فوائد كعب الغزال عديدة، فلقد بينت بعض الدراسات العلمية أن هذه الفاكهة تمتلك القدرة على التخلص من مختلف المشكلات الصحية لاحتوائها على العديد من أنواع الفيتامينات والمعادن والبروتينات والكربوهيدرات المفيدة، فعبر موقع مخزن سوف نوضح فوائدها وقيمتها الغذائية بالإضافة إلى محاذير تناولها.
إن فاكهة كعب الغزال والتي تعد من الفواكه غير المنتشرة هي نوع من أنواع الخوخ، إذ ما يميزها عن فاكهة الخوخ المعروفة والتي تتخذ الشكل الكروي أنها مفلطحة وأن قيمتها الغذائية مرتفعة بشكل أكثر، حيث تجعلها تقدم العديد من الفوائد الصحية للإنسان والتي من أبرزها ما يلي:
تحسين صحة العيون
يحتوي كعب الغزال على اللوتين وفيتامين أ والبيتا كاروتينات والزنك والنحاس والزيازانثين حيث إن هذه العناصر تساهم بفاعلية في الحفاظ على صحة العيون.
كما أنها تقلل من خطر الإصابة بمختلف أمراض العيون لا سيما تلك التي تظهر مع التقدم في العمل مثل الساد والعمى وجفاف الملتحمة.
تعزيز مظهر البشرة
يتوفر فيتامين سي بكثرة في فاكهة كعب الغزال حيث إنه يساهم في تحسين صحة البشرة.
وذلك من خلال محاربة علامات التقدم في السن أو تأخير ظهورها.
إلى جانب إعادة النضارة المفقودة وتحسين ملمس ولون البشرة.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الفيتامين أيضًا يحمى من العوامل الخارجية التي قد تلحق الضرر بالبشرة مثل التلوث والشمس ويسرع من عملية التئام الجروح.
محاربة السرطان
تساهم المركبات الكيميائية التي توجد في كعب الغزال على الحد من مرض السرطان أي في تثبيط نمو الخلايا السرطان مثل حمض الكلوروجينيك والكاروتينات والمركبات متعددة الفينول.
حيث إنها تبطئ وتيرة انقسامها وتكبح نشاطها وهو ما يضمن تقليل فرض الإصابة بأمراض السرطان المختلفة كسرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان القولون.
تقوية العظام
يعمل البوتاسيوم الموجودة في كعب الغزال على تقوية العظام.
حيث إنه يحافظ على كثافتها ويخفض من خطر تعرضها للكسور.
لذا فإن تناول فاكهة كعب الغزال بانتظام يكون بمثابة خيارًا جيدًا لتحسين صحة العظام فضلًا عن تقويتها.
دعم صحة القلب والشرايين
تُعرف فاكهة كعب الغزال بأنها من الفواكه ذات النواة الحجرية حيث إنها تحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية التي تلعب دورًا كبيرًا في محاربة متلازمة الأيض.
حيث من المعروف أن متلازمة الأيض تؤثر على صحة جهاز الدوران عبر التأثير على ضغط الدم ومستويات السكر في الدم والكوليسترول والالتهاب.
لذا فلا بد من تناول هذه الفاكهة باستمرار لتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وذلك عبر تقليل مستوى الكوليسترول من خلال زيادة إفراز العصارة الصفراوية في البراز، وتقليل خطر ارتفاع ضغط الدم من خلال تقليل مستويات هرمون الانجيوتنسين 2.
خسارة الوزن الزائد
تتوفر نسبة عالية من الألياف الغذائية في فاكهة كعب الغزال حيث إنها تساهم في خسارة الوزن الزائد بفاعلية.
وذلك بسبب قدرتها على كبح الشهية إلى جانب تعزيز الشعور بالشبع لفترة زمنية طويلة خلال النهار.
فوائد أخرى
التقليل من التوتر والضغط النفسي.
تعزيز صحة الجهاز العصبي.
تحسين عملية الهضم ووقاية الجهاز الهضمي من مختلف المشكلات.
دعم صحة الحامل وجنينها وتقليل فرص إصابتهما بأي مشكلة صحية.
تقوية الأسنان إلى جانب محاربة التهابات اللثة.
علاج الإمساك والحفاظ على توازن البكتيريا النافعة التي توجد في الأمعاء.
تحسين أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي ومرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
الوقاية من بعض الحالات المرضية كأمراض الكلى والسكتة الدماغية والأمراض الالتهابية المزمنة.
إزالة السموم من الجسم لا سيما لدى كبار المدخنين حيث إن هذه الفاكهة تساهم في إزالة النيكوتين من الجسم بفاعلية.
زيادة مناعة الجسم.
علاج فقر الدم لاحتوائها على كمية معتدلة من الحديد.
