تهدئة الأعصاب هي عملية يتم فيها استخدام التقنيات والممارسات المختلفة للتقليل من التوتر والقلق وتحسين الاسترخاء العام، حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال التنفس العميق، والتأمل، والرياضة، وشرب المشروبات المهدئة، واستخدام الزيوت العطرية، وتناول الأغذية الملائمة، وكافة هذه الأمور نوضحها لكم بشكل مفصل عبر موقع مخزن في تلك المقالة.
يوجد عدد من الفيتامينات والمكملات التي يُعتقد أنها تساهم في تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر، هنا سوف نعرض لكم مجموعة من الفيتامينات المعروفة بتأثيراتها على صحة العصبية والاسترخاء:
فيتامين B-complex: هذه المجموعة من الفيتامينات تشمل الثيامين (B1) والريبوفلافين (B2) والنياسين (B3) والبانتوثنيك أسيد (B5) والبيريدوكسين (B6) والبيوتين (B7) والحمض الفوليك (B9) والبيوتين (B12). فيتامينات B-complex تلعب دورًا هامًا في دعم وظائف الجهاز العصبي وتقليل التوتر.
فيتامين C: يعتبر مضاد أكسدة قوي، وقد يساعد في تخفيف التوتر وتقليل تأثيرات الإجهاد على الجسم.
فيتامين D: هناك ارتباط بين نقص فيتامين D وزيادة مخاطر القلق والاكتئاب. تحدث دراسات حديثة عن تأثير الفيتامين D على الصحة العقلية.
الماغنيسيوم: على الرغم من أنه ليس فيتامينًا بالضبط، إلا أن الماغنيسيوم معدن هام يلعب دورًا في تهدئة الجهاز العصبي وتحسين النوم.
حمض اللينوليك (أوميغا-6): على عكس أوميغا-3، يعتقد أن حمض اللينوليك له تأثيرات مهدئة وقد يكون مفيدًا للتوتر.
زيت السمك (أوميغا-3): يعتبر مهمًا لصحة الدماغ والعصبية وقد يكون له تأثيرات إيجابية على مزاجك.
حمض الأمينو-غاما (GABA): ليس فيتامينًا، إنما هو حمض أميني، ويمكن أن يكون مساهمًا في تهدئة الأعصاب والاسترخاء.
فيتامين E: مضاد أكسدة يمكن أن يدعم الصحة العصبية.
ما هي مهدئات الاعصاب الطبيعية؟
هناك العديد من المهدئات الطبيعية التي يُعتقد أنها تساعد في تهدئة الأعصاب تلك التقنيات تساهم في تحسين الصحة العقلية والاسترخاء، منها:
التمارين التنفسية: تقنيات التنفس العميق والتركيز يمكن أن تساهم في تقليل التوتر وتهدئة الأعصاب.
التأمل واليوغا: تقنيات التأمل وممارسة اليوغا تساهم في تهدئة الجهاز العصبي وتحسين الاسترخاء.
المشي في الهواء الطلق: المشي في الطبيعة أو الهواء الطلق يمكن أن يساهم في تحسين المزاج وتهدئة الأعصاب.
التدليك: تقنيات التدليك تساهم في الاسترخاء وتخفيف التوتر وتهدئة الأعصاب.
الاستماع إلى الموسيقى: الموسيقى ذات الإيقاع المناسب يمكن أن تكون مهدئة وتقليل التوتر.
التقنيات البصرية: مثل التفكير في صور مهدئة أو مشاهدة مناظر طبيعية يمكن أن تساهم في تهدئة الأعصاب.
التدريب على الاسترخاء التدرجي: يُمكن تعلم تقنيات الاسترخاء التدريجي وتطبيقها لتهدئة الأعصاب.
زيوت تهدئ الأعصاب
يوجد الكثير من الزيوت العطرية التي يُعتقد أنها تساهم في تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر، حيث يُمكن استخدامها في تقنيات التدليك، أو العلاج العطري، أو حتى عبر استنشاقها، لذا ففي التالي بعض الزيوت العطرية:
زيت اللافندر: من أشهر الزيوت لتهدئة الجهاز العصبي وتحسين النوم. يُمكن استخدامه في تقنيات التدليك أو عبر الاستنشاق.
زيت البابونج: يعتبر مهدئًا للأعصاب ومساعدًا في الاسترخاء. يُمكن إضافته إلى حمام دافئ أو استخدامه في التدليك.
زيت اليانسون: يمتاز بخصائصه المهدئة والمنومة، ويُستخدم في بعض الأحيان لتهدئة الجهاز العصبي.
زيت الأخشاب (مثل الصندل والأرز): يُمكن أن يساعد في توازن العواطف وتهدئة الأعصاب.
زيت الجيرانيوم: يعتبر مليِّنًا ومهدئًا للأعصاب، ويمكن استخدامه في علاجات التدليك.
زيت الرومانتش (زهور البرتقال): يعرف بتأثيراته المهدئة والمنعشة في نفس الوقت.