مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

قصة قصيرة واقعية

بواسطة: نشر في: 14 نوفمبر، 2022
مخزن

قصة قصيرة واقعية

القصص القصيرة تكون في العادة سرد لأحداث واقعية أو خيالية وتُروى هذه القصص بهدف إثارة اهتمام المستمعين والقراء وتثقيفهم وتزويدهم بمعلومات جديدة، بالإضافة إلى أننا نكتسب من تلك القصة العديد من الدروس والعبر المستفادة من أبرز تلك القصص ما يلي:

قصة غاندي وفردة الحذاء

  • كان الزعيم الهندي غاندي يقف على محطة القطار مزاحماً للناس من أجل أن يستطيع الحصول على مقعداً له في القطار المتجه إلى بوباي، مما جعل غاندي يقوم بالجري مسرعاً نحو القطار حتى يتمكن من الإلحاق به،حيث أن القطار بدأ في التحرك ولكن بشكل بطيء رويداً رويداً مما جعل غاندي يسرع أكثر وأكثر من أجل أن يلحق بهذا القطار ويتمكن من الصعود إلى آخر عربة في القطار قبل أن يغادر القطار الرصيف.
  • وعندما تمكن غاندي من الصعود للقطار أصبح مسروراً وسعيداً للغاية بسبب أن الرحلة لم تفته، ولكنه تفاجئ عندما تحرك القطار بسرعة فائقة أن هناك فردة من حذائه قد سقطت، فقام غاندي بشكل تلقائي بسرعة بإلقاء الفردة الأخرى للحذاء بواسطة نافذة القطار حتى أطمئن أن الفردة التي ألقاها استقرت بجانب الفردة الأولى التي سقطت.
  • تعجب صديق غاندي من هذا الفعل وقام بسؤال غاندي عن ما هو السبب الذي جعلك تقوم بإلقاء الفردة الأخرى من الحذاء الخاص بك، رد عليه غاندي قائلاً لقد رميت الفردة الثانية من حذائي حتى ينتفع بها من يجدها،وقام غاندي بتذكير صديقه بأن هناك فقراء كثيرين في الهند لعل أحدهم يتمكن من إيجاد الحذاء وينتفع به، وأكمل غاندي مضيفاً في حال إن ترك معي الفردة الثانية من الحذاء والفردة الأولى ظلت على رصيف القطار فهل كنت سوف أستفيد من الفردة الباقية معي؟ أجابه صديقه بأنه بالفعل ما كان سوف يستفيد نهائياً من بقاء فردة الحذاء معه.
  • وأكمل غاندي حديثه بتوجيه سؤال آخر إلى صديقه قائلا: هل الشخص الذي كان سوف يجد فردة واحدة من الحذاء هل كان سينتفع بتلك الفردة؟ أجابه صديقه مرة أخرى قائلاً: بالطبع لا فأكمل غاندي حديثه بأنه لو ما فعل هذا التصرف فسوف يكون الحال أن سواء هو أو الشخص الذي سوف يجد الحذاء كلاهما لن يستفد من هذا الوضع بل أن كلاهما سوف يكون خاسراً.

قصة قصيرة للأطفال

غالباً قد نحتاج لنروي لأطفالنا مجموعة من القصص القصيرة لعدة أغراض سواء بهدف تسليتهم أو بهدف جعلهم يستفيدون من بعض العبر والمواعظ لهذا السبب سوف نعرض لكم مجموعة من القصص القصيرة في الأتي:

قصة الثور الذكي

  • يحكى أنه في قديم الزمان كان هناك غابة جميلة مليئة بالأزهار الملونة وكان يسود تلك الغابة السلام والأمان فقط في الفترة التي يغيب فيها الأسد المفترس عن تلك الغابة، وفي يوم من الأيام انتشر خبر عودة الأسد المفترس إلى الغابة مرة أخرى، مما جعل العديد من الحيوانات يقررون أنهم سوف يفرون هاربين من الغابة من أجل النجاة بأنفسهم خوفاً من بطش هذا الأسد الشرير.
  • اجتمع الحيوانات مع بعضهم البعض حتى يهربوا سوياً ولكن الثور رفض أن يهرب معهم وقرر أن يظل في الغابة ويحمي نفسه من الأسد المفترس، وقد أيد مجموعة من الحيوانات رأى الثور من أبرز هؤلاء الحيوانات مثل الحمار الوحشي الذي قرر هو الآخر أن يبقى في الغابة.
  • وفي يوم من الأيام كان الأسد المفترس يسير في أرجاء الغابة بحثاً عن فريسة يستطيع أن يفترسها ليسد بها جوعه، مر الأسد بالقرب من الكهف الذي قام الثور باتخاذه بيتاً له وبالصدفة كان في ذاك الوقت الثور يرتاح بخارج الكهف.
  • عندما مر الأسد من أمام الثور تظاهر الأسد بأنه لا يرى الثور نهائياً ولكنه كان يخفي ما في داخله من شعور قوي في افتراس هذا الثور السمين، لاحظ الثور أن الأسد المفترس يحدق به بشكل غريب مما جعل الثور يشعر بالخوف وفكر حينها بالهروب والفرار منه قبل أن يقوم بافتراسه ولكنه قرر في اللحظة الأخيرة أن يبقى ويحمي نفسه.
  • وعندما وجد الثور الأسد المفترس يقترب منه نظر الثور إلى داخل الكهف وقال بصوت عالٍ: عزيزتي لا تطبخي شيئاً لعشاء اليوم فلقد وجدت أسداً سميناً وأنا بانتظاره حتى يقترب مني كي افترسه.
  • عندما سمع الأسد تلك الجملة فر هارباً بسرعة فائقة خوفاً من أن يقوم الثور بصيده، ومنذ هذا الموقف لم يقترب الأسد من الكهف الخاص بالثور نهائياً، بل إنه في حال رأى الثور يتجول في أرجاء الغابة يحاول أن يتلاشى مصادفته قدر الإمكان.

