تجربتي مع شرب الحلبة مع الحليب تعد من التجارب المفيدة والجديرة بأن يتم تداولها بين النساء اللاتي يعانين من النحافة الشديدة، أو قلة الوزن في المناطق التي تبرز الأنوثة، فهذا المشروب غني بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة والداعمة للصحة بصفة عامة، فمن خلال موقع مخزن سنعرض تفاصيل هذه التجربة، كما سنشير إلى القيمة الغذائية في الحلبة والحليب وكيفية تحضيرهما.
يعد مشروب الحلبة مع الحليب من أبرز المشروبات المساهمة في زيادة الوزن لدى المصابين بالنحافة، وذلك لأنه مصدر غني بالسعرات الحرارية والتي تؤدي إلى التسمين من خلال زيادة استهلاك الطاقة، كما أنه يحتوي على نسبة مرتفعة من البروتين المساهم في بناء العضلات وزيادة كتلة الجسم، فضلًا عن ذلك فهو غني بالألياف التي قد تزيد من الشهية عند تناول كميات كبيرة منها، ولقد أثبتت بعد النساء فاعليته من خلال عرض تجاربهن مع استخدامه لا سيما لتكبير المؤخرة، ففيما يلي سوف نذكر أشهر هذه التجارب:
التجربة الأولى
تقول إحدى الفتيات أنها ناهزت العشرين من عمرها ولم تظهر عليها أي علامة من علامات الأنوثة التي كانت تلاحظها على زميلاتها في نفس عمرها.
إذ إنها كانت تعاني من نحافة الأرداف على وجه التحديد، ولقد تسبب الأمر في ضعف ثقتها في نفسها لا سيما بسبب التعليقات السلبية التي كانت تسمعها من قِبل المحيطين بها.
فمع البحث كثيرًا توصلت إلى أن خلطة الحلبة بالحليب تساعد على زيادة الوزن وتكبير الأرداف والمؤخرة، ولكنها في بداية الأمر لم تصدق ذلك إلى أن قامت تجربتها.
فلقد كانت تقوم بتسخين ملعقة من الحلبة مع الحليب على النار وتترك المكونات تبرد قليلًا ثم تقوم بتدليك منطقة الأردف بها يوميًا لمدة ربع ساعة.
واستمرت على تطبيق هذه الوصفة لمدة شهر كامل، إذ تذكر بأنها لم تكن تتوقع بأن تكون النتائج سريعة ومذهلة كذلك، فلقد لاحظت الفرق وزاد حجم الأرداف لديها مقارنةً بالسابق.
التجربة الثانية
نشرت سيدة كويتية تجربتها على أحد المنتديات النسائية، حيث قالت إنها كانت تعاني من شكل مؤخرتها الصغيرة، ولقد حاولت بأكثر من طريقة لتكبيرها بواسطة مختلف الوصفات الطبيعية والصناعية ولكن لم يجدي الأمر نفعًا.
ولكنها توصلت إلى الحل المثالي عندما نصحتها صديقتها المقربة بتناول مشروب الحلبة مع الحليب.
إذ تذكر بأنها كانت تخلط ملعقة من الحلبة المطحونة في كوب من الحليب مع ملعقة من العسل الأبيض وبعض الزبيب وتتناول هذا المشروب مرة واحدة يوميًا.
وبعد مرور بضعة أسابيع شعرت بالفرق، فلقد زاد حجم مؤخرتها بسرعة.
التجربة الثالثة
تقول سيدة أخرى إن قلة الوزن كانت تمثل مصدر إزعاج كبير لها في حياتها مع أقاربها وأصدقائها، حيث إن هذا الأمر تسبب في دخولها في مرحلة طويلة من القلق والاكتئاب إلى الحد الذي جعلها تقرر عدم الخروج من المنزل.
ولقد اتجهت إلى تناول العديد من الأدوية المساهمة في زيادة الوزن عبر فتح الشهية، حيث إنها جعتلها تكتسب بالفعل المزيد من الوزن، ولكن من المؤسف عند توقفها عن تناولها عادت لنقطة الصفر مرة أخرى.
فعزمت على التوجه لأخصائية تغذية، إذ نصحتها بتناول الحلبة مع الحليب.
فمع مداومتها على هذه الوصفة لمدة شهرين لاحظت زيادة وزنها بشكل طبيعي ودون وجود أي مضاعفات صحية، كما لاحظت زيادة مناطق الأنوثة لديها، وهو ما جعلها تكتسب الثقة في نفسها مرة أخرى.
طريقة عمل الحلبة بالحليب للتسمين
هناك أكثر من طريقة يُمكن من خلالها تحضير مشروب الحلبة بالحليب وتناوله بهدف التسمين، فمن أشهرهم ما يلي:
وصفة الحلبة والحليب والعسل
وضع ملعقتين من بذور في كوب من الماء على النار حتى الغليان.
تصفية المشروب جيدًا من بذور الحلبة.
إضافة ملعقة من العسل الأبيض إلى المشروب.
تناول المشروب ثلاث مرات يوميًا.
وصفة الحلبة والحليب والمكسرات
غلي كوب من الحليب على الناس.
وضع كوب من الحلبة المطحونة مع الحليب مع التقليب جيدًا وباستمرار.
