ابحث عن أي موضوع يهمك
الإباضة أو التبويض Ovulation هي واحدة من مراحل الدورة الشهرية لدى النساء، ويتم بها إنتاج البويضة من جريب المبيض بكل دورة شهرية، لتنتقل فيما بعد لقناة فالوب، إذ يحتمل أن يحدث التقاء بينها وبين الحيوان المنوي وتتم عملية الإخصاب، ويساهم التعرف على موعد التبويض النساء ممن يخططن للحمل، حيث إن خصوبة المرأة تكون في أعلى ما يمكن بذلك الوقت، ولكن توقيت حدوث الإخصاب لا يؤثر على جنس الجنين، إذ أن الإباضة تكون في وقت سابق لحدوث الحمل، ويذكر أن الحمل الذي يتم بصورة طبيعية بغير تدخّل مخبري أو طبي تكون نسبة الحمل به بكلا الجنسين أنثى أو ذكر متساوية 50:50.
وقد ذكرت أخصائية صحة المرأة الدكتورة أوستن بعيادات كليفلاند (أن حدوث الجماع في وقت سابق لموعد الإباضة تقريبًا بيومين هو أفضل توقيت وبه تزداد بشكل كبير فرصة حدوث الحمل، ولكن لا يوجد تأثير لذلك على تحديد جنس الجنين) ، فلا يوجد ارتباط بين تحديد جنس الجنين وبين فترة التبويض، إذ تحدث الإباضة في وقت سابق للحمل، ويعتمد نوع الحمل على كل من الحيوان المنوي وما يحتوي عليه من الكروموسومات سواء X أو Y.
حيث إن جنس الجنين يعتمد على الكروموسومات بمورثات الأب، فالبعض من الحيوانات المنوية تحمل كروموسومات X والبعض منها يحمل كروموسومات Y، وحين يخصب حيوان منوي يحمل كروموسوم X البويضة سوف يكون جنس الجنين أنثى، وإن كان الحيوان المنوي يحمل كروموسوم Y فسوف يكون نوع الجنين ذكر، وبافتراض أن السائل المنوي يحمل حيوانات منوية والتي تحمل نسب متساوية من كروموسومات X و Y، فستكون فرصة الحمل في أنثى أو ذكر متساوية.
ترتفع احتمالية الحمل خلال فترة محددة من الدورة الشهرية وهذه الفترة هي فترة الإباضة، حيث تزداد خصوبة المرأة بالأيام الخمس السابقة ليوم الإباضة، إلى جانب يوم الإباضة نفسه، وذلك نتيجة لأن الحيوانات المنوية قادرة على البقاء لوقت قد يصل لخمسة أيام في داخل جسم المرأة، ويمكن ان تبقى البويضة لمدة تتراوح ما بين اثني عشر إلى أربع وعشرين ساعة، وفي تلك الفترة ترتفع فرصة التقاء كل من الحيوان المنوية والبويضة.
ويمكن أن تتوقع المرأة وقت التبويض، والذي عادةً ما يكون بمنتصف الدورة الشهرية، ويحتسب بحوالي أربعة عشر يومًا قبل اليوم الأول للدورة الشهرية التالية، ولكن قد يختلف ذلك الوقت أيضًا، ويوجد بعض العلامات التي قد ترافق التبويض وتساعد في توقعه، ومن تلك العلامات نذكر ما يأتي:
من غير الممكن أن يتم تحديد جنس الجنين بالحمل الطبيعي بغير تدخلات طبية، والطريقة الوحيدة فقط التي قد تضمن تحديد الجنس بالمختبرات عبر تقنية تعرف بالتشخيص الوراثي قبل الانغراس (PGD)، وبها يتم اختيار حيوان واحد منوي ثم زرعه بالبويضة خلال عملية تسمى بالحقن المجهري، ويتم فيها اختيار خلية الجنين النامي من أجل اختيار الجنس قبل زراعته برحم الأم.
وبالرغم من ذلك لا تضمن هذه الطريقة تحديد جنس الجنين بنسبة مئة بالمئة، إذ يتم فصلها بطريقة تسمى الطرد المركزي والعديد من الطرق، وتلك الطريقة ترفع من احتمالية تحديد واختيار جنس الجنين الذي يرغب الأبوين به، ويُعتبر إنجاب طفل سليم أمرًا أهم كثيرًا من تحديد جنسه سواء ذكر أو أنثى.
حينما تصبح المرأة حاملًا فيحتمل أن تستمع إلى الكثير من الآراء المزعجة الغير المرغوب فيها سواء عن الجسم أو المولود وما إلى نحو ذلك، ومن أكثر تلك التعليقات والآراء شيوعًا غالبًا ما تكون حول نوع جنس الجنين سواء كان ولد أو فتاة، ويعتقد البعض أن هناك علامات أكيدة حول الحمل بولد ولكنّها جميعًا تُعد أساطير وخرافات، فلا يوجد أي دليل علمي يؤيدها أو يثبتها، ومن الخرافات التي تقول بأن هناك علامات للحمل بولد، الخرافات التالية: