مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء

بواسطة: نشر في: 5 ديسمبر، 2022
مخزن

 

هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء

إن أكثر ما يصيب النساء بالرهبة هو عودة سرطان الثدرة مرة أخرى إليهن بعد الحصول على العلاج الكيماوي أو استئصال الثدي والتعافي، فهل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء أم لا، فهذا ما سنوضحه في النقاط التالية:

  • قد يعود سرطان الثدي بعد الشفاء لا سيما في أول 5 سنوات من الحصول على العلاج، أو عقب بقائه خاملًا لمدة تقرب 15 سنة.
  • فبعض الدراسات أشارت إلى أن النساء اللاتي أصبن بشكل مسبق بأورام سرطانية كسرطان الثدي وامتد لديهن إلى العقد اللميفاوية هم الأكثر عُرضة لخطر عودة إصابتهن بالسرطان مرة أخرى وذلك بنسبة 40%.
  • ومن الجدير بالذكر أن السرطان قد يعود بشكل موضعي أي بجوار ندبة استئصال الثدي أو في نفس الثدي الذي سبق وتم استئصاله.
  • وقد يعود بشكل محلي أي في منطقة الترقوة حيث المكان الذي تم في البداية تشخيص السرطان فيه أو في العقد اللمفاوية أسفل الأبط.

سرطان الثدي

سرطان الثدي عبارة عن سرطان يتشكل في خلايا الثديين، وهو من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء خاصة في الولايات المتحدة:

  • فهذا المرض غير خاص بالنساء فقط وإنما قد يصيب الرجال أيضًا ولكن نسبة الإصابة بين الرجال أقل بكثير من نسبة إصابة النساء.
  • ويُجدر بالإشارة إلى أنه بات من السهل علاج الحالات المصابة بسرطان الثدي خاصة إذا تم الكشف عن الحالة مبكرًا.
  • ولكنة من الأمراض التي تتكرر بعد فترة، والجدير بالذكر أن عودة سرطان الثدي غير مرتبطة بآلية العلاج فقد يرجع السرطان مرة أخرى حتى ولو تم استئصال الثدي في العلاج في المرة الأولى.

أعراض عودة سرطان الثدي

عند عودة سرطان الثدي عادة ما تظهر مجموعة من الأعراض على المريض، هذه الأعراض سنتطرق للحديث عنها عبر سطورنا التالية:

  • حدوث اختلاف جوهري بين أحد مناطق الثدي والمنطقة المماثلة لها.
  • الشعور بورم أو تكثف داخل الثدي أو بالقرب منه أو من الإبطين.
  • حدوث تغيير في حجم الثدي أو في الشكل الخارجي لأحد الثديين.
  • ظهور كتلة في الثدي حتى ولو كانت بحجم البازلاء الصغيرة.
  • اكتشاف منطقة تحت الجلد يشبه لونها لون الرخام الأبيض.
  • حدوث تغيرات في ملمس أو مظهر الجلد الخارجي للثدي أو الحلمة.
  • زول إفرازات شفافة أو دموية من الحلمات.
  • حدوث احمرار في جلد الحلمة أو الثدي.

حدة أعراض سرطان الثدي بعد العودة

قد يعود سرطان الثدي من بعد الشفاء منه في نفس المنطقة التي كان بها وتم العلاج منها أو يحدث في منطقة الندوب التي تبقى من بعد استئصال الثدي كما أسلفنًا ذكرًا، وكذلك قد يعود المرض ليظهر في أماكن أخرى في مختلف أنحاء الجسم مثل:

  • الغدد الليمفاوية.
  • العظام.
  • الكبد.
  • الرئتين.
  • الدماغ.
  • ويجب التنبيه إلى أن أعراض عودة سرطان الثدي تعتمد على مكان انتشاره وكذلك على المرحلة التي تم اكتشافه بها.

