قصة علاء الدين

قصة علاء الدين

تعتبر قصة علاء الدين والمصباح واحدة من قصص الأطفال التي تربينا عليها وكبرنا معها منذ صغرنا لهذا السبب سوف نسترجع تلك القصة مرة أخرى في التالي:

علاء الدين وعمه ورحلتهم إلى المغارة

• يُحكى في قديم الزمان أنه كان هناك شاب يُسمى علاء الدين، كان هذا الشاب ينتمي إلى عائلة فقيرة للغاية وكان لهذا الشاب عم يتصف بالطمع والأنانية وعدة صفات وسمات أخرى مذمومة وكان لا يحب الخير لأي شخص آخر.
• وفي يوم من الأيام ذهب علاء الدين إلى عمه الشرير حتى يساعده في البحث عن الكنز الموجود بداخل المغارة السحرية الشهيرة وعندما نزل علاء الدين إلى تلك المغارة حتى يستطيع إيجاد الكنز الموجود بداخلها، تفاجئ علاء الدين حينها بأن باب المغارة قد أغُلق بشكل مفاجئ بسبب هزة أرضية، علماً بأن عم علاء الدين لم يدخل المغارة معه، وأصبح علاء الدين في حالة من الهياج والصراخ الشديد مستغيثاً بعمه.
• حاول عم علاء الدين أن يقوم بفتح هذه المغارة ولكنه لم يستطع فتحها مما جعلها يترك علاء الدين محبوساً في هذه المغارة ويرحل ولم يعط لأمر علاء الدين أي اهتمام، وهذا يدل على أن عم علاء الدين مثلما ذكرناً في البداية يعتبر شخص مملوءاً بالصفات السيئة.

عثور علاء الدين على المصباح السحري

• ظل علاء الدين محبوساً في تلك المغارة وحاول بكافة الطرق أن يقوم بإزالة الصخرة التي تعيق خروجه من المغارة ولكنه فشل، لذلك قرر ألا يقوم ببذل أي مجهود إضافي من أجل أن يقوم بفتح تلك المغارة نهائياً، وظل محبوساً فيها ولكنه كان دائم الشعور بالرعب والخوف.
• وبعد مرور عدة ساعات قرر أن يتماسك ويستفيد من هذا الوقت بالقيام باستكشاف تلك المغارة لعله يجد أي حل أو وسيلة تساعده في الخروج، حيث أنه لا يوجد حل آخر للخروج من هذا المأزق سوى أن يقوم بالاعتماد على نفسه.
• وظل علاء الدين يسير في تلك المغارة بين الكنوز اللامعة يحاول التركيز على تلك الكنوز عسى أن يجد فيهم أي شيء يساعده على فتح باب المغارة، وفي طريقه في السير اصطدم بشيء ما في الأرض؛ مما جعله يتوقف حتى لاحظ وجود شيء معدني على الأرض مغطى بالكامل بالغبار، فأمسك بهذا الشيء، وأزال الغبار من عليه حتى وجد مصباحاً قديماً للغاية يعود إلى مئات السنوات السابقة.
• بدأ علاء الدين في التركيز على تفاصيل هذا المصباح القديم، مما جعله يصاب بالدهشة العارمة؛ حيث إن المصباح فجأةً تحرك وبدأ أن يشع منه دخاناً قوياً كاد أن يخنق علاء الدين؛ مما جعل علاء الدين يبتعد عن ذلك الدخان ويترك المصباح.
• وإذا بمارد عملاق يخرج من هذا المصباح؛ مما أدى إلى ذعر علاء الدين وخوفه، خصوصاً عندما وجه هذا المارد بعض الكلمات إلى علاء الدين حيث أنه قال له: عبدك بين يديك يا سيدي.
• وقام المارد بإخبار علاء الدين بأنه سوف يساعده في كافة الأشياء التي يريدها وأول تلك الأشياء هي أنه سوف يساعده على أن يخرج من تلك المغارة، وعندما ينجح في مساعدته في الخروج من هذه المغارة سوف يقوم بتحقيق كافة أحلام علاء الدين.

كيف خرج علاء الدين من المغارة

• بعدما قام علاء الدين بإخبار المارد العملاق بأنه يريد أن يخرج من تلك المدينة، استطاع المارد بواسطة قوته الخارقة أن يساعد علاء الدين من الخروج من تلك المغارة، وبالفعل خرج علاء الدين والمصباح السحري والمارد بنجاح من هذه المغارة.
• بدأ علاء الدين في أن يتحدث للمارد عن باقي الأماني التي يرد أن يحققها له، وأخذ يحكي له عن فتاة جميلة اسمها ياسمين، هذه الفتاة كانت ابنة لملك مدينة قمر الدين الذي يعيش فيها علاء الدين، بدأ علاء الدين أن يعترف للمارد بأنه يريد أن يتزوج تلك الفتاة ولكنها مع الأسف على وشك أن تتزوج من ابن عمها.
• وظل علاء الدين يشرح للمارد الأسباب التي جعلته غير قادر على أن يقوم بالتقدم لها، حيث أنه فقير للغاية وبالطبع لن يوافق الملك على تزويج ابنته لشاب فقير مثل علاء الدين.
• وهذا ما جعل علاء الدين يطلب من المارد أن يجعل ابن عم ياسمين يبدو أحمق في وجهة نظرها هي ووالدها حتى يفشل ذلك الزواج من قبل أن يتم، حتى يتمكن علاء الدين من أن يتقدم إلى ياسمين بعد ذلك، وبالفعل تدخل المارد وقام بتنفيذ رغبة علاء الدين وجعل ابن عم ياسمين يبدو أحمق في نظرها حتى قامت ياسمين ووالدها برفض تزويجها من ابن عمها.

زواج علاء الدين من ياسمين ابنة الملك

• طلب علاء الدين من المارد أن يجلب له مجموعة من الكنوز تجعله يصبح غنياً ويستطيع التقدم إلى الملك حتى يقوم بخطبة ابنته ياسمين، وبالفعل قام المارد بإحضار الكنوز لعلاء الدين وأصبح علاء الدين في يوم وليلة من أغنى أغنياء المدينة.
• ذهبي علاء الدين كي يتقدم إلى ياسمين وعندما رأى الملك الكنوز التي حظي بها علاء الدين وافق على الفور أن يزوجه ابنته، ولكن بشرط أن يقوم علاء الدين ببناء لها قصراً كبيراً، ولم يتردد علاء الدين في أن يطلب من المارد أن يبني قصراً عظيماً لياسمين، وبالفعل في غضون ثوانٍ معدودة كان هناك قصر عظيم شبيه بقصور الملوك موجود في الحال تنفيذاً لرغبة الملك حتى يمكن علاء الدين من أن يتزوج ياسمين.
• وبالفعل تزوج علاء الدين من ياسمين وأقام لها عرساً لمدة عشر ليالٍ على التوالي، وأصبح هذا العرس حديث المدينة وباقي المدن المجاورة حيث أن جميع الفتيات أصبحن يحسدن ياسمين على حب علاء الدين لها وتنفيذه لكافة رغباتها، وعاش علاء الدين وياسمين في سعادة وأمان بصحبة المصباح السحري والمارد العملاق، وبذلك قد انتهت قصة علاء الدين والمصباح السحري.

أسئلة شائعة