إن عملية شد البطن بالليزر تعد من أكثر الإجراءات فعالية في التخلص من الدهون الزائدة والجلد المترهل حول منطقة البطن، كما أنها من الإجراءات المساهمة في جعل الجسم أكثر رشاقة وتحديدًا، ففيما يلي سوف نشير إلى تجارب البعض مع هذه العملية لتوضيح نتائجها وما هي آثارها الجانبية المتوقعة:
التجربة الأولى
تقول إحدى السيدات إنها كانت تعاني بشدة من ترهل جلد البطن بسبب خضوعها للولادة القيصرية لمرتين متتاليتين.
بل وكانت تشعر بالحزن الشديد عند الوقوف أمام المرآة ورؤية الترهلات المزعجة، كما أنها كانت تواجه صعوبة في ارتداء ملابسها نظرًا لعدم تناسبها مع شكل جسمها الجديد.
ولكن بعد استشارة الطبيب تمكنت من إيجاد الحل الفعّال ألا وهو إجراء عملية شد البطن بالليزر.
فلقد خضعت للعملية، وتذكر أنها أثناء إجرائها شعرت ببعض التنميل فقط، وأن الطبيب أخبرها بأنها بحاجة إلى الحصول على ثلاث جلسات للوصول إلى النتائج الملموسة.
كما وتقول إن الجيد في الأمر أن شد البطن بالليزر لم يتطلب منها أي تجهيزات بعد أو قبل الخضوع له، ولقد ساعدها كثيرًا في الحصول على خصر وبطن مشدود.
التجربة الثانية
تقول سيدة أخرى إنها بعد فقدان الكثير من الوزن الزائد أصبحت تعاني من ترهلات البطن، وذلك لأنها حرصت على إنقاص الوزن في فترة وجيزة دون ممارسة التمارين الرياضية.
فلقد كان وزنها يبلغ نحو 150 كيلو جرام وأصبح الآن 80 كيلو جرام بسبب إجراء عملية تكميم المعدة.
إذ نصحها الطبيب بإجراء عملية شد البطن بالليزر، حيث تذكر بأن هذه العملية كانت جيدة إلى حد كبير.
ولكنها لجأت إلى ارتداء مشد البطن لمدة 3 أسابيع بعد إجرائها للمساهمة في شد الجلد والعضلات بشكل أكثر، ولقد تمكنت من الوصول إلى النتيجة المُرضية وها هي سعيدة جدًا بشكل بطنها في الوقت الحالي.
التجربة الثالثة
تذكر سيدة تبلغ من العمر 40 سنة تجربتها مع عملية شد الدهون والبطن بالليزر، حيث تقول إنها كانت تعاني وبشكل ملحوظ من تراكم الدهون في منطقة البطن.
ولقد حاولت كثيرًا في الانتظام على ممارسة التمارين الرياضية ولكن الأمر لم يجدي نفعًا معها.
فاتجهت إلى الطبيب المختص ونصحها بإجراء عملية شفط الدهون بواسطة الليزر نظرًا لخشيتها من الخضوع للعمليات الجراحية.
وأخبرها بأن هذا الأمر من الحلول المثالية لحالتها فالليزر يساعد بفاعلية على تفتيت الدهون إلى جانب القيام بشد الجلد المترهل وتجديد خلايا الجلد من خلال إنتاج المزيد من الكولاجين.
وتقول إنها خضعت لنحو 4 جلسات على مدار شهرين ولقد لاحظت النتائج الجيدة بعد مرور ه1ه الفترة وأصبح بطنها مشدودًا بنسبة كبيرة.
ما هو شد البطن بالليزر
إن شد البطن بالليزر عبارة عن إجراء غير جراحي يتم لإزالة العيوب الموجودة في البطن كما يعمل على تجديد البشرة ورفع الجلد المترهل وذلك عبر الاستعانة بضوء الليزر النبضي والذي يساهم بفاعلية في تحقيق الأمور الآتية:
التخلص من علامات التمدد.
تحسين مرونة الأنسجة.
القضاء على ندوب ما بعد الجراحة.
علاج تدلي جلد البطن.
تحقيق تأثير التجديد بواسطة الليزر عبر التحكم في تسخين الأدمة وهو ما يساعد على ضغط ألياف الكولاجين وبالتالي تكوين هياكل شابة من كل من الإيلاستين والكولاجين.
تقنيات متاحة مع عملية شد البطن بالليزر
قد تتطلب بعض الحالات الجمع بين عملية شد البطن بالليزر والعمليات الأخرى لتعزيز الفعالية مثل:
تحليل الدهون بالميزوثيرابي.
شد البطن الجراحي.
التحفيز العضلي.
شفط الدهون.