القيمة الغذائية لكعب الغزال
إن القيمة الغذائية الخاصة بفاكهة كعب الغزال في الحقيقة لا تختلف عن القيمة الغذائية لفاكهة الخوخ العادية، حيث يوفر كل 100 جرام من كعب الغزال ما يلي:
السعرات الحرارية
39 سعرة حرارية
النحاس
0.07 ملليغرام
فيتامين ج
6.6 ملليغرام
الفسفور
20 ملليغرام
المغنيسيوم
9 ملليغرام
الفوليت
4 ميكروغرام
الألياف الغذائية
1.5 غرام
الزنك
0.17 ملليغرام
فيتامين ب6
0.03 ملليغرام
الكالسيوم
6 ملليغرام
البروتينات
0.91 غرام
الحديد
0.25 ملليغرام
فيتامين أ
326 وحدة دولية
البوتاسيوم
190 ملليغرام
الماء
88.9 غرام
فيتامين ك
2.6 ميكروغرام
السيلينيوم
0.1 ميكروغرام
النياسين
0.81 ملليغرام
لماذا سمي كعب الغزال بهذا الاسم
سُميت فاكهة كعب الغزال بهذا الاسم نظرًا لأن كعب الغزال في الواقع يتخذ شكل القوس أو الهلال حيث إنها تتخذ شكل الهلال، إذ يبلغ ارتفاعها تقريبًا من 1 إلى 2 بوصة بينما قطرها من 2 إلى 3 بوصات، ومن الجدير بالذكر أن بعض الأشخاص يطلقون عليها اسم خوخ الدونتس أيضًا لكونها مستديرة مثل حلوى الدونتس.
تاريخ فاكهة كعب الغزال
عُرفت الفاكهة باسم الدراق المبلط أو الفلح أو الطرفح أيضًا حيث إنها من جنش الخوخ.
ولقد نشأت في الصين من طفرة لفاكهة الخوخ، ثم سنة 1869 انتقلت إلى الولايات المتحدة.
ومن الجدير بالذكر أنها تُزرع بشكل رئيسي في المناطق المعتدلة كما تحتاج إلى نفس التربة التي تحتاجها فاكهة النكتارين وفاكهة الخوخ.
وهي متاحة بشكل شائع في الوقت الحالي في ثلاثة مواقع في استراليا.
ويُمكن التفرقة بينها وبين الخوخ من خلال العوامل الآتية:
الرائحة: تمتلك فاكهة كعب الغزال رائحة مميزة ونكهة مثل نكهة اللوز، كما أنها أقل في حمضها مقارنةً بالخوخ وهو ما يجعل رائحتها أكثر حلاوة وتدوم لفترة طويلة في الفم.
طريقة التناول: يُمكن تناول فاكهة الخوخ بشكل مباشر وكذلك كعب الغزال، ولكن هناك طريقة أخرى لكعب الغزال ألا وهي وضعها في الماء المغلي لمدة 30 ثانية ثم في الماء المثلج لإزالة القشرة وتقطيعها وتناولها حيث تكون شهية عقب التخلص من القشرة بشكل أكثر.
موسم كعب الغزال
إن موسم حصاد فاكهة كعب الغزال هو فصل الصيف بينما موسم زراعتها هو فصل الشتاء لا سيما في شهري كانون الثاني وشباط، حيث عادةً ما يوصى برش الشجرة في الشتاء بمبيد فطري نحاسي للوقاية من مرض تجعد أوراق الخوخ، وبتسميدها بغذاء نباتي يحتوي على نسبة مرتفعة من الفوسفور لتعزيز إنتاج الجذور القوية، أما في فصل الصيف فإنه يوصي بغمر منطقة الجذر مرة أو مرتين بالماء كل أسبوع لتسريع نمو الثمار.
أضرار ومحاذير فاكهة كعب الغزال
قد يؤدي الإفراط في تناول فاكهة كعب الغزال إلى مواجهة بعض الأضرار المزعجة وذلك بواسطة بعض الفئات، فمنها ما يلي:
حدوث رد فعل تحسسي على هيئة تورم اللسان أو الحلق أو الشفاه.
المعاناة من بعض الاضطرابات الهضمية لا سيما لدى الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز الهضمي مثل داء الأمعاء الالتهابي ومرض كرون، حيث إن هذه الاضطرابات تحتم عليهم اتباع حمية غذائية محددة.
تزويد الجسم بجرعة من المبيدات الحشرية حيث إن هذه الفاكهة تتعرض أثناء زراعتها لكميات كبيرة نسبيًا من المبيدات الحشرية.
الإصابة بالتسمم الغذائي، فعلى الرغم من كونها من الفواكه القابلة للأكل إلا أنها مزودة ببعض المواد التي تزيد من خطر التعرض للتسمم.