قصة الأخويين والسباق

  • في إحدى القرى الريفية كان هناك أخوان يعيشان مع جدتهم مها التي تبلغ من العمر حوالي ستين عاماً، كان الأخ الأكبر اسمه عمار وكان عمره تقريباً 15 عاماً، والأخ الأصغر اسمه عبد الرحمن وكان يبلغ حوالي 11 عاماً،وفي يوم من الأيام كان الأخوان يلعبان مع بعضهم البعض بجانب إحدى الأراضي الزراعية وإذ بهم يجدان مجموعة من الأشخاص يقفان في نهاية تلك الأرض الزراعية ويلتف حول هؤلاء الأشخاص مجموعة كبيرة من الأطفال.
  • قرر عمار وعبد الرحمن أن يقتربا من هؤلاء الأشخاص حتى يعرفا ويستكشفان معاً ما الأمر الذي يجتمع حوله جميع تلك الأطفال، وعندما اقتربوا من هؤلاء الأشخاص وجدوا أنهم يقومون بتسجيل أسماء الأطفال الذين يرغبون في التسجيل والمشاركة في سباق للدراجات سوف يُقام غداً في القرية.
  • أخذ عمار وعبد الرحمن ينتظران دورهما في تسجيل أسمائهم في هذه المسابقة خصوصاً عندما علموا أن الفائز سوف يحظى بدراجة حديثة للغاية، وعندما أتى دورهم في التسجيل أخبرهم المسؤول أنه متبق فقط مكاناً واحداً وعليهم أن يختاروا واحد منهم فقط حتى يشارك في هذا السباق، وبعد نقاش فيما بينهم تضمن أن كل واحد منهم يريد الثاني أن يشترك قرراً ألا يشتركا ويعودان للعب مرة أخرى.
  • وفي طريقهم للعودة قال عمار لعبد الرحمن بأنه نسي الكرة الخاصة به مع هؤلاء الأشخاص وأنه سوف يعود ليأخذها، فرد عليه عبد الرحمن قائلا بأنه سوف يعود معه حتى يسترجع الكرة، ولكن رفض عمار وقال له أنه سوف يذهب إليهم مسرعاً ويأتي حتى يكملاَ لعبهم قبل أن ينتهي وقت اللعب المحدد لهم.
  • عاد عمار إلى المسؤول عن التسجيل مرة أخرى وطلب منه أن يقوم بتسجيل اسم أخيه عبد الرحمن، وعندما سأل المسؤول عمار عن ما السبب وراء هذا التصرف ولماذا اختار أن يقوم بتسجيل اسمه أخوه فضلاً عن أن يقوم تسجيل اسمه هو.
  • رد عمار على المسؤول قائلاً: أنا أعرف تماماً مدى حب أخي لقيادة الدرجات وأعلم أنه بالطبع سوف يسعد لاشتراكه في مثل هذه المسابقة وبالتأكيد أنا أثق فيه بأنه سوف يربح،حيث أنه في حال إن فاز بدراجة جديدة سوف يظل سعيداً لعدة أيام وأنا أحب أنا أرى أخرى سعيداً ومبتسماً.
  • أُعجب المسؤول من رد فعل الطفل عمار، وقرر أن يقوم بتسجيل اسم أخيه بالإضافة إلى تسجيل اسم عمار أيضاً حيث أنه قام بتفضيل أخيه على نفسه، وعندما أخبر مسؤول التسجيل عمار بهذا القرار فرح عمار كثيراً وقال للمسؤول في حال إن فزت بتلك المسابقة سوف أعطي الدراجة لأخي عبد الرحمن، ابتسم مسؤول التسجيل لعمار، وتمنى له أن يفوز هو وأخوه بتلك المسابقة.
قصة قصيرة واقعية

جديد المواضيع