مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

هل الجفاف من علامات الساعة

بواسطة: نشر في: 19 أغسطس، 2022
مخزن

هل الجفاف من علامات الساعة

  • نعم؛ إن الجفاف من علامات الساعة، ولكن المقصود هنا هو جفاف نهر الفرات الذي يتواجد في الشمال من بلاد الشام والعراق، وهذا ما ورد في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة:
    • فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تقومُ الساعةُ حتى يحسرَ الفراتُ عن جبلٍ من ذهبٍ ، يقتتلُ عليه الناسُ ، فيُقتلُ تسعةُ أعشارِهم).
  • فالجدير بالذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حذر المسمين من هذه الفتة حتى لا يقعون بها.

هل جفاف نهر الفرات من علامات الساعة الكبرى

  • إن جفاف نهر الفرات من علامات الساعة الصغرى وليس الكبرى.
  • فقال ابن حجر: أن انحسار النهر يكون قريبًا من ظهور المهدي عليه السلام.

ما هي علامات الساعة في الإسلام

إن علامات الساعة في الإسلام هي عبارة عن مجموعة من الأحداث التي تدل على اقتراب يوم القيامة إن وقعت، والساعة هنا يقصد بها الوقت الذي فيه تقوم القيامة، وعلامات الساعة تنقسم إلى؛ علامات ساعة صغرى، وعلامات ساعة كبرى.

فقال حذيفة بن أسيد الغفاري: “اطَّلَع النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم علينا ونحن نتَذاكَرُ فقال ما تَذكُرونَ قالوا نَذكُرُ الساعةَ قال إنها لن تَقومَ حتى ترَوا قبلَها عشْرَ آياتٍ فذَكَر الدُّخانَ والدجَّالَ والدابَّةَ وطُلوعَ الشمسِ من مَغرِبِها ونُزولَ عيسى ابنِ مريمَ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم ويَأجوجَ ومَأجوجَ وثلاثَ خُسوفٍ خَسفٌ بالمَشرِقِ وخَسفٌ بالمَغرِبِ وخَسفٌ بجزيرةِ العربِ وآخِرُ ذلك نارٌ تَخرُجُ من اليمَنِ تَطرُدُ الناسَ إلى مَحشَرِهم”.

