فوائد الكرفس المغلي للكلى عديدة، فلقد أشارت بعض الأبحاث العلمية إلى أنه من النباتات المساهمة بفاعلية في الوقاية من أمراض الكلى لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المفيدة كالكالسيوم والحديد والبوتاسيوم وغيرها، فعبر موقع مخزن سوف نشير إلى كيفية حماية الكرفس الكلى من الأضرار، وقيمته الغذائية وكل ما يلزم.
إن استهلاك عصير الكرفس المغلي يوميًا يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز صحة الكلى، وذلك لأنه يعود عليها بالفوائد الآتية:
الوقاية بفاعلية من التهابات المسالك البولية واضطرابات المثانة بسبب قدرته امتلاكه لخواص مدرة للبول تقصى على حمض اليوريك.
علاج أعراض حصى الكلى من خلال التخلص من المواد السامة المتراكم في الجسم والمؤدية إلى تكوين الحصوات.
تقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى نظرًا لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة.
الحماية من مشكلة احتباس الماء أو الاستسقاء والمرتبطة بتشمع الكبد الذي يتسبب في تغيير مستويات الهرمونات في الجسم والمسؤولة عن تنظيم السوائل ومنع تسربها من الأوعية الدموية وانتقال إلى الأنسجة التي تحيط بها.
طريقة عمل مغلي الكرفس
مغلي الكرفس المركز: يتطلب مزج كمية مناسبة من سيقان الكرفس الكاملة مع القليل من الماء في الخلاط الكهربائي ثم وضع الخليط على النار حتى الغليان، وتناوله بعدما يبرد.
مغلى الكرفس مع التفاح والجزر: يتم من خلال سلق الكرفس في الماء مع التفاح والجزر ثم خلط المكونات في الخلاط الكهربائي وتناول العصير بعد الطعام.
مغلي الكرفس مع البرتقال: يُحضر من خلال خلط 3 عيدان من الكرفس مع حبة من البرتقال ونصف ليمونة وحبة من الجزر وحبة من الشمر، ويوضع الخليط على النار حتى الغليان.
فوائد الكرفس الصحية
لن تقتصر الفوائد الصحية لنبات الكرفس على دعم صحة الكلى فقط، فهي تشمل جميع أجزاء الجسم، حيث من الممكن تلخيصها كالآتي:
مكافحة الالتهابات
يتوفر مركب الأبيجينين في الكرفس حيث إنه من المركبات المساهمة بفاعلية في محاربة الالتهابات.
وذلك من خلال تقليل إنتاج بعض البروتينات التي تزيد من حدة الالتهابات.
إذ إنه يعد بمثابة علاجًا آمنة للتخلص من التهابات الجسم ودعم صحة الجهاز المناعي.
الوقاية من السرطان
تساهم مادة اللوتين الموجودة في الكرفس في مكافحة مرض السرطان.
حيث إنها تعمل على جعل الخلايا السرطانية ضعيفة بفاعلية، بل وأكثر قابلية للاستجابة للعلاجات الكيميائية التي تستهدفها من أجل تدميرها.
فضلًا عن ذلك فهي تمنع من انتشار الخلايا السرطانية لأي مكان آخر في الجسم، وتثبط بصفة عامة عملية انقسام الخلايا بشكل غير طبيعي.
تقليل اضطرابات الجهاز الهضمي
يعمل الكرفس على تعزيز بطاقة المعدة، وذلك من خلال تعديل توازن الإفرازات فيها.
كما أنه يساهم في التقليل من حالات الإصابة بقرحة المعدة.
إذ يعزى السبب وراء ذلك إلى احتوائه على نسبة مرتفعة من الألياف الغذائية والماء والمساهمين في تقليل الاضطرابات الهضمية.
محاربة فرط شحميات الدم
يحارب الكرفس حالة فرط شحميات الدم والتي تنتج عندما تزداد أعداد الجزيئات الدهنية الموجودة في الدم عن الحد الطبيعي لها.
وهو ما يساعد على الوقاية من مضاعفاتها على المدى البعيد والمتمثل في الإصابة بأمراض القلب والنوبة القلبية.
ضبط مستويات السكر في الدم
يمتلك الكرفس مؤشرًا جلايسميًا منخفضًا، وهذا ما يدل على أنه لا يتسبب في ارتفاع مستويات سكر الدم بسرعة.
أي أنه يعد من الطرق العلاجية للداء السكري، ولكن لا بد من استشارة الطبيب المختص قبل تناوله.
تعزيز صحة العين
يحافظ الكرفس على صحة العين بفاعلية كما أنه يقلل من فرص التعرض لحالة المياه البيضاء.
فضلًا عن ذلك فإنه يحمي من التنكس البقعي وذلك نظرًا لاحتوائه على العناصر الغذائية التي تمنع الضمور مثل فيتامين A.
فوائد أخرى
معالجة الأرق لاحتوائه على الزيوت العطرية المساهمة في تهدئة الجهاز العصبي.
