ابحث عن أي موضوع يهمك
يتصدر هذا السؤال محركات عناوين البحث في الفترة الأخيرة، حيث يشغل هذا الموضوع أذهان الكثير من السيدات تعانين من اضطرابات في الدورة الشهرية، ويكون أعراض ضعف التبويض تتشابه مع علامات انخفاض مستوى هرمون الإستروجين أو ما يحدث في سن اليأس، ويعد أمر عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها من أبرز العلامات التي قد تشير إلى وجود مشكلة في عملية التبويض، علاوة على أن ضعف التبويض أو اللاإباضة يرتبط بالعقم بشكل شائع، ومن خلال السطور التالية نذكر أهم علامات ضعف التبويض وقت الدورة:
يكون أمر عدم إطلاق البويضة نتيجة لوجود خلل في الهرمونات أو بسبب تكيس المبايض، وهو الأمر الذي قد يسبب عدم انتظام مواعيد الدورة الشهرية، ومع ذلك حدوث حيض غير منتظم بشكل عرضي أمر طبيعي، فالتوتر والإصابة بالمرض يمكنه أن يؤخر الإباضة، ومن الجدير بالذكر أنه يلزم زيارة الطبيب فقد يكون السبب وراء ذلك مشكلة صحية، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الأعراض التي يلزم بها زيارة الطبيب:
صرحت الدكتورة ماريا أرياس أخصائية أمراض النساء في أطلنطا في جورجيا، أن الدورة الشهرية إذا كانت تستمر لثلاثة أيام، وتحدث في شهر وتغيب في الشهر الآخر، ومن ثم من المحتمل يكون هذا النمط الطبيعي لبعض الأشخاص، ومع ذلك فأن يوجد العديد من النساء اللواتي يعانين من ضعف في التبويض، ويظهر أعراض هذا الأمر فيما يلي ذكره في النقاط التالية:
في حالة حدوث الإباضة بشكل طبيعي فأن درجة حرارة الجسم الأساسية ترتفع بمعدل 0.3 درجة مئوية، ومن الجدير بالذكر أن العديد من النساء تعرف أيام التبويض من خلال درجة حرارتهن، ولاسيماً مع نزول مخاط عنق الرحم، ولكن عند عدم ملاحظة ارتفاع درجة حرارة الجسم لا يكون هذا الأمر نتيجة لعدم حدوث إباضة، ولكن يكون أمر طبيعي ويرجع هذا الأمر إلى ما يلي ذكره في النقاط التالية:
ومن الجدير بالذكر أن درجة حرارة الجسم الأساسية ترتفع بعد يومين من الإباضة وهذا الأمر طبيعي، ولكن في حالة ضعف التبويض قد لا يُلاحظ أي تغير في درجة حرارة الجسم.
يوجد العددي من الفحوصات الطبية التي تتعلق بالكشف عن الإباضة في الصيدليات، والتي يتم استخدامها في تحديد موعد الإباضة، لأنها تشبه إلى حد كبير فحوصات الحمل، ويمكن إجراؤها من خلال وضع شريط الاختبار في كوب ملئ بالبول، وفي حالة وجود مشكلة متعلقة بالتبويض فلن تظهر النتائج بشكل دقيق.
تؤثر المشاكل المرتبطة بالإباضة كمتلازمة المبيض متعدد الكيسات على قراءة نتائج هذا الاختبار.
تسبب مشاكل التبويض واضطرابها عدم انتظام في موعد نزول الدورة الشهرية، ومن الممكن أن تغيب وهو ما يسمى بانقطاع الطمث، وهو غياب الحيض أو الدورة الشهرية مرة أخرى، وفي حالة غياب الدورة الشهرية لثلاث مرات متتالية يلزم التوجه إلى الطبيب المختص، وهذا الأمر يُطبق على من يتجاوز أعمارهن الخامسة عشر عاماً، ومن ثم يكون غياب الدورة الشهرية إشارة إلى حدوث اضطرابات ومشاكل عملية التبويض.
تختلف أعراض التبويض من مرأة لأخرى ومن فتاة لأخرى، ويرجع السبب في ذلك إلى حدوث بعض التغيرات في الهرمونات، حيث يكون الفترات غير المنتظمة أو الغائبة من الدورة الشهرية مع قلة التدفق، ويكون هذا الأمر من أهم علامات ضعف التبويض، ومن الجدير بالذكر أن ضعف التبويض يتسبب في حدوث عدد من التغيرات الجسدية التي سوف نذكرها في النقاط التالية:
يقوم الطبيب بالكشف عن اضطرابات التبويض في حالة تأخر حدوث حمل، ويتم الاعتماد في تشخيص اضطرابات التبويض من خلال عدد من الفحوصات التي سوف نذكرها في النقاط التالية:
تعاني الكثير من النساء من حالات العقم وتصل نسبتهن إلى 40% ويرجع السبب في ذلك إلى المشاكل التي تتعلق بضعف عملية التبويض، حيث في حالة عدم الإباضة فلا يمكن إنتاج بويضات ليتم تخصيبها، ونجاح الحمل يتم عن طريق إطلاق البويضة الناضجة التي تحتاج إلى تبويض فعال عند المرأة.
هناك فارق كبير من الناحية الطبية بين ضعف مخزون المبيض وبين ضعف التبويض، حيث أن ضعف التبويض يكون نتيجة لضعف المبيض ويؤدي لاختلال في الدورة الشهرية ونزولها على فترات طويلة نسبيًا في مراحل عمرية تسبق انقطاع الطمث وهو الذي يُتيح -نوعًا ما- عملية العلاج.
بينما انقطاع الحيض في سن مبكر يعني القضاء تمامًا على أي احتمالات لحدوث الحمل، وذلك لنفاذ كمية البويضات الموجودة في المبيض وعدم قدرته على إنتاج المزيد منها، وجدير بالذكر أن إنتاج البويضات وكميتها يتم في عمر مبكر جدًا ويتم إطلاق هذه البويضات بصورة شهرية بمعدل بويضة واحدة كل شهر فيما يعرف بالحيض.
يتم تحديد أيام التبويض من خلال حساب أيام الدورة الشهرية للمرأة، وذلك من اليوم الأول من نزلها حتى اليوم الأول من الدورة التي تليها، وتكون مدة الدورة الشهرية من حوالي 28_ 32 يوم، ومن الممكن أن تكون هذه المدة أطول أو أقل من ذلك، حيث من الممكن حدوث الإباضة في أي يوم ما بين 11_21 يوم من الدورة الشهرية.
تتساءل الكثير من النساء عن العلامات التي تشير إلى أن المبايض لديهن نشيطة، ومن ثم تكمن الإجابة في أن في حالات حدوث أي علامات من الآتية والتي تتمثل في ” زيادة إفرازات الرحم، الصداع، الغثيان، تغير درجة حرارة الجسم، احتفان الثدي والشعور بألم به، الانتفاخ، التغير في اللعاب”.
تود الكثيرات من النساء التعرف على إجابة هذا السؤال، ومن ثم تكمن الإجابة أنه فب حالة تلقيح البويضة يتم الشعور بألم في الثدي، ويتم ذلك بعد إخصاب البويضة وانغراسها حيث يعمل هذا الأمر على ارتفاع مستويات هرمون الحمل، علاوة على ارتفاع هرموني الاستروجين، والبروجسترون، كما تلاحظ المرأة تورم في الثديين، مع الحاجة إلى القيء والغثيان، علاوة على الإصابة بالصداع بسب المستويات المرتفعة من هرمون البروجسترون.