تأثير احتمال عودة سرطان الثدي على العلاج

بإمكان الطبيب تحديد مدى احتمال عودة ظهور أعراض سرطان الثدي عند المريضة مرة أخرى في المستقبل عبر الآتي:

  •  إجراء العلاج الإشعاعي أو الجراحي  بحيث يقوم الطبيب بتحديد احتمال عودة ظهور أعراض سرطان الثدي في أماكن أخرى من الجسم.
  • يقوم الطبيب المتخصص في الأورام السرطانية بتحديد العلاج الكيميائي أو الهرموني للمريض تبعًا للحالة الصحية التي يعانيها وفي بعض الأحيان يضطر الطبيب إلى استخدام العلاجين معًا.
  • يخضع المريض إلى العلاج المناسب لحالته الصحية بجانب العلاج الموضعي لسرطان الثدي والذي يتم من خلال استئصال الثدي أو عن طريق العلاج الموضعي.

أسباب تكرار الإصابة بسرطان الثدي

يحدث تكرار الإصابة بسرطان الثدي لعدة أسباب، فمن أبرزها:

  • حينما تنتقل الخلايا المتسببة في حدوث السرطان بعيدًا عن الورم الأصلي وتختبئ بالقرب من الثدي أو في منطقة أخرى في الجسم، فمن بعد فترة من الشفاء من السرطان تبدأ هذه الخلايا في النمو من جديد.
  • والجدير بالذكر أن الهدف من استخدام العلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو الهرموني في علاج السرطانات بمختلف أنواعها هو قتل الخلايا السرطانية الموجودة في الجسم وتخليصه منها، ولكن الآليات المعتمدة في علاج السرطان لا تتمكن في بعض الأحيان من قتل جميع الخلايا السرطانية الموجودة في الجسم وبالتالي قد يظهر السرطان مرة أخرى في الجسم من بعد علاجه.
  • تمتلك الخلايا السرطانية قدرة على أن تبقى خاملة داخل الجسم للعديد من السنوات دون أن تتسبب في أي ضرر على الجسم، ومن ثم قد يحدث أمر ما يساعد هذه الخلايا على أن تنشط من جديد وبالتالي تنتشر في الجسم مرة أخرى.

عوامل خطر عودة سرطان الثدي

هناك مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالأورام السرطانية، هذه العوامل تتمثل في:

  • تزداد نسبة تكرار الإصابة لدى النساء اللاتي أصبن بورم ذات حجم كبير في الثدي.
  • كذلك تكثر احتمالات الإصابة مرة أخرى لدى المصابات بسرطان الثدي في العقد اللمفية القريبة، وهو ما يظهر عند إجراء التشخيص الأولي لسرطان الثدي.
  • إذا امتلك المريض حواف ورم إيجابية يكون هذا مؤشر لاحتمالية الإصابة بالسرطان مرة أخرى، والجدير بالذكر أن الأطباء يعتمدون إزالة السرطان وكمية بسيطة من الأنسجة السليمة المحيطة به لإزالة الأورام السرطانية من هذه الأنسجة إن وجدت.
  • تزداد احتمالية الإصابة لدى المصابين الذين لم يخضعوا إلى المعالجة الإشعاعية لاستئصال الكتلة الورمية استئصال موضعي واسع عن الذين خضعوا للمعالجة الإشعاعية.
  • كذلك تزداد احتمالية تكرار الإصابة مرة أخرى لدى النساء الأصغر سنًا فهم الأكثر عُرضة لتكرار الإصابة وبشكل خاص من تقل أعمارهم عن 35 سنة.
  • تزداد نسبة الإصابة المتكررة لدى المصابات بسرطان الثدي الالتهابي.
  • كذلك من عوامل زيادة الخطر عدم تلقي المصابة بسرطان الثدي لعلاج الغدد الصماء
  • تلعب الثمنة كذلك دور في خطر تكرار الإصابة فاحتمالية التكرار تزداد لدى من يعانون من السمنة عن غيرهم.