وقاية خلايا الدماغ من التأثيرات المرتبطة بعدم وصول الكمية الكافية من الأكسجين والدم إليها.
خفض ضغط الدم المرتفع وذلك لأنه يحتوي على مادة البثاليدز النشطة والمساهمة في استرخاء عضلات الشرايين وزيادة تدفق الدم في الأوعية الدموية.
علاج تشنجات العضلات والتهاب المفاصل والنقرس.
التخفيف من أعراض الزكام والإنفلونزا.
تحسين صحة جهاز الدوران.
الوقاية من مرض الزهايمر.
تعزيز الخصوبة لدى الرجال والنساء.
المساهمة في إنقاص الوزن لأنه يحتوي على مادة الآبيول والتي تساعد على تعزيز الشعور بالشبع لأطول فترة ممكنة.
إمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن الضرورية لصحته مثل البوتاسيوم، والفولات، والكولين، والصوديوم، وفيتامين أ، وفيتامين ك، والفلوريد وغيرها.
القيمة الغذائية للكرفس
إن ساق واحد من نبات الكرفس يزن نحو 40 غرام يوفر للجسم العديد من العناصر الغذائية المفيدة وبكميات مناسبة كما سنبين في الجدول الآتي:
السعرات الحرارية
6 سعرات حرارية
الماء
38.17 غرام
البروتين
0.28 غرام
الألياف
0.6 غرام
فيتامين أ
9 ميكروغرامات
فيتامين ج
1.2 ميكروغرام
فيتامين ك
11.7 ميكروغرام
المغنيسيوم
4 مليغرامات
البوتاسيوم
104 ميلغرامات
حمض الفوليك
14 ميكروغرام
طرق تناول الكرفس
إلى جانب إمكانية تناول الكرفس كعصير، فإنه من الممكن تناوله بطرق أخرى لتحصيل فوائده أيضًا، حيث إنها كالآتي:
إضافة الكرفس إلى الجبن.
تناوله مع التغميسات المختلفة مثل الحمصة واللبنة وغيرها.
تناوله مع زبدة الفستق.
تقطيع القليل من الكرفس الطازج على التونة وتناوله.
طهيه على البخار وتناول الكرفس المطبوخ ذو الرائحة العطرية.
استعمال مستخلص بذور الكرفس كمكمل غذائي.
محاذير تناول الكرفس
هناك مجموعة من الحالات الصحية التي لا بد وأن تكون حذرة عند تناول الكرفس، ويُفضل أن تستشير الطبيب أولًا، حيث إنها كالآتي:
مرضى الحساسية تجاه بعض النباتات: قد يصابون بردود فعل تحسسية من الكرفس.
المصابين بالاضطرابات النزفية: قد يؤدي الكرفس عند تناوله بكميات كبيرة إلى زيادة خطر حدوث النزيف لديهم.
من يعانون من مشكلات الكلى: من الممكن أن تتسبب الكميات الكبيرة من الكرفس إلى زيادة خطر حدوث الالتهاب.
مرضى ضغط الدم المنخفض: يتسبب الكرفس في بعض الأحيان عند تناوله بكميات كبيرة إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات ضغط الدم.
الذين سيخضعون للعمليات الجراحية: قد يؤثر الكرفس على الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى حدوث تداخل بينه وبين التخدير والأدوية التي تستخدم أثناء الجراحي، لذا فلا بد من التوقف عن تناوله بنحو أسبوعين على الأقل من موعد إجراء الجراحة.
الذين يستخدمون بعض الأدوية: فمن المحتمل أن يتعارض الكرفس مع تأثيرها داخل الجسم.
دواء الأسيتامينوفين.
دواء الأمينوبيرين.
الأدوية التي تبطئ تخثر الدم.
أدوية ارتفاع ضغط الدم.
أدوية الليثيوم.
دواء الليفوثيروكسين.
الأدوية المهدئة.
الأدوية التي يتم تحليلها بواسطة الكبد مثل الهالوبيريدول والأميتريبتيلين.
الأدوية التي تزيد من الحساسية تجاه أشعة الشمس.
أضرار الكرفس
يعتبر الكرفس من النباتات الآمنة عند استهلاكه بالكميات المعقولة ولفترة قصيرة من الزمن، حيث إن تناوله لفترة زمنية طويلة من الممكن أن يتسبب في مواجهة بعض الأضرار المزعجة مثل:
تهيج الجلد وتحسسه بسبب احتوائه على مادة السورالين.
حدوث ردود فعل تحسسية مزعجة مثل الاضطرابات في التنفس، والغثيان، والإسهال، وبحة الصوت، وأحيانًا نوبة قلبية.
تورم بعض أجزاء الجسم لاحتوائه على نسب عالية من الأملاح الضارة.
الإصابة بسوء التغذية، وذلك في حالة تناوله كبديل للوجبات الرئيسية.
الإصابة بالحساسية تجاه الشمس في بعض الأحيان.
انقباض الرحم لدى المرأة الحامل وبالتالي زيادة خطر حدوث الإجهاض.