أسباب اللجوء إلى شد البطن بالليزر
تتمثل الأسباب التي تؤدي إلى اللجوء لعملية شد البطن بالليزر فيما يلي:
الحاجة إلى الحصول على بطن مشدود دون اللجوء إلى إجراء عملية جراحية مثل جراحة شد البطن التقليدية.
الرغبة في تحسين مظهر منطقة البطن بشكل طفيف.
تقليل الجلد المترهل حول منطقة البطن.
مميزات شد البطن بالليزر
لقد ذكر الأطباء بأن عملية شد البطن بالليزر من العمليات الآمنة للغاية لعلاج آثار شيخوخة البطن وذلك لأنها تعتمد على تقسيم شعاع الليزر من خلال مروره إلى أجزاء متعددة من فوهة خاصة تحتفظ بطاقة معينة، حيث تُعرف هذه الطريقة باسم التحلل الحراري الضوئي الجزئي وهي تتميز بما يلي:
طريقة فعّالة للغاية على الألياف.
تساعد على شد البطن إلى جانب جعله مسطحًا.
تُنعم التجاعيد.
لا ينجم عنها أي جروح مفتوحة وبالتالي ليس هناك وقت للشفاء.
إخفاء الصبغات والتي من أبرزها النمش.
تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد مما يساهم في إبطاء عملية شيخوخة الجلد.
المساعدة على التعافي بعد الجراحة التجميلية.
تحسين الشكل البيضاوي للبطن بطريقة ملحوظة وتعزيز حالة الجلد العامة.
عدم الحاجة للخضوع إلى التخدير.
ظهور النتائج الفورية.
تعافي الأنسجة بعد شد البطن بواسطة الليزر وذلك دون أن تتضرر البشرة.
موانع إجراء عملية شد البطن بالليزر
هناك مجموعة من الحالات لا يُنصح بخضوعها لعملية شد البطن بالليزر لاحتمالية تعرضهم للعديد من المخاطر، فمن أبرزها ما يلي:
المصابين بالأورام.
مرضى الداء السكري.
المرأة الحامل.
من يعانون من الحساسية تجاه الشمس أو الضوء.
مستخدمي أجهزة تنظيم ضربات القلب أو الأجهزة الأخرى مثل مزيلات الرجفان.
من يعانون من حروق الشمس الشديدة.
من يعانون من القروح الباردة وذلك في المرحلة النشطة.
مرضى الأمراض الجلدية في المرحلة الحادة.
مخاطر عملية شد البطن بالليزر
في الحالات النادرة قد تحدث بعض النتائج غير المرغوبة بعد الخضوع لعملية شد البطن الليزر، فمن هذه النتائج ما يلي:
الإصابة بالحروق.
انتشار الطفح الجلدي.
عدم الاستجابة بالليزر نتيجة لتلف الجلد بسبب تمدده بشدة مع الحمل مثلًا.
اختلاف الاستجابة نظرًا لاختلاف كمية كولاجين الجلد الناتجة من شخص لآخر وهو ما يترتب عليه اختلاف الكمية المطلوبة واللازمة لشد الجلد.
إرشادات قبل عملية شد البطن بالليزر
ينبغي قبل الخضوع لعملية شد البطن بالليزر أن يتم الالتزام بالتعليمات الآتية:
لا بد من اختيار الطبيب الأكثر مهارة وكذلك كفاءة في شد البطن بالليزر والتأكد من استخدامه للآليات المتطورة.
ينبغي إخباره أيضًا بالنتائج المرغوب في الحصول عليها حيث من الممكن أن يكون إجراء شد البطن بالليزر بمفرده غير كافٍ.
يجب الإقلاع عن التدخين لمدة لا تقل عن شهر قبل الخضوع لهذا الإجراء.
لا يجوز وضع الكريمات الموضعية قبل الجلسة على الجلد.
فقدان الوزن قبل العملية قد يكون مفيدًا ولكنه ليس ضروري.
تستغرق عملية شد البطن بالليزر نحو 30 دقيقة ولكنها تحتاج إلى تكرار الخضوع لها لمدة 4 جلسات على الأقل بفاصل زمني بين كل جلسة وأخرى قد يتراوح من 4 إلى 6 أسابيع.
شد البطن بالليزر يعد إجراء غير مؤلم ولكنه قد يؤدي إلى الشعور بعدم الارتياح وذلك بسبب الحرارة التي تُطبق على البطن.
نصائح ما بعد عملية شد البطن بالليزر
حتى يتم الوصول إلى النتائج المرغوبة وتنجح عملية شد البطن بالليزر فإنه من الضروري اتباع النصائح الآتية:
لا يجب النوم على البطن أو حتى الاستلقاء.
من الضروري المشي يوميًا لضمان تحريك عضلات الجسم إلى جانب تنشيط الدورة الدموية.
ارتداء مشد البطن إذا نصح الطبيب بذلك للمساهمة في شد الجلد والعضلات بشكل أكثر.
