بذور نبات الخلة هي نبات عشبي ينمو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية تعرف بذور الخلة أيضًا باسم بذور البشنيخة أو بذور الحلبة البرية، تستخدم بذرة الخلة في الطب التقليدي لعلاج العديد من الأمراض مثل علاج عسر الهضم والإمساك والإسهال أو علاج البهاق والصدفية وآلام المفاصل وعلاج السعال والربو والتهاب الشعب الهوائية، وغيرها من الاستخدامات الأخرى ونحن في هذا المقال عبر موقع مخزن سوف نتعرف على المزيد عنها.
يقول أحد الأشخاص الذين قدموا لنا تقريرًا شاملًا عن تجربتهم مع بذرة الخلة ما يلي:
عندما سمعت عن بذور الخلة لم أكن أفكر في استخدامها بشكل جدي ولكن بعدما بدأت أشعر ببعض الآلام البسيطة في منطقة الكلى انتبهت لشهرتها الواسعة في مصر وبدأت تجربتي معها وكانت تلك الآلام تصاحبها حرقة أثناء التبول، فقررت الذهاب لعمل بعض التحاليل لتأكيد وضع الكلى والبحث عن سبب الأعراض.
بعد الانتظار المشوق لنتائج التحاليل وجدت نسبة الأملاح مرتفعة وكانت الأعراض تتكرر معي منذ فترة وقد أخبرني الطبيب سابقًا أن جسمي عرضة لتكوين الحصى علمًا أنني من الأشخاص الذين يحبون تناول الأطعمة الغنية بالأملاح مثل الفسيخ والرنجة والمخللات وهي من الأمور التي تؤثر سلبًا على الصحة عمومًا.
وبصراحة كان من الصعب علي العودة للطبيب مرة أخر لذا قررت التحري عن البدائل وذكرتني مشكلتي بكلام جدي الذي كان يؤكد دائمًا على فوائد بذور الخلة في علاج الأمراض البولية ففكرت في الذهاب لصديق لي صاحب محل عطارة وعلى الرغم من أنه ليس مجرد بائع بل هو خبير معتبر في مجال الأعشاب وجدته يخبرني بأن بذور الخلة هي إحدى أفضل البذور لعلاج مشاكل الجهاز البولي وأوصاني بالبدء باستخدامها.
بناءً على تجربتي والنتائج الممتازة التي حصلت عليها يبدو أن بذور الخلة تستحق التجربة لمعالجة مشاكل الجهاز البولي بشكل فعال وطبيعي.
ما هي بذور الخلة؟
الخلة والتي تحمل الاسم العلمي (Ammi visnaga) خي نباتًا يتجدد كل عام وهي موجودة أساسًا في مصر ومناطق أخرى في الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط وتنتمي الخلة إلى فصيلة الخيمية (Apiaceae) ويمكن أن يصل ارتفاع هذه النبتة إلى نحو متر واحد، وتتميز برائحة عطرية وطعم مرير بشكل كبير.
تنتج بذور الخلة من نباتها ويوجد نوعان رئيسيان منها الأول يعرف بالخلة البلدية المستخدمة في الغالب لأغراض طبية، والنوع الآخر يعرف بالخلة غير البلدية وكلاهما ينتميان إلى نفس الفصيلة.
مكونات بذور الخلة
تتضمن بذور الخلة مركبات مهمة جدًا حيث تعتبر مصدرًا غنيًا بالكومارين وهو مركب موجود في العديد من الفواكه ولكن يكثر تواجده في بذور الخلة إضافة إلى ذل تحتوي بذور الخلة على الفزناجين الذي يعتبر له تأثير قوي في منع تقلص الشريان التاجي.
ومن بين المركبات الفعّالة والمهمة الأخرى الموجودة في بذور الخلة نجد الفيوران كرومونيس، ودهيدروساميدين، والبيرانوكواميرن وتلك المركبات تضيف قيمة عالية لبذور الخلة وتعزز دورها في علاج الأمراض المختلفةبما في ذلك أمراض المسالك البولية وغيرها من الأمراض المتعددة.
طريقة استخدام بذور الخلة
يتم تنظيف وتطهير الجهاز البولي باستخدام بذور الخلة باتباع الخطوات التالية:
يتم قياس كمية 5 جرامات من بذور الخلة ما يعادل ملعقة صغيرة، ووضعها في كوب من الماء.
يوضع الماء والبذور على النار حتى يبدأ الماء في الغليان ثم يترك على النار لمدة 5 دقائق.
بعد ذلك يرفع المزيج من على النار ويغطى ليبرد.
يصفى المشروب المحضر من بذور الخلة ويتناول هذا الخليط مرتين يوميًا صباحًا ومساءً بعد تناول الطعام.
يجب الاستمرار على هذه الوصفة لمدة تتراوح بين 5 و7 أيام للحصول على النتائج المرجوة.
طريقة أخرى
يمكن علاج مشاكل الجهاز البولي بوصفة أخرى تثبت فعاليتها في عدة حالات منها عدم إدرار البول وزيادة نسبة الأملاح، وتتكون الوصفة من:
5 ملاعق من من بذور الخلة
5 ملاعق من لبان الدكر
5 ملاعق من بذور الكرفس
5 ملاعق من الشعير
يتم خلط المكونات السابقة معًا
ثم يوضع الخليط مع كوب من الماء على النار ويترك حتى الغليان.
بعد ذلك يرفع الخليط من على النار ويترك ليبرد
ثم يقدم دافئًا للتسهيل على الجسم استيعاب العناصر الفعّالة في الوصفة.
موانع وتحذيرت من الأفراط في تناول بذور الحلبة
هناك بعض التأثيرات الجانبية المحتملة لتناول بذور الخلة بإفراط والتي يجب أن يتوقف الشخص عن تناولها في حال إن ظهرت في أي وقت هي أو أي أعراض أخرى محتملة، وتشمل تلك العلامات الجانبية ما يلي:
الغثيان وفقدان الشهية.
الصداع والدوار.
ارتفاع إنزيمات الكبد عند استهلاك كميات كبيرة من بذور الخلة.
تغير لون بياض العين إلى اللون الأصفر نتيجة للإفراط في تناول بذور الخلة.
خطر الإجهاض للحوامل عند تناول بذور الخلة، لذا يجب تجنب استخدامها للنساء الحوامل.
عدم تناول بذور الخلة لمن يستخدمون علاجات تحتوي على مضادات للذبحة الصدرية.
ظهور أعراض الحساسية عند التعرض لأشعة الشمس لدى الأشخاص الذين يتناولون بذور الخلة.