ابحث عن أي موضوع يهمك
تُعد عملية نحت الجسم إحدى العمليات الجراحية التجميلية للجسم والتي تتضمن مجموعة من الإجراءات الجراحية بسيطة التدخل داخل الجسم، وذلك للمساعدة في تنسيق وتجميل القوام والتخلص من مشكلات زيادة الوزن وتراكم الدهون الموضعية التي يعاني منها الكثيرين، كما تستخدم لاستعادة التناسب الطبيعي لتوزيع الدهون في الجسم أو شد الجلد المترهل بعد خسارة الوزن، ومن أبرز تجارب عمليات نحت الجسم:
تقول السيدة منى وهي إحدى عارضات الأزياء التي تبلغ من العمر 40 عام، أنها قد لاحظت مؤخراً ترهل بعض المناطق من جسمها بمرور الوقت، وخاصةً بعدما مرّت بتجربة الحمل والولادة القيصرية مرتين متتاليتين، وقد أثر ذلك على صحتها ونفسيتها ومسيرتها المهنية بشكل كبير، مما سبب لها مشاعر الإحباط والضيق.
وتابعت حديثها قائلة ” لقد بدأت في استشارة العديد من أطباء التجميل والجلدية حول حالتها، وما هي الخيارات الطبيعية المتوافرة للتخلص من الترهلات واستعادة شكل جسمها المتناسق، إلا أن هذه الحلول التقليدية لم تجد نفعاً كبيراً، فالطرق الجراحية أو غير الجراحية لن تحقق لي النتيجة المرجوة بالإضافة إلى مضاعفتها الخطيرة”.
وهنا قد نصحها الطبيب بالاتجاه إلى الحلول غير الجراحية لتفادي المخاطر المحتملة للجراحة، والتمكن من العودة لعملها في أسرع وقت ممكن، وبالفعل قد أجريت عملية نحت الجسم بالليزر لمناطق مختلفة من جسمي كالبطن، الظهر، الذراعين، الفخذين، وبعد مرور فترة أربعة أشهر حصلت بالفعل على نتائج إيجابية للغاية مما كان يفوق توقعاتها المحتملة.
تروي لنا السيدة مها من اليمن تجربتها مع عمليات نحت الجسم بالتبريد، وتسرد أنها قد تمكنت بالفعل من خسارة قدر كبير من الوزن الزائد والدهون في فترة زمنية قصيرة، وذلك من خلال اتباع مجموعة من الحميات الغذائية تحت إرشاد الطبيب، إلا أن مشكلتها الكبيرة تمثلت في تجمع بعض الدهون الموضعية في أماكن معينة من الجسم كالبطن، وكذلك الترهلات التي لم يُزيلها أية أنظمة غذائية أو تمرينات رياضية شاقة.
وقد نصحني الطبيب بإجراء جلسات تجميل ونحت الجسم بالتبريد للتخلص من مشكلاتها، وبالفعل قد استمررت على الجلسات لفترة من الوقت، ولم تسبب لها أية مضاعفات صحية خطيرة فيما عدا بعض التورم الذي ظهر عند الجلسة الأولى، إلا أنه كان مؤقتاً وزال خلال الجلسات الأخرى.
أخذت نتائج تحسين مظهر الجسم تتحسن تدريجياً على مدار عدة شهور من جلسات النحت بالتبريد، إلا أنني في خلال ستة شهور حصلت على نتيجة مرضية للغاية واستعدت القوام الممشوق.
تحكي السيدة علياء من مصر تجربتها مع عمليات نحت الجسم بتقنية الفيزر، وهي من التقنيات الحديثة المستخدمة في نحت الجسم بهيئة 4d، فقد لجأت لإجراء هذه العملية لبعض الأماكن بجسمها التي تتجمع فيها الدهون بكثرة مثل البطن، الذراعين، الفخذين.
وتابعت حديثها قائلة ” الحقيقة أنني لم أشعر بأية آلام خلال فترة إجراء نحت الجسم بتقنية الفيزر، وذلك لحصولي على التخدير الموضعي للمناطق مسبقاً، ولم تستغرق العملية سوى أربعة ساعات فقط، والتي أجرى الطبيب خلالها بعض الشقوق البسيطة لإدخال الأنبوبة المستخدمة للتخلص من الدهون المتراكمة.
