ابحث عن أي موضوع يهمك
إن الشعر العربي من معجزات الأدب وأبرز ما ميز العرب عبر عصور عدة هو الكتابة والشعر، وأشتهر العرب بإلقاء الشعر في كل المناسبات الاجتماعية، حتى الحزينة منها كان يلقي الشعراء أبياتهم وثراءهم، وهناك الكثير من أبيات الشعر القوية الرنانة التي يفضلها الكثير من محبي الشعر، وسوف نقدم لكم البعض منها في هذا المقال عبر موقع مخزن.
إن كنت من محبي الشعر إليك بعض الأبيات القوية المميزة التي ستنال إعجابك:
يقول الإمام الشافعي رحمه الله:
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا
فدعه ولا تُكثر عليه التأسفاففي الناس أبدال وفي الترك راحة
وفي القلب صبر للحبيب ولو جفافما كل من تهواه يهواكَ قلبه
ولا كل من صافيته لك قد صفاإذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خير في ود يجئ تكلفا
يقول الشاعر المتنبي
جَرَّبتُ مِن نارِ الهَوى ما تَنطَفى
نارُ الغَضى وَتَكِلُّ عَمّا تُحرِقُ
وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ
فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
وَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِى أَنَّني
عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا
أَبَنى أَبينا نَحنُ أَهلُ مَنازِلٍ
أَبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنعَقُ
نَبكى عَلى الدُنيا وَما مِن مَعشَرٍ
جَمَعَتهُمُ الدُنيا فَلَم يَتَفَرَّقوا
يقول علي بن أبي طالب كرم الله وجهه:
صُنِ النَفسَ وَاِحمِلها عَلى ما يزيِنُها تَعِش سالِماً وَالقَولُ فيكَ جَميلُ.
وَلا تُرِينَّ الناسَ إِلّا تَجَمُّلاً نَبا بِكَ دَهرٌ أَو جَفاكَ خَليلُ.
وَإِن ضاقَ رِزقُ اليَومِ فَاِصبِر إِلى غَدٍ عَسى نَكَباتِ الدَهرِ عَنكَ تَزولُ.
يَعِزُّ غَنِيُّ النَفسِ إِن قَلَّ مالُهُ ويَغنى غَنِيُّ المالِ وَهوَ ذَليلُ.
وَلا خَيرَ في وِدِّ اِمرِئٍ مُتَلَّونٍ إِذا الريحُ مالَت مالَ حَيثُ تَميلُ.
جَوادٌ إِذا اِستَغنَيتَ عَن أَخذِ مالِهِ وَعِندَ اِحتِمالِ الفَقرِ عَنكَ بَخيلُ.
فَما أَكثَرَ الإِخوان حينَ تَعدّهُم وَلَكِنَهُم في النائِباتِ قَليلُ.
لا تظلمنَّ إذا ما كنت مقتدراً فَالظُلْمُ مَرْتَعُهُ يُفْضِي إلى النَّدَمِ.
تنامُ عَيْنُكَ والمَظْلومُ مُنَتَبِهٌ يدعو عليك وعين الله لم تنم.
يقول أيضًا أبو تمام في أحد قصائده الشعرية:
نقلْ فؤدكَ حيثُ شئتَ من الهوى ما الحبُّ إلا للحبيبِ الأولِ.
كمْ منزل في الأرضِ يألفه الفتى وحنينُه أبداً لأولِ منزلِ.
إذا جَارَيْتَ في خُلُقٍ دَنِيئاً فأنتَ ومنْ تجارِيه سواءُ.
رأيتُ الحرَّ يجتنبُ المخازي ويَحْمِيهِ عنِ الغَدْرِ الوَفاءُ.
وما مِنْ شِدَّة ٍ إلاَّ سَيأْتي لَها مِنْ بعدِ شِدَّتها رَخاءُ.
لقد جَرَّبْتُ هذا الدَّهْرَ حتَّى أفَادَتْني التَّجَارِبُ والعَناءُ.
إذا ما رأسُ أهلِ البيتِ ولى بَدا لهمُ مِنَ الناسِ الجَفاءُ
.يَعِيش المَرْءُ ما استحيَى بِخَيرٍ ويبقى العودُ ما بقيَ اللحاءُ.
فلا واللهِ ما في العيشِ خيرٌ ولا الدُّنيا إذا ذَهبَ الحَياءُ.
إذا لم تخشَ عاقبة َ الليالي ولمْ تستَحْي فافعَلْ ما تَشاءُ.
لئيمُ الفعلِ من قومٍ كرامٍ لهُ مِنْ بينهمْ أبداً عُوَاءُ.
إن كنت من مفضلي أبيات الشعر القصيرة إليك البعض منها:
وَانْصِبْ فَإنَّ لَذِيذَ الْعَيْشِ فِي النَّصَبِ
إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ
إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ
والأسدُ لولا فراقُ الأرض ما افترست
والسَّهمُ لولا فراقُ القوسِ لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلكِ دائمة
لَمَلَّهَا النَّاسُ مِنْ عُجْمٍ وَمِنَ عَرَبِ
الشافعي
أَينَ الأَكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى
المتنبي
كَنَزوا الكُنوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا
مِن كُلِّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بِجَيشِهِ
حَتّى ثَوى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيِّقُ
خُرسٌ إِذا نودوا كَأَن لَم يَعلَموا
أَنَّ الكَلامَ لَهُم حَلالٌ مُطلَقُ
وَالمَوتُ آتٍ وَالنُفوسُ نَفائِسٌ
وَالمُستَغِرُّ بِما لَدَيهِ الأَحمَقُ
وَالمَرءُ يَأمُلُ وَالحَياةُ شَهِيَّةٌ
وَالشَيبُ أَوقَرُ وَالشَبيبَةُ أَنزَقُ