز المناعي ومن ثم فإنه يقف حائل لمنع نمو الخلايا السرطانية، والحماية من هشاشة العظام، كما ينظم عمليات نمو الخلايا.
هناك الكثير من التجارب التي رواها أصحابها حول استخدامهم لفيتامين د ومدى ما حققه من فرق بحياتهم، ومن بين هذه القصص نذكر ما يلي:
كانت تجربتي مع أختي حينما اكتشفت أن ما تعانيه من اكتئاب سببه النقص في فيتامين د لذا أول ما يجب أن يفعله من يعاني من الاكتئاب هو القيام بتحليل فيتامين د، إذ يسبب نقصه مختلف أعراض الاكتئاب، حيث مرت اختي بالتجربه نفسها واخذت دواء سليباكس سنة كاملة وقد تحسنت بفضل الله، وبعدها اكتشفت أن لديها نقص شديد بفيتامين د وكان ذلك هو ما تسبب لها في الاكتئاب وهي مستمرة الآن على النقط.
يحكي شخص تجربته مع نقص فيتامين د وهو ما سبب له دوخة ودوار متكرر لمدة عامين إلى درجة وصلت به حد الإغماء، وهو ما دفعه للبحث عن طبيب حتى يُشخص أسباب الدوخة التي تصيبه، وقد طلب منه الطبيب إجراء الفحوصات اللازمة حول الفيتامينات بالجسم، وبالفعل قد كشفت التحاليل معاناته من النقص في فيتامين د، وأخبره طبيبه أنه معرض للإصابة بهشاشة العظام في المستقبل لتعزيزه بامتصاص الكالسيوم.
كما نصحه الطبيب بأهمية التعرض يوميًا للشمس باعتبارها من مصادر فيتامين د الرئيسية، ووصف له تتاول المكملات التي تشتمل بصورة مكثفة علي فيتامين د، ومن ثم تحسنت حالته كما اختفت الدوخة التي كان يعاني منها.
أقرأ أيضًا: تجربتي مع نقص فيتامين د وتساقط الشعر
بدأت تجربتي مع فيتامين د والوسواس حين كنت أعاني بشدة من الوسواس القهري، وذلك تجاه أي شئ فكنت أغسل يدي إن لمست الأشياء، ولا أقدر على التحكم بنفسي، وكنت اتناول العقاقير النفسية لكنها لم تجدي نفعًا، إلى أن نصحني الطبيب بالخضوع لتحليل فيتامين د بالجسم، وكانت المفاجأة أنني اعاني من حالة نقص شديد بنسبة فيتامين د، والذي تسبب بزيادة الأعراض التي كنت أعانيها، وعقب تناول مكملات فيتامين د تمكنت من التحكم بالوسواس القهري ثم انخفضت أعراضه بشكلٍ تدريجي.
أود أن أنقل لكم تجربتي مع الاكتئاب وفيتامين د للاستفادة، حيث إنني كنت أعاني من الاكتئاب الشديد بغير أسباب تدفعني لهذا المرض، وقد توجهت للطبيب النفسي والذي وصف لي بعض الأدوية والعلاجات النفسية، ولكني على الرغم من ذلك لم أجد أي تحسن، فطلب مني الطبيب أن أجري بعض التحاليل وتتضمن تلك التحاليل فيتامين د، وبينت هذه الفحوصات أني أعاني من النقص في فيتامين د، ووصف لي المكملات التي تحتوي عليه، وبقيت أتناول هذه الأدوية شهرين متتاليين، وشعرت بتحسن واضح عما كنت عليه فيما سبق، وقد أوضح لي الطبيب أن السبب في الحالات النفسية ومرض الاكتئاب، أحيانًا ما يرجع لنقص فيتامين د.
