ابحث عن أي موضوع يهمك
إن علامات حرق الدهون وفقدان الوزن بالسم تتلخص فيما يلي:
ويشار إلى أنّه من الممكن أن يتم اتّباع بعض العادات الصحيةٍ الغذائيةٍ، حيث يساهم بالشعور بحالة كبيرةٍ من النشاطٍ، وتحسّن المزاج، إلى جانب تحسين حركة الأمعاء، وعلاج الأرق وصعوبة النوم.
ويذكر أنّه لا يوجد طريقةٌ معينة، أو تمارينٌ رياضيةٌ محددة، أو نوعٌ من الأدوية يساعد بحرق المزيد من الدهون وحده، ولكن ينبغي أن يتم العمل على تحقيق ذلك، ومن الممكن أن يتم تنشيط حرق الدهون، وتحفيز عمليّات الأيض، من خلال استهلاك الأطعمة التي تعزز الحرق في الجسم؛ والمعروفة بـ Thermogenic foods، إلى جانب شُرب كمية كبيرة من الماء، وممارسة الأنشطة البدنية يوميًّا؛ مثل المشي السريع، وما إلى نحو ذلك من الأنشطة اليومية.
يوجد الكثير من الأطعمة التي تساعد في حرق الدهون وفقد الوزن، ويذكر أنّ تلك الأطعمة ينبغي أن تُدرج في نظامٍ غذائيٍّ يوميّ صحيٍّ، علاوةً على ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام لدعم حرق الدهون وفقد الوزن، ومن تلك الأطعمة نذكر التالي:
إن الفلفل الحار يحتوي على مركّب الكابسيسين (Capsaicin)، والذي يساعد على خسارة الوزن، إذ أوضحت مراجعةٌ تم نشرها بمجلّة Appetite عام 2012 أنّ استهلاك الفلفل الحار بشكل منتظم يساهم كثيرًا بزيادة أكسدة الدهون، وتقليل الدهون المُتراكمة بمنطقة البطن، وتقليل استهلاك السعرات الحرارية، وتثبيط الشهية.
وهو أحد الأطعمة التي تتمتع بفوائد كثيرةٌ حين إدراجها بالأنظمة الغذائيّة المخصصة لخسارة الوزن، كما يُعتبر من المصادر الغنيّة بالدهون الثلاثية متوسطة السلسلة، والأحماض الدهنية الأُحادية غير المُشبعة، وهي دهون صحيّةٌ للجسم ومفيدةٌ، وقد بينت إحدى الدراسات التي نُشرت بمجلّة British Journal Of Nutrition في عام 2007 أنّ استهلاك زيت الزيتون ساعد بدعم أكسدة الدهون بالجسم عقب تناول الطعام، وتحديدًا لدى النساء ممن يُعانين من حالة السُمنة عقب انقطاع الطمث.
إن زيت جوز الهند يحتوي على مستوياتٍ مرتفعة من الدهون الثلاثيّة متوسطة السلسلة؛ والذي يعد نوعٌ من الدهون مما تمتلك الكثير من الفوائد الصحيّة، حيث أظهرت دراسةٍ نُشرت بمجلّة Journal of the Academy of Nutrition and Dietetics في عام 2015 أنّ إدراج الدهون الثلاثيّة متوسطة السلسلة كبديل للدهون الثلاثيّة طويلة السلسلة بالنظام الغذائي اليوميّ يساعد على التخفيف من الوزن إلى حدٍ بسيط، وبالرغم من هذه النتائج ولكن يوجد حاجةٌ إلى إجراء أبحاث أكثر لإثبات مدى فعالية الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة بالتأثير على وزن الجسم.
ويذكر أنّ الكثير من العلماء يظنون أنّه من الممكن للدهون الثلاثيّة متوسطة السلسلة المساهمة بزيادة استهلاك الطاقة، وخفض مخزون الدهون.
