جـ/ يعتبر التمر غذاء الفقراء لعدة أسباب أهمهما أنه يمد الجسم بالطاقة وبمختلف العناصر الغذائية التي يحتاجها؛ وهناك أسباب أخرى تجعله طعام الفقراء؛ هذه الأسباب نذكرها لكم عبر سطورنا التالية:
سعر التمر في متناول الفقراء فهو رخيص للغاية مقارنة بالكثير من السلع الأخرى على الرغم من أن هذه السلع لا توفر القيمة الغذائية والفائدة التي يوفرها التمر للجسم.
التمر متوفر في مختلف أنحاء العالم بوفرة وجميع أنواعه متوفره لذا لا يجد الفرد صعوبة في الحصول عليه نظرًا لتصدير الكثير من الدول له كالمملكة العربية السعودية إذ يتوفر فيها أجود أنواع التمور في العالم.
يمنع التمر الشعور بالشبه لفترة طويلة لأنه يمد الجسم بالمواد الغذائية التي يحتاجها وبالتالي فإنه يمده بالطاقة والسكريات.
التمر من الأغذية الصحية التي لا تتسبب في أي مشكلة في المعدة فهو من الأطعمة سهلة الهضم.
لما يعد التمر أفضل غذاء لإفطار الصائم
في سياق متصل بموضوع حديثنا اليوم بحث الكثير من الأفراد عن سبب كون التمر أفضل غذاء للصائم عند فطره لذا سنوضحه لكم عبر سطورنا التالية:
لما يعد التمر أفضل غذاء لإفطار الصائم ؟
جـ/ يعتبر التمر أفضل إفطار للصائم لأنه غني بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بعد فترة الصيام.
أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة بتناول التمر عند الإفطار وعند السحور فقد روي عن أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {نِعم سَحورُ المؤمنِ التَّمرُ}؛ وفي حديث آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم روي أنه قال: {إذا أَفْطَر أحدُكم فَلْيُفْطِرْ على تَمْرٍ فإنه بركةٌ فإن لم يَجِدْ فَلْيُفْطِرْ على ماءٍ فإنه طَهُورٌ}؛ وبالتالي فإن في تناول التمر على الإفطار والسحور اتباع لسنة رسول الله ﷺ.
التمر
التمر من ثمار أشجار النخيل؛ ويُذكر أن الحبة الناضجة من التمر تتكون من نواة صلبة يغلفها القطمير وهو غلاف ورقي يفصل النواة عن جسم الثمرة الخارجي الذي يؤكل.
التمر واحد من أنواع الفواكه الصيفية الغنية بالعناصر والفيتامينات الهامة لصحة الجسم.
اعتمده العرب قديمًا كمصدر رئيسي للغذاء اليومي.
يتخطى عدد أصناف التمر في العالم الـ2000 صنف ويُذكر أن لكل منطقة أصناف تشتهر بها.
فوائد التمر
للتمر فوائد متعددة للجسم؛ هذه الفوائد هي ما سنتطرق للحديث عنه عبر سطورنا التالية:
التمر يمد الجسم بالطاقة نظرًا لاحتوائه على السكريات التي تساعد على تنشيط الجسم.
يحتوي التمر على نسبة عالية من الألياف وبالتالي فإنه يعمل على علاج الإمساك.
يلعب دور في علاج فقر الدم نظرًا لاحتوائه على فيتامين ج الذي يساعد الجسم على امتصاص الحديد والذي يلعب بدورة على تزويد نسبة الهيموغلوبين في الدم.
يسهم في المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية وبالتالي فإنه يقي الفرد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض كالسكتة الدماغية وخلافها من الأمراض الناتجة عن تضرر القلب أو الأوعية الدموية.
بفضل المواد المضادة للأكسدة الموجودة في التمر فإنه يدخل في علاج التهاب المفاصل والروماتيزم.
يساعد على تحسين النظر ويُذكر أنه يحد من خطر الإصابة بمرض العمر الليلي.
يساعد على الشفاء من سرطانات البطن ويسهم في الوقاية منها بنسبة كبيرة بفضل احتوائه على عنصر السيلينيوم.
يحد من خطر تكون الحصى في المرارة.
يساعد على علاج الضعف العام ويسهم في الوقاية من السموم.
يلعب دور في قتل الديدان الموجودة في الأمعاء.
يقي من خطر الإصابة بأمراض البواسير.
تناول التمر يساعد على تقوية الرحم وبالتالي فإنه يسهم في تسهيل الولادة.
يعمل التمر على محاربة الآثار السلبية الناتجة عن شرب المشروبات الكحولية.
يسهم في تخليص الجسم من السموم المتراكمة.
يساعد على تنظيم ضربات القلب.
يعمل على حفظ معدل مستوى الضغط على المعدل الطبيعي.
يتميز التمر بكونه خالي من الدهون وبالتالي فإنه يقلل من فرص الإصابة بتصلب الشرايين؛ ويُذكر كذلك أنه يساعد على حفظ مستوى الكولسترول في الدم.
يساعد البوتاسيوم الموجود في التمر على تقوية الجهاز العصبي وتعزيز قدرته على القيام بمختلف الوظائف.
يحد تناول التمر من خطر الإصابة بهشاشة العظام ومرض الكساح نظرًا لاحتوائه على عنصر المغنيسيوم والبوتاسيوم.
يُذكر كذلك في فوائد التمر أنع يسهم في الحفاظ على صحة وسلامة الأسنان لأنه يساهم في امتصاص الكالسيوم.
يساعد على زيادة الوزن وهي ميزة يحتاجها من يعانون من النحافة المفرطة.
يعمل على تعزيز الرغبة الجنسية.
يحافظ على صحة البشرة ويلعب دور في علاج المشكلات التي تواجه البشرة.
يسهم في تجديد خلايا الجلد سواء الميتة أو الجافة.
يلعب دور في تعزيز صحة الشعر كذلك فهو يحمي الشعر من التساقط.
التمر في الإسلام
حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على تناول 7 حبات من التمر في صباح كل يوم في السنة النبوية المطهرة فقد قال رسول الله ﷺ {مَن تَصَبَّحَ بسَبْعِ تَمَراتٍ عَجْوَةً، لَمْ يَضُرَّهُ ذلكَ اليومَ سُمٌّ، ولا سِحْرٌ}؛ وروي عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {بيتٌ لا تمرَ فيهِ ، جياعٌ أهلُهُ}.
ذُكر التمر في آيات القرآن الكريم في عدة مواضع خاصة في سورة مريم حينما نادى منادى على مريم عليها السلام أثناء ولادتها أن تهز شجرة التمر كي تُسقط الثمر وتأكل منه لتسهيل عملية الولادة ولتقليل النزيف الناتج عن الولادة فقد قال تعالى في آيات كتابه الحكيم: {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا} [سورة مريم: (25)].
يسن للمسلم الصائم أن يفطر على تمر ويفضل أن يكون العدد فردي ففي هذا اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فيما كان يفعل.