يُعتبر النقص في فيتامين د من الأمور الشائعة للغاية، فقد أشارت التقديرات لأنّ ما يقرب من مليار شخص بالعالم لديهم نسبٍ متدنيّةٍ ونقص في فيتامين د بالدم، وهناك المثير من العوامل التي قد تتسبب في نقص فيتامين د ومن أبرزها:
شاهد أيضًا: أعراض نقص فيتامين د عند الرجال
يعاني أغلب الناس من تدني نسبة فيتامين د بالجسم ولكنهم لا يدركون ذلك، حيث إن أعراض نقص ذلك الفيتامين غالباً لا تظهر، ولا يمكن اكتشافها بسهولة، وفيما يلي نذكر بعض من دلالات نقص فيتامين د:
إذ قد يرجع الشعور بالتعب لأسباب عدة، ويمكن أن يكون نقص فيتامين د أحد تلك الأسباب، وقد بينت دراسة أن انخفاض نسب فيتامين د بالدم قد يسبب الإعياء، وهو ما يرتبط بتأثير سلبي على نوعية وجودة الحياة، وهناك دراسة رصدية كبيرة قد بحثت العلاقة ما بين نقص نسب فيتامين د، وحالات الإعياء لدى النساء، ووجدت تلك الدراسة أنّ النساء ممن لديهنّ معدلات أقل من عشرين نانوغراماً لكل مليلتر، أو 21-29 نانوغراماً لكل مليلتر من فيتامين د بالدم، عرضة أكثر للمعاناة من الإعياء من النساء صاحبات النسب الأعلى من 30 نانوغراماً لكل مليلتر من فيتامين د.
حيث يحسّن فيتامين د امتصاص الكالسيوم، لأن آلام العظام، وأسفل الظهر قد تكون علامة على أنَّ كميات ذلك الفيتامين بالدم ليست كافية، ووجدت الدراسة الرصديّة الكبيرة علاقة ما بين آلام أسفل الظهر المزمنة، ونقص فيتامين د، كما توصل الباحثون بدراسة تم إجراؤها على ما يزيد عن تسعة آلاف سيدة مسنّة أنّ المصابات بنقص ذلك الفيتامين أكثر عرضةً للمعاناة من آلام الظهر، ومنها آلام الظهر الحادة، ذات التأثير على أنشطتهم اليومية والتي تحد منها.
إذ قد يتسبب نقص فيتامين د في الإصابة بالاكتئاب، فربط الباحثون بدراسة مرجعيّة بين الاكتئاب ونقص فيتامين د، وخاصةً لدى كبار السّن، ووُجِد بإحدى التحليلات حوالي 65 بالمئة من الدراسات الرصدية قد ربطت ما بين انخفاض نسب فيتامين د بالدم وبين الاكتئاب، وأوضحت بعض الدراسات أنّ إعطاء فيتامين د للمصابين بنقصه ساهم بتحسين حالة الاكتئاب لديهم؛ ومنها حالات الاكتئاب الموسمي، وهو ما يحدث بالأشهر الباردة.
حيثُ يساهم فيتامين د بشفاء الجروح؛ لأنه يُقلل الالتهابات، كما يُكافح العدوى؛ لذا فإنّ نقصه يؤدي لصعوبة شفاء الجروح الناتجة عن العمليات الجراحية.
حيث يُعتبر التوتر من أكثر العوامل التي تسبب تساقط الشعر، وبالرغم من ذلك فإنّ الفقد الكثير للشعرة قد يكون له العديد من أسباب؛ مثل الإصابة بالأمراض، ونقص بعض العناصر الغذائيّة، كما ارتبط فقد الشعر عند النساء بنقص معدلات فيتامين د، ولكن الأبحاث حول ذلك الموضوع قليلة، ويذكر أنّ نقص ذلك الفيتامين يرتبط بالإصابة بداء الثعلبة؛ إذ يعتبر من الأمراض المناعيّة الذاتيّة، ويتسم بالتساقط المتزايد لشعر الرأس، وأماكن أخرى بالجسم، كما أن ذلك المرض يرتبط بمرض الكساح عند الأطفال، وهو ما يُعزى كذلك لنقص فيتامين د، حيث أظهرت دراسة تم إجراؤها على مصابين بداء الثعلبة أنّ نقص نسب فيتامين د بالدم يعزز من تساقط شعرهم.
يعد كل من القلق والخوف من أعراض نقص فيتامين د.