ابحث عن أي موضوع يهمك
لا يوجد أي أبحاث أو دراسات علمية تتعلق بإمكانية استخدام الصمغ العربي للقولون، حيث نحتاج لأبحاث ودراسات تدرس ما للصمغ العربي من دور للقولون، لكن وبشكلٍ عام يمتاز الصمغ العربي بكونه من الأصناف الغذائية النافعة والصديقة للجهاز الهضمي، ويعود سبب ذلك لمحتوى الصمغ العربي من مضادات الأكسدة الطبيعية، ومضادات الالتهابات والألياف الغذائية، وهو ما يرجع على الجهاز الهضمي بالعديد من الفوائد الصحية، من بينها فوائد الصمغ العربي للقولون والتي سنذكر أهمها فيما يلي:
يمكن أن يتم توظيف دور الصمغ العربي في الحد من الأعراض المصاحبة للقولون العصبي عبر إضافة الصمغ العربي للنظام الغذائي، أو من خلال شراء بعض أنواع الأطعمة التي يُضاف الصمغ العربي لها لحفظها، أو المنتجات المُصنعة من الصمغ العربي، حيث دومًا ما ينصح بقراءة الملصق في سبيب التأكد أنه مصنع من الصمغ العربي الطبيعي، حيث يمكن الحصول على الصمغ العربي بالمتاجر على العديد من أشكال، ومن بينها:
إن طريقة استخدام الصمغ العربي للقولون تختلف وفق الذوق، لذلك يفضل أن يتم الاختيار من بين الطرق التالية الطريقة المناسبة:
ليس هناك جرعة محددة يومية موصى من الصمغ العربي بها بصورةٍ قطعية، لكن الأدلة تُوصي بالاستهلاك اليومي له بمعدل عشرة ملليجرام لكل كيلوجرام من الوزن، كما أوضحت أنه يُمكن استهلاك حوالي 430 ملليجرام يوميًا منه لكل كيلوغرام من وزن الجسم لمدة ثمانية عشر يومًا، كما ويُنصح بتناول ما يعادل خمسة عشر جرام من الصمغ العربي أو تناول مكملاته بالبداية، ثم زيادة الجرعة وذلك للتأكد من تجنب الآثار الجانبية الغير مرغوبة.
إن استخدام الصمغ العربي شائع في الصناعات الدوائية على نطاقٍ واسع، وكذلك في الصناعات الغذائية؛ إذ يُضاف للأغذية المُصنعة لكي يعطيها ملمساً قواماً جيد، ولتحسين جودتها، ورفع مدة صلاحيتها، إلى جانب استخدامه لجعل المُستحلبات (Emulsions) مستقرةٌ أكثر، والتحكّم بنموّ البلورات السكريّة والثلجية، كما يتم استخدامه كعامل تغليظ (Thickening agents) في تحسين قوام العصائر، الصلصات، التتبيلات، السلطات، الشوربات، الهلام (Jelly)، والمربيات.
يمتاز الصمغ العربي بمحتواه الجيد من الألياف الذائبة بالماء (Water Soluble Dietary Fibers) التي تساعد بالسيطرة على معدلات الكوليسترول بالدم، كما تعزز من الشعور بالشبع والامتلاء، وهو مّا يُقلّل من الكميّة المتناولة من الطعام ومن ثم خسارة الوزن، ويذكر أنّ إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة (Food and Drug Administration) قامت بإجراء العديد من التغييرات باللوائح لكي يتم إضافة الصمغ العربي باعتباره مصدرٍ عالي للألياف يصلح إضافته للعديد من الأطعمة مثل العصائر والحبوب، واللبن، كما يمتلك تأثيراً عاليًا كمضاداً للأكسدة.
الصمغُ العربيّ عبارة عن مادّة جافة تُستخرج من فروع وسيقان أشجار الأكاسيا السينغاليّة (Acacia Senegal)، أو غيرها من أنواع شجر الأكاسيا المنتمي للعائلة البقوليّة (Leguminosae)، إذ يُعالج ذلك الصمغ بالعديد من الطرق لاستخدامه في أغراض مختلفة من بينها إضافته للطعام، أو استخدامه بالمجالات الطبيّة، أما عن لونه فيتراوح بين الأبيض الشاحب للبرتقالي المائل للبني، ويُشبه بقوامه الزجاج المكسور إلى قطع.
كما تمتاز أجود أنواعه بالمظهر المتميز على هيئة دموعٍ ذات شكل كروي وأحجام متفاوتة، وتمتلك سطحاً ليس لامع، ويشار لأنّ الصمغ العربي يُنتج كثيرًا بدولة السودان؛ نتيجة وفرة أشجاره بها، ويتم بيعه تجاريّاً بالعديد من الأشكال؛ حيث يُمكن شراؤه على هيئة رقائق أو حبيبات، أو مسحوق مجفف.
يساهم بعملية الهضم، حيث إنه ممتاز للقولون التقرحي والعصبي ومتلازمة كرون.