ابحث عن أي موضوع يهمك
هل تساءلت يوماً عن سبب تسمية التمر بالمنجم الغذائي ؟ وما هي أهم الفوائد الصحية الجسمانية التي تعود على الإنسان حال تناوله للتمر، ذلك ما سنتعرف عليه تفصيلاً في السطور التالية من موقع مخزن ، فتابعونا.
مُنذ قديم الزمن وقد اشتهرت دول المنطقة العربية بكونها غنية بالكثير من أنواع الفاكهة والنباتات المختلفة ولعل أشهر هذه الفاكهة هي التمر أحد أشهر الأغذية الصحية المقيدة التي عُرفت بها دول الخليج العربي حيثُ يتميز التمر بكونه من الأغذية الصحية للجسم والذي يتضمن في تركيبته الغذائية العديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم، كما قد ورد في السُنة النبوية الشريفة عن النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ العديد من الأحاديث حول فائدة التمر الصحية ومنها قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ “من تصبح كل يوم بسبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر” (رواه البخاري).
ويُعد التمر هي الثمرة التي يتم الحصول عليها من أشجار النخيل ذات الشهرة العالية بقيمتها الغذائية الفائقة لجسم الإنسان، وهو من الفواكه العربية الصيفية التي تنتشر بشكل كبير في المنطقة العربية والتي يعتد عليها العرب في كثير من الوصفات والأطعمة لما لها من طعم لذيذ ومذاق سكري طيب بالإضافة إلى فائدته الغذائية.
ونظراً للفوائد التمر الكثيرة فقد تمت تسميته بالمنجم الغذائي نظراً يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة للجسم أبرزها الحديد، الفسفور، الكالسيوم، الصوديوم، المغنسيوم، الكبريت، فيتامين أ، فيتامين ب1 فيتامين ب2 فيتامين د، كما يحتوي على العديد من السكريات البسيطة في التركيب سهلة الهضم.
كما أن التمر دوناً عن غيره من الفواكه يتميز بالعديد من الفوائد الصحية للجسم أبرزها مُلين طبيعي للمعدة، يعالج خشونة الحلق، مقوي لوظائف الكبد، يُزيد من القوة الجنسية للرجال، يساعد في تقوية الجسم وزيادة الوزن لمن يعانون من النحافة.
وفي ختام مقالنا أعزائنا القراء نكون قد تعرفنا معكم على سبب تسمية التمر بالمنجم الغذائي وأهم الفوائد الصحية الجسمانية التي تعود على الإنسان بفضل تناول التمر، وللمزيد من الموضوعات تابعونا في موقع مخزن .