ابحث عن أي موضوع يهمك
يتصدر هذا السؤال محركات عناوين البحث في الفترة الأخيرة، حيث يُعد أمر التبويض من أهم الأمور التي تهتم بها النساء ولاسيماً المتزوجات منهن اللواتي يتابعن أيام التبويض لممارسة الجنس لحدوث الحمل، حيث تكون فرصة الحمل في أيام التبويض أكبر من غيرها من الأيام، ومن ثم تكمن الإجابة ي أن النساء اللواتي تكون الدورة الشهرية لديهن منتظمة يمكنهن توع موعد التبويض، وذلك من خل عد 1 يوم وراء، بدءاً من موعد نزول الدورة، ومن ثم يمكنهن حصر فترة الخصوبة، وفي جالة كانت مدة الدورة الشهرية 32 يوم تكون فترة الخصوبة من المتوقع أن تكون في اليوم الثامن عشر، ولكن تجد المرأة التي تعاني من الدورة الغير منتظمة صعوبة في تحديد أو توقع أيام التبويض، ومن ثم يعملن على عد أربعة عشر يوم للوراء، ومن ثم تعتمد الكثير منهن على اعلامات أو التغيرات الجسدية التي تشير إلى أن المرأة تكون في فترة التبويض.
ومن الجدير بالذكر أن الإباضة تحدث في اليوم الرابع عشر قبل بدء الدورة الشهرية التالية، وذلك الأمر يحدث عند النساء اللواتي يكون لديهن الدورة الشهرية المنتظمة، واللواتي يكون مدوة دورتهن 28 يوم، ومنثم تكون الإباضة في منتصف الدورة، ولكن في الغالبية العظمي تحدث الإباضة قبل أو بعد 4 أيام من الدورة الشهرية، وغالباً ما يكون في الفترة التي تتراوح من 11 إلى 21 يوم، ومن الجدير بالذكر أن الإباضة لا تحدث دائماً في نفس اليوم من كل شهر، وتختف معد يوم أو أكثر، بمعنى قبل أو بعد الدورة بيوم، ومن الجدير بالذكر يُنصح النساء اللواتي يعانين من الدورة الغير منتظمة تتبع دورتهن الشهرية على التقويم، وذلك حتى تتمكن من تحديد طول الدورة الشهرية لديهن ومنتصف هذه الدورة، وبالتالي يتمكن من تحديد أيام الإباضة والفترة الأنسب لممارسة الجنس بهدف حدوث الحمل.
يوجد عدد من العلامات التي تحدث للمرأة والتي تساهم في تتبع فترة الخصوبة، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك العلامات:
تبدأ الدورة الشهرية من اليوم الأول لنزول دم الدورة، وتستمر حتى اليوم الأول من نزول دم الدورة التالية، حيث تكون الخصوبة عالية للغاية في وقت الإباضة، والتي عادة ما تحدث قبل بدء الدورة التالية، وذلك بحوالي 12 إلى 14 يوم، وفي هذا الوقت تكثر فرص حدوث الحمل، وبالرغم من أن الإباضة عادة ما تحدث في منتصف الدورة الشهرية، ولكن كما ذكرنا في الفقرة السابقة أن وقت الإباضة تختلف من مرأة لأخرى، وذلك وفق لطول مدة الدورة ومدى انتظامها،
عدد أيام الدورة الشهرية | يوم الإباضة | الفترة الأكثر خصوبة |
22 | الثامن | من اليوم السابع إلى اليوم التاسع |
23 | التاسع | من اليوم الثامن إلى اليوم العاشر |
24 | العاشر | من اليوم التاسع إلى اليوم الحادي عشر |
25 | الحادي عشر | من اليوم العاشر إلى اليوم الثاني عشر |
26 | الثاني عشر | من اليوم الحادي عشر إلى اليوم الثالث عشر |
27 | الثالث عشر | من اليوم الثاني عشر إلى اليوم الرابع عشر |
28 | الرابع عشر | من اليوم الثالث عشر إلى اليوم الخامس عشر |
29 | الخامس عشر | من اليوم الرابع عشر إلى اليوم السادس عشر |
30 | السادس عشر | من اليوم الخامس عشر إلى اليوم السابع عشر |
31 | السابع عشر | من اليوم السادس عشر إلى اليوم الثامن عشر |
32 | الثامن عشر | من اليوم السابع عشر إلى اليوم التاسع عشر |
33 | التاسع عشر | من اليوم الثامن عشر إلى اليوم العشرون |
34 | العشرون | من اليوم التاسع عشر إلى اليوم الحادي والعشرون |
35 | الحادي والعشرون | من اليوم العشرون إلى اليوم الثاني والعشرون |
36 | الثاني والعشرون | من اليوم الحادي والعشرون إلى اليوم الثالث والعشرون |
من الأسئلة المحيرة لكثير من الناس، هل الحمل لا يحدث إلا في أيام التبويض؟ ويمكننا الإجابة عن هذا السؤال بقولنا أن من الناحية العلمية الفترة التي يمكن فيها إحداث إخصاب للبويضة تكون بين 12 وحتى 24 ساعة بعد إطلاق المبيض لها، لكن من ناحية أخرى، يمكن للحيوان المنوي أن يبقى حيًا في داخل الجهاز الأنثوي لمدة تصل حتى خمس أيام تقريبًأ، مما يعني أن في حالة حدوث علاقة قبل إطلاق البويضة تظل الفرصة قائمة لحدوث الحمل، لذلك لا يمكن الاعتماد على فترة التبويض فقط في حساب احتمالية حدوث الحمل من عدمه أو اعتبارها وسيلة مناسبة للمنع.
تود الكثيرات من النساء التعرف على مدى دقة جدول أيام التبويض بعد الدورة، وفي الحقيقة لا يوجد ما يسمى جدول التبويض، أو تقويم الإباضة، حيث تستند كافة هذه التطبيقات إلى المتوسطات، وفي حالة قيام المرأة برسم مخطط لتتبع نزول الدورة الشهرية، من الممكن أن تُلاحظ طول الدورة الشهرية، وتاريخ الإباضة، وهذا الأمر سيختلف من مرأة إلى أخرى، ويمكن للمرأة التي ترغب في الحمل ممارسة الجنس بشكل متكرر في خلال أيام التبويض.
تستمر الإباضة مدة 12 ساعة إلى 48 ساعة من كل شهر، أي أن مدتها بالأيام تتراوح ما بين نصف اليوم إلى يومين، ولكن فترة الخصوبة التي تعني بقاء الحيوان المنوي في جسم المرأة تتراوح من أسبوع إلى عشرة أيام.