وأشارت إلى أنها لم تعاني من أية مضاعفات مزعجة عن العملية وذلك باستثناء بعض الآلام البسيطة التي تمكنت من التخلص منها باستخدام بعض الأدوية المسكنة، وقد نصحها الطبيب بالالتزام بفترة من الراحة للتعافي من آثار الجروح والتعافي بالكامل.
أصبحت عملية نحت الجسم حالياً من أكثر العمليات الجراحية شيوعاً وانتشاراً في مختلف العيادات والمراكز الطبية حول العالم، ويُقصد بها مجموعة من التقنيات الجراحية أو غير الجراحية التي يتم من خلالها التخلص من مناطق تراكم الدهون الموضعية بالجسم أو شد الترهلات وإزالة آثار زيادة الوزن، وذلك بعد عدم استجابة الجسم للطرق والتقنيات التقليدية للتخلص من الدهون.
قد بخلط الكثيرين بين عملية نحت الجسم وعملية شفط الدهون ويعتقد أنهما يشيران إلى نفس الشيء، إلا أن الحقيقة هي أن عمليات نحت الجسم لا تساعد في فقدان الوزن أو خسارة كميات كبيرة من الدهون مثلما يحدث في عمليات شفط الدهون، وإنما تساعد فقط في التخلص من التجمعات الدهنية المحدودة للدهون مثل دهون البطن، الذراعين، الفخذين.
إن التعرف على تجارب الآخرين ورؤيتهم حول العمليات التجميلية لنحت الجسم وخاصةً تلك التي تستهدف تنسيق القوام أمر ضروري للغاية لأي شخص يفكر في القيام بمثل هذه العمليات، وذلك للأسباب الآتية:
تتضمن العمليات المختصة في تجميل الجسم من خلال نحت الدهون الزائدة للتخلص منها والحصول على القوام المرغوب العديد من الأنواع والتقنيات، والتي تختلف دواعي اللجوء لاستخدام كلاً منها وفقاً لحالة المريض، وزن الجسم، رؤية الطبيب، ومن أبرز التقنيات المستخدمة في عمليات نحت الجسم.
على الرغم مما تحققه عمليات نحت الجسم من معايير الرشاقة والجمال، إلا أن بعض ممن يقبلون على إجرائها قد يتعرضون لمضاعفات صحية خطيرة، وذلك على النحو الآتي:
تُعد عملية نحت الجسم كغيرها من العمليات الجراحية التي يخضع لها الأشخاص لأسبب مختلفة سواء كانت أسباب علاجية أم تجميلية، ومن المحتمل أن يتعرض أحد المرضى خلالها لبعض المضاعفات الصحية، إلا أن نسبة حدوث هذه المضاعفات حالياً ضئيلة للغاية وذلك نظراً للتقنيات الجراحية المتطورة المستخدمة حالياً، والتي تساعد على تقليل المخاطر الصحية التي يتعرض لها المريض خلال الجراحة، كما يوجد هناك مرحلة التحضير والإعداد الجيد للعملية والتي تمنع تعرض المريض للمضاعفات والمخاطر المحتملة ثناء إجراء الجراحة.
لا، لا تسهم عمليات نحت الجسم في إنقاص الوزن الزائد بشكل كبير مثلما يحدث في عمليات شفط الدهون وتكميم المعدة المعتادة، وإنما هي مخصصة للتخلص من أماكن الدهون الموضعية المتراكمة في أماكن محددة من الجسم كالبطن، الأرداف، الذراعين.
تبدأ تكلفة عمليات نحت الدهون في مصر من 1200 دولار أمريكي أي 20 ألف جنيه مصري، أي 5 آلاف ريال سعودي.
تبدأ تكلفة عمليات نحت الدهون في المملكة العربية السعودية من 1800 ريال سعودي أي 9 آلاف دولار أمريكي.
التكلفة الأغلى لعمليات نحت الدهون في العالم تتواجد في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تبدأ أسعارها من 4 ـ 12 ألف دولار أمريكي.