الوقاية من خطر الإصابة مرة أخرى بسرطان الثدي

نوفر لكم عبر فقرتنا هذه بعض سُبل الوقاية من خطر الإصابة مرة أخرى بسرطان الثدي لأن الوقاية خير من العلاج:

  • العلاج الإشعاعي: يساعد العلاج الإشعاعي في تخفيف احتمالية الإصابة بسرطان الثدي مرة أخرى.
  • العلاج الكيميائي: يقلل الاستشفاء من سرطان الثدي بالعلاج الكيميائي من فرص الإصابة مرة أخرى بسرطان الثدي، والجدير بالذكر أن النساء اللواتي يتلقين علاج كيميائي في محاربة السرطان يعيشون لفترة أطول.
  • العلاج الهرموني: كذلك يؤدي الخضوع إلى العلاج الهرموني إلى تقليل فرص تكرار الإصابة بسرطان الثدي، ولكن على الرغم من دوره الفعال في تقليل نسب الإصابة إلا أن أغلب المصابين لا يفضلون اعتماد هذه الآلية في العلاج نظرًا لطول مدته ففي بعض الأحيان يمتد لخمس سنوات.
  • العلاج الاستهدافي: هذا العلاج فعال لمن يعانون من حالة سرطان مرتبطة بزيادة إنتاج بروتين HER2 فالعلاج الاستهدافي في هذه الحالة يخفف من فرص الإصابة مرة أخرى.
  • الوزن: تساعد المحافظة على وزن صحي على تخفيف خطر تكرار الإصابة بسرطان الثدي مرة أخرى.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية: تسهم ممارسة الأنشطة الرياضية في الحفاظ على الصحة بشكل عام، وتلعب دور في تقليل فرص معاودة السرطان للانتشار في الجسم مرة أخرى.
  • تناول الأغذية الصحية: مما لا شك فيه أن اتباع نظام غذائي صحي يحد من خطر تكرار الإصابة حيث تعمل الأطعمة الصحية على تعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الأمراض.

أمور يجب عدم إهمالها بعد علاج سرطان الثدي

ينبغي بعد تلقي علاج سرطان الثدي وللوقاية من عودته مرة أخرى أن يتم اتباع النصائح الآتية:

  • الفحص الذاتي لمنطقة الثدي شهريًا إلى جانب إجراء الفحص الدوري عند الطبيب المختص.
  • الخضوع للفحوص المخبرية والأخرى الاستطلاعية كالتصوير والمسح.
  • إجراء فحص تصوير الثدي الإشعاعي على الأقل مرة كل عام.

علامات الشفاء من سرطان الثدي

هناك العديد من العلامات التي يمكن خلالها الاستدلال على الشفاء من سرطان الثدي بعد الالتزام بالخطة العلاجية المناسبة، وهي كالآتي:

  • التكيف مع التغيرات التي تحدث في الجسم.
  • القدرة على التعامل مع الأعراض المتعلقة بسن اليأس.
  • اكتساب بعد الوزن.
  • نمو الشعر مرة أخرى بعد تساقطه.
  • ولكن يجب العلم بأن هناك عوامل تعتمد عليها بشكل كبير نسبة الشفاء والتعافي من سرطان الثدي مثل نوع ومرحلة وحجم سرطان الثدي، وسرعة انتشار الخلايا السرطانية وطبيعة كمية الحمض النووي فيها، وعمر المريض، ومدى الاستجابة للعلاج.

أسئلة شائعة

هل يمكن الشفاء نهائيًا من سرطان الثدي؟

نعم، فنسبة الشفاء منه تصل إلى 90% في حالة الحصول على العلاج المناسب وتشخيص المرض في وقت مبكر وقبل تفاقم أعراضه.

متى ينتقل سرطان الثدي إلى العظام؟

عندما تنتشر الخلايا السرطانية بسهولة بعيدًا عن مكان الورم الأصلي وتصل إل العظام وتتكاثر.

هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء

جديد المواضيع