مثل الرنجة، سمك السلمون، الماكريل، والسردين، وغيرها من الأسماك الزيتية، إذ إنّها تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تساهم بخسارة دهون الجسم، حيث أشارت دراسةٍ نُشرت بمجلّة Journal of the International Society of Sports Nutrition في عام 2010 ميلادية أنّ استهلاك مكمّلات زيت السمك لفترة تصل إلى 6 أسابيع ساعد على خفض كتلة الدهون بالجسم؛ وهو ما يرجع لدور زيت السمك بخفض معدلات هرمون الكورتيزول؛ حيث يترتب على ارتفاع مستويات ذلك الهرمون لزيادة تراكم الدهون بالجسم.
لوحظ بدراسةٍ تم نشرها بمجلّة International Journal of Obesity في عام 2008، والتي تم إجراؤها على مئة اثنين وخمسين من النساء والرجال تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 60 عاماً، ولديهم مؤشر كتلة جسم يتراوح ما بين 25 إلى 50 أنّ استهلاك البيض بوجبة الفطور، إلى جانب اتّباع نظامٍ صحيٍّ غذائيٍّ يساعد على تعزيز فقد الوزن إلى حد كبير، وانخفاضٍ بالغ بقياس محيط الخصر.
نعرض فيما يلي بعض المشروبات التي قد تكون مفيدةً لحرق الدهون وإنقاص الوزن:
أوضحت دراسةٌ تم نشرها بمجلّة Clinical Physiology and Functional Imaging عام 2015 أنّ تناول القهوة إلى جانب ممارسة الأنشطة الرياضية مُنخفضة الشدّة يُعزّز من عمليات أكسدة الدهون، خاصةً بالفترة التالية للتمرين.
تبين بإحدى الدراسات التي تم نشرها بمجلّة Bioscience, Biotechnology, and Biochemistry عام 2009 أنّ استهلاك بعض الأشخاص لمشروبٍ يحتوي على خمسة عشر مليلتراً من الخلّ يساعد على تقليل معدلات الدهون الثلاثية بالدم، إلى جانب تقليل الوزن، وخسارة الدهون الحشوية، وقياس محيط الخصر إلى حدٍ ملحوظ، علاوةً على دور الخل بالتقليل من السُمنة عبر الحد من مخاطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، ويذكر أنّه من الممكن أن يتسبب تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الخل في إلحاق الضرر بالحلق، والأسنان، والمعدة؛ بسبب حموضته العالية.
وفقاً لإحدى الدراسات التي نُشرت بمجلّة Nutrition Journal في عام 2010 ميلادية فإنّ تناول كوب من عصير الخضار وإضافته للنظام الغذائي بشكل يومي يساهم بزيادة ما يحصل عليه الجسم من حُصص الخضار التي يحتاج إليها، كما أن عصير الخضار منخفض المحتوى من الصوديوم عند تناوله مع نظامٍ غذائيٍّ مُحدّد بالسعرات الحرارية قد يساعد على إنقاص الوزن عند الأشخاص التي تعاني من زيادةٍ الوزن المرافقة لمتلازمة التمثيل الغذائي، ويشار إلى أنّ تناول الخضراوات الكاملة يُعتبر أفضل من أجل الحفاظ على الصحة؛ وذلك نتيجةً لمحتواها المرتفع من الألياف الغذائية التي يتم فقدها خلال عملية العصر.
توفر التوابل والأعشاب العديد من الفوائدٍ للجسم، فضلًا عن دورها بإضفاء نكهاتٍ متنوعة للأطعمة، إذ أنها تساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائيّ ونسب حرق الدهون، فضلًا عن زيادة الشعور بالامتلاء والشبع، وبالرغم من ذلك فإنّه يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الأعشاب؛ حيث قد يكون لها آثارٍ جانبيةٍ يلزم تجنبها، ومن تلك الأعشاب نذكر ما يأتي:
قد يساعد اتّباع ما يلي من نصائح في حرق الدهون وخسارة الوزن بشكلٍ عام:
تمت ملاحظة تخزين الدهون لدى الرجال بالبطن أكثر ما يمكن، في حين تكون لدى النساء بالحوض والأرداف، لذلك فإن ترتيب المناطق بنزول الوزن لدى الرجال يبدأ بمنطقة الجذع، في حين يكون بالأرداف والحوض لدى النساء.