ابحث عن أي موضوع يهمك
إن الإباضة تعتبر العنصر الأساسي لحدوث الإخصاب والحمل لدى المرأة، وبالتالي فإن أي اضطراب في هذه العملية قد يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة وتأخر في الحمل. وهنا يأتي الكلوميد كواحد من أهم المنشطات للإباضة وتعزيزها وفي هذا المقال سوف نساعدكم في التعرف على الكلوميد أكثر وكافة النتائج المتعلقة به عبر موقع مخزن.
يمكن استخدام طرق مختلفة لتحديد حدوث الإباضة منها فحص الإباضة المنزلي السريع، حيث تقوم المرأة بوضع شريط اختبار الإباضة في عينة البول الصباحية، ويكون النتيجة إيجابية إذا ظهرت خطوط مزدوجة، وسلبية إذا ظهر خط واحد كما يمكن استخدام الفحص الدموي كطريقة أخرى للتحقق من حدوث الإباضة وفعالية الكلوميد، لكن هذه الطريقة تتطلب وقتًا أطول من الفحص المنزلي.
تحتوي حبوب الكلوميد على مادة سترات الكلوميفين التي تسهم في تنشيط المبيض وتحفيز عملية الإباضة، مما يزيد من احتمالية إطلاق البويضات الناضجة تستخدم حبوب الكلوميد بشكل شائع لدى النساء اللاتي يعانين من مشاكل في الإباضة، حيث تساعد في علاج هذه الحالة وتزيد من فرص الحمل. كما يُعتبر الكلوميد خيارًا مثاليًا لمعالجة اضطرابات الدورة الشهرية الناتجة عن متلازمة تكيس المبايض.
ينبغي التعرف على أن حبوب الكلوميد تحتوي على المادة الفعالة “كلوميفين” التي تعد من الأدوية المحفزة للتبويض و يعتبر الكلوميفين هرمونًا اصطناعيًا يشبه هرمون الاستروجين، ويعمل على تنشيط منطقة ما تحت المهاد والغدة النخامية والمبيض، مما يحفز إفراز الهرمون المنبه للجريب والهرمون الملوتن الضروريين لعملية التبويض.
تستخدم حبوب الكلوميد في حالات عدم التبويض أو ما يُعرف بـ”لا إباضة”، وتتوقف حدوث عملية التبويض بعد تناول حبوب الكلوميد عادةً على انتظام موعد التبويض بشكل عام. يمكن أن تحدث عملية التبويض خلال 7-10 أيام من تناول آخر حبة كلوميد، أو قد تتأخر عن ذلك لدى بعض النساء حتى عدة أسابيع بعد تناول آخر حبة كلوميد.
وعند مراقبة حجم البويضات خلال تناول حبوب الكلوميد يجب مراعاة أن الحجم المثالي للبويضة يتراوح ما بين 18-30 مم تقريبًا ويقوم بمراقبة مستويات الهرمونات في الدم وحجم البويضة باستخدام الموجات فوق الصوتية في اليوم 13 تقريبًا من الدورة الشهرية، وذلك لتقييم استجابة الجسم للعلاج.
يعتبر التوقيت المثالي للجماع بعد استخدام حبوب الكلوميد من الجوانب الهامة التي ينبغي على الزوجين الانتباه إليها حيث ينصح بالجماع بانتظام ومنتظم بعد تناول حبوب الكلوميد، وخاصة قبل خمسة أيام من توقع موعد الإباضة، وبعدها بخمسة أيام، أي ما بين اليوم العاشر والسادس عشر من بداية الدورة الشهرية والجدير بالذكر هو أن هناك بعض الافتراضات التي تربط بين توقيت الجماع وجنس المولود، إلا أنه لم يتم تأكيد هذه الافتراضات بشكل علمي حتى الآن.
عادة ما تبدأ علامات الحمل بالظهور بعد 5 إلى 10 أيام من توقف استخدام الكلوميد تظهر علامات نجاح الحمل في الفحوصات البولية والدموية في هذه الفترة ومع هذا قد تتأخر أعراض وعلامات الحمل الفعلية في الظهور لمدة تصل إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع تقريبًا.
أثبتت التجارب أن حوالي 80% من النساء اللواتي يتبعن جرعات الكلوميد بشكل صحيح يحملن خلال فترة لا تتجاوز 6 أشهر وعلى الجانب الآخر، تفشل حوالي 20% من النساء في تحقيق الحمل المرغوب خلال هذه الفترة، وهذه النسبة تستدعي استشارة الطبيب لاستكمال التقييم وتوجيه الخطوات اللازمة.
يعلن الأطباء أن الأدوية التي تعزز عملية التبويض وتحفز الخصوبة غالبًا ما تنتج حملًا بتوأم وهنا نستعرض معكم أبرز أعراض الحمل بتوأم بعد تناول هذا الدواء فيما يلي حيث تطرأ الكثير من العلامات على المرأة تزيد من احتمالية وجود توأم في الرحم:
يعتبر وجود أعراض جانبية للدواء أمرًا طبيعيًا، ناتجًا عن تفاعل المكونات داخل الجسم ومن أبرز الأعراض الجانبية التي قد تحدث نتيجة لهذا الدواء ما يلي:
توضح الشركة المصنعة للدواء بعض الإشارات داخل العبوة، حيث تشير إلى دواعي استعمال الدواء، وفيما يلي نستعرض في هذه الفقرة دواعي استعمالها للحمل بشكل مفصل كما يلي:
تعد حبوب الكلوميد وسيلة لزيادة معدل الخصوبة وتحفيز عملية الإباضة، مما يزيد فرص حدوث الحمل و تثير هذه الظاهرة استفسارات النساء حول متى يظهر مفعول حبوب الكلوميد على الجسم حيث: