ابحث عن أي موضوع يهمك
من بين الأعراض التي تُشير لنقص فيتامين د في الجسم ما يلي:
إن نقص فيتامين د يرتبط بزيادة حالات الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد، وعدوى الجهاز التنفسي، حيث إنه بدراسةٍ تم نشرها بمجلة Archives of internal medicine تم إجراؤها على 19,000 شخصاً من المراهقين والبالغين أوضحت النتائج أنّ الأشخاص ممن يمتلكون نسبةً قليلة من مستوى فيتامين د كانوا هم الأكثر عرضةً للإصابة بعدوى الجهاز العلوي التنفسيّ مقارنةً مع من يمتلك من الأشخاص معدلات أعلى من فيتامين د.
كما بينت الكثير من الدراسات الحديثة أنّ فيتامين د قد يؤدي دوراً هامًا بتعزيز وظائف الجهاز المناعيّ، علاوةً على دوره ببناء العظام، وقد يكون المصابون بالأمراض الرئويّة الشائعة، كالنفاخ الرئوي (Emphysema)، وهو مرضٌ بالرئة ينتج عنه قصر النفس، أو الربو، أو حالة الانسداد الرئوي المزمن، هم أكثر عرضةً من غيرهم للإصابة بعدوى الجهاز التنفسيّ الذي ينتج عن نقص فيتامين د.
حيث قد يترتب على نقص فيتامين د تفاقم المعاناة من آلام الظهر؛ حيث بينت دراسةٌ رصديّةٌ قامت على الملاحظة تم نشرها في عام 2013 ميلادية، تم إجرائها على 350 مريضاً ممن يعانون من التضيق الشوكي (Spinal stenosis) بإحدى الفقرات القطنيّة بالعمود الفقريّ، كما ويعانون من آلام بالقدم وأسفل الظهر، وقد تم ملاحظة وجود علاقةً ما بين ارتفاع معدل نقص فيتامين د لديهم الألم الشديد.
إذ قد يؤدي نقص فيتامين د لوقت طويل إلى ظهور مشكلات بالعظام، ومن بينها ما يلي:
ينتج عن نقص مستويات فيتامين د لضعف التئام الجروح عقب الجراحة أو التعرّض إلى لإصابة، ومن دلائل ذلك ما يلي:
أظهر تحليل شمولي تم نشره بمجلة The British Journal of Psychiatry في عام 2013 ميلادية لـ أربعة عشر دراسةً شارك بها 424 شخصاً أن هناك ارتباط بين انخفاض مستويات فيتامين د والإصابة بالاكتئاب.
ويظن الباحثون وفق دراسةٍ أوليّةٍ تم نشرها بمجلة Journal of Chemical Neuroanatomy في عام 2005 ميلادية أنَّ فيتامين د يعادل تأثير الستيروئيدات العصبية (Neurosteroids) بالدماغ، ويوجد مستقبلات له، كما ويمتلك خراص تفرز المركبات الكيمائية الهرمونات لنقل الإشارات ما بين الخلايا (Autocrine)، وغيرها من الخصائص لتحفيز تغييراتٍ بخلايا الدماغ لتبديل سلوكها (Paracrine)، ومن ثم فإنّ انخفاض معدلاته أحيانًا ما يرتبط بالاكتئاب والاضطرابات العقلية الأخرى.
يعتبر التعرق من الأمور الجيدة للصحّة، لأنّه يساعد على التخلص من السموم بالخلايا الدهنيّة الموجودة تحت الجلد، بينما التعرّق المُفرِط فإنه إشارةً على نقص فيتامين د، ويذكر أنّ التعرّق بالرأس على وجه التحديد يُعتبر من أولى الأعراض عن نقص فيتامين د.
عادةً ما يعاني الأطفال من المصابون بنقصٍ حادّ بفيتامين د من الألم في العظام، وبالتحديد في الساقين، حيث قذ تبدو ساقيهم ذات شكل مُقوّس، وهو ما يعرف بـ Bow-legged، كما قد يصابون بالوهن العضليّ، آلامٍ لها، وتُعرَف تلك الحالة بالكساح (Rickets).
عادةً ما يؤثّر ضعف النموّ بالطول، وقد يتأخر الأطفال ممن يعاننةون بنقص معدلات فيتامين د بالقدرة على البدء في المشي.
يعود نقص فيتامين د عدّة أسباب، منها ما يلي:
ارتفاع مخاطر الإصابة بكسور في العظام، تلين العظام أوهشاشة العظام، ضعف الجهاز المناعي، خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، كالزكام، والتهاب القصبات الهوائية، والإنفلونزا.