وضع المكسرات إلى الخليط السابق.
تناول المشروب مرة أو مرتين أسبوعيًا على الأقل.
وصفة الحلبة والحليب والبيض
مزج بياض 2 بيضة مع ملعقتين من الحليب وملعقتين من عصير الليمون.
إضافة ملعقة من مطحون الحلبة إلى الخليط مع كمية قليلة من النعناع.
إضافة ملعقة صغيرة من العسل للمكونات السابقة.
وضع الخليط على المنطقة المراد زيادة حجمها وتركه لمدة 30 دقيقة.
الانتظار حتى يجف الخليط ثم شطفه بالماء الفاتر.
وصفة الحلبة والحليب والكركم المحمص
غلي ملعقة من حبوب الحلبة مع كأس من الماء إلى أن تقل كمية الماء إلى النصف.
ترك الخليط السابق حتى يبرد.
وضع القليل من الملح والكركم المحمص في كأسين من الحليب وتحريك المكونات جيدًا.
إضافة الحلبة إلى خليط الحليب، وتقليب المكونات وتناول المشروب بين الوجبات.
القيمة الغذائية للحلبة والحليب
تلعب القيمة الغذائية لمشروب الحلبة والحليب دورًا كبيرًا في اعتماده ضمن الأنظمة الغذائية المتبعة لزيادة الوزن، حيث إنها تكون كالآتي:
القيمة الغذائية للحلبة
إن 100 غرام من الحلبة تحتوي على العناصر الغذائية التالية:
الماء
8.84 مليلترات
الطاقة
323 سعرة حرارية
البروتين
23 غرامًا
الدهون
6.41 غرامات
الكربوهيدرات
58.35 غرامًا
الألياف
24.6 غرامًا
الكالسيوم
176 مليغرامًا
الحديد
33.53 مليغرامًا
المغنيسيوم
191 مليغرامًا
الفسفور
296 مليغرامًا
البوتاسيوم
770 مليغرامًا
الصوديوم
67 مليغرامًا
الزنك
2.5 مليغرام
النحاس
1.11 مليغرام
المنغنيز
1.228 مليغرام
السلينيوم
6.3 مايكروغرامات
فيتامين ج
3 مليغرامات
فيتامين ب1
0.322 مليغرام
فيتامين ب2
0.366 مليغرام
فيتامين ب3
1.64 مليغرام
فيتامين ب6
0.6 مليغرام
الفولات
57 ميكروغرامًا
فيتامين أ
60 وحدة دولية
الأحماض الدهنية الكلية المشبعة
1.46 غرام
القيمة الغذائية للحليب
يوفر كوب واحد أو ما يعادل 244 مليلترًا من الحليب ما يلي من العناصر الغذائية:
الماء
215 مليلترًا
الطاقة
149 سعرة حرارية
البروتين
7.69 غرامات
الدهون
7.98 غرامات
الكربوهيدرات
11.7 غرامًا
السكريات
12.3 غرامًا
الكالسيوم
276 مليغرامًا
الحديد
0.073 مليغرام
المغنيسيوم
24.4 مليغرامًا
الفسفور
205 مليغرامات
البوتاسيوم
322 مليغرامًا
الصوديوم
105 مليغرامًا
الزنك
0.903 مليغرام
النحاس
0.061 مليغرام
المنغنير
0.01 مليغرام
السيلينيوم
9.03 ميكروغرامات
فيتامين ب1
0.112 مليغرام
فيتامين ب2
0.412 مليغرام
فيتامين ب3
0.217 مليغرام
فيتامين ب5
0.91 مليغرام
فيتامين ب6
0.088 مليغرام
الفولات
12.2 ميكروغرامًا
فيتامن ب12
1.1 ميكروغرام
فيتامين أ
395 وحدة دولية
فيتامين هـ
0.171 مليغرام
فيتامين د
4.88 وحدات دولية
فيتامين ك
0.732 ميكروغرام
الأحماض الدهنية الكلية المشبعة
4.55 غرامات
الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة
1.98 غرام
الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة
0.476 غرام
الكوليسترول
24.4 مليغرامًا
فوائد شرب الحلبة مع الحليب
لن تقتصر فوائد الحلبة مع الحليب على زيادة الوزن، حيث إنها تمتد لتشمل ما يلي:
التقليل من مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم وبالتالي الوقاية من ارتفاع ضغط الدم، والنوبات القلبية إلى جانب السكتات الدماغية.
تعزيز صحة الحامل خلال فترة الحمل، والمساعدة على تحفيز الرحم وتسريع عملية الولادة، ولكن لا ينبغي تناول هذا المشروب دون مراجعة الطبيب.
التخلص بفاعلية من الإرهاق والإجهاد من خلال تنشيط الجهاز العصبي وتزويد الجسم بالطاقة والحيوية.
تعزيز الإحساس بالراحة والسكينة من خلال التخلص من الأرق.
المساهمة في بناء العضلات وتنميتها لا سيما عند تناوله بعد ممارسة التمارين الرياضية.
تحسين صحة البشرة وجعلها أكثر حيوية وإشراقة من خلال تغذيتها ببعض الفيتامينات والأملاح المعدنية.
علاج حموضة المعدة فضلًا عن الوقاية من مشكلات القولون المختلفة.