علامات الساعة الصغرى

  • بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
    • قال الله تعالى في الآية 40 من سورة الأحزاب: “مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا”.
  • انشقاق القمر.
  • وفاة النبي محمد.
  • وفاة الصحابة.
  • فتح بيت المقدس.
  • موتان يبيدوكم كقصاص الغنم.
  • انتشار الفتن بأنواعها.
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تكونُ بينَ يديِ الساعَةِ فِتَنٌ كقِطَعِ الليلِ المظلِمِ، يُصْبِحُ الرجلُ فيها مؤمنًا، ويُمْسِي كافِرًا، ويُمْسِي مؤمنًا، ويُصْبِحُ كافِرًا، يبيعُ أقوامٌ دينَهم بِعرَضٍ مِنَ الدنيا).
  • إخبار محمد عن معركة صفين.
  • ظهور الخوارج.
  • خروج أدعياء النبوة والدجالين والكذابين.
    • قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذّابُونَ قَرِيبٌ مِن ثَلاثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أنَّه رَسولُ اللَّهِ، وفي رواية: يَنْبَعِثَ).
  • شيوع الأمن والرخاء.
  • ظهور نار من الحجاز.
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَخْرُجَ نارٌ مِن أرْضِ الحِجازِ تُضِيءُ أعْناقَ الإبِلِ ببُصْرَى).
  • قتال الترك.
  • ظهور رجال ظلمة يضربون الناس بالسياط.
  • كثرة الهرج (كثرة القتل).
  • ضياع الأمانة ورفعها من القلوب.
  • اتباع سنن الأمم الماضية.
  • ولادة الأمة ربتها.
  • ظهور الكاسيات العاريات.
  • تطاول الحفاة العراة رعاة الشاء بالبنيان.
  • تسليم الخاصة.
  • فشو التجارة.
  • مشاركة المرأة زوجها في التجارة.
  • سيطرة بعض التجار على السوق.
  • شهادة الزور.
  • كتمان شهادة الحق.
  • ظهور الجهل.
  • كثرة الشح والبخل.
  • قطيعة الرحم.
  • سوء الجوار.
  • ظهور الفحش.
  • تخوين الأمين وائتمان الخائن.
  • هلاك الوعول وظهور التخوت.
  • عدم المبالاة بمصدر المال من حرام أم من حلال.
  • أن يتخذ الفيء دولاً.
  • أن تكون الأمانة مغنمًا.
  • ألا تطيب نفوس الناس بإخراج زكاتهم (والزكاة مغرمًا).
  • تعلم العلم لغير الله.
  • طاعة الزوجة وعقوق الأم.
  • إدناء الأصدقاء وإقصاء الآباء.
  • رفع الأصوات في المساجد.
  • سيادة الفساق على القبائل.
  • يكون زعيم القوم أرذلهم.
  • إكرام الرجل اتقاءً لشره.
  • استحلال الحر.
  • استحلال الحرير للرجال.
  • استحلال الخمر.
  • استحلال المعازف.
  • تمني الناس الموت.
  • مجيء زمان يصبح الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا.
  • زخرفة المساجد والتباهي بها.
  • زخرفة البيوت وتزيينها.
  • كثرة الصواعق عند اقتراب الساعة.
  • كثرة الكتابة وانتشارها.
  • اكتساب المال باللسان والتباهي بالكلام.
  • انتشار الكتب غير القرآن.
  • كثرة القراء وقلة الفقهاء والعلماء.
  • التماس العلم عند الأصاغر.
  • كثرة موت الفجأة.
  • إمارة السفهاء.
  • تقارب الزمان.
  • أن ينطق الرويبضة.
  • أن يصبح أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع.
  • اتخاذ المساجد طرقاً.
  • غلاء المهور ثم ترخص.
  • غلاء الخيل ثم ترخص.
  • تقارب الأسواق.
  • تداعي الأمم على الأمة الإسلامية.
  • تدافع الناس عن الإمامة في الصلاة.
  • صدق رؤيا المؤمن.
  • كثرة الكذب.
  • وقوع التناكر بين الناس.
  • كثرة الزلازل.
  • كثرة النساء وقلة الرجال.
  • ظهور الفاحشة والمجاهرة بها.
  • أخذ الأجرة على قراءة القرآن.
  • أن يكثر في الناس السمن.
  • ظهور قوم يشهدون ولا يستشهدون.
  • ظهور قوم ينذرون ولا يفون.
  • أن يأكل القوي الضعيف.
  • ترك الحكم بما أنزل الله.
  • كثرة الروم وقلة العرب.
  • ظهور الرواحل الجديدة (السيارات).
  • إخراج الأرض لكنوزها.
  • ظهور الخسف.
  • فتنة تستنظف العرب.
  • استفاضة المال وكثرته بين الناس.
  • استباحة القذف.
  • مجيء زمان يخير الرجل فيه بين العجز والفجور.
  • ظهور المسخ.
  • مطر لا تكن منه بيوت المدر.
  • نزول المطر من السماء ولا تنبت الأرض شيئاً.
  • كلام الشجر نصرة للمسلمين.
  • كلام الحجر نصرة للمسلمين.
  • قتال المسلمين لليهود.
  • يحسر الفرات عن جبل من ذهب.
  • عودة جزيرة العرب مروجاً وأنهاراً.
  • ظهور فتنة الأحلاس.
  • ظهور فتنة السراء.
  • ظهور فتنة الدهيماء.
  • مجيء زمان السجدة فيه تعدل الدنيا وما فيها.
  • انتفاخ الأهلة.
  • مجيء زمان لا يبقى أحد إلا لحق بالشام.
  • لعن آخر الأمة أولها.
  • عودة الخلافة.
  • غزوة الهند.
  • ظهور المهدي.
  • جيش يغزو البيت الحرام يخسف بأوله وآخره.
  • الملحمة الكبرى بين المسلمين والروم.
  • فتح القسطنطينية.
  • فتح رومية.
  • أن لا يقسم الميراث.
  • أن لا يفرح الناس بالغنيمة.
  • عودة الناس إلى الأسلحة والمركوبات القديمة.
  • عمران بيت المقدس.
  • خراب المدينة وخلوها من السكان والزائرين.
  • نفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد.
  • خروج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه.
  • خروج رجل يقال له الجهجاه من الموالي.
  • تكلم السباع والجمادات.
  • تكلم طرف السوط.
  • تكلم شراك النعل.
  • إخبار فخذ الرجل بأخبار أهله.
  • لا تقوم الساعة حتى يمحى ويزول الإسلام.
  • رفع القرآن من المصاحف والصدور.
  • ترك الحج لبيت الله الحرام.
  • عودة بعض قبائل العرب لعبادة الأصنام.
  • فناء قبيلة قريش.
  • هدم الكعبة على يدي رجل من الحبشة.

علامات الساعة الكبرى

  • خروج المسيح الدجال.
    • يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المسيح الدجال: (أَرْبَعُونَ يَوْمًا، يَوْمٌ كَسَنَةٍ، وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ، وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ، وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ قُلْنَا: يا رَسُولَ اللهِ، فَذلكَ اليَوْمُ الذي كَسَنَةٍ، أَتَكْفِينَا فيه صَلَاةُ يَومٍ؟ قالَ: لَا، اقْدُرُوا له قَدْرَهُ، قُلْنَا: يا رَسُولَ اللهِ، وَما إِسْرَاعُهُ في الأرْضِ؟ قالَ: كَالْغَيْثِ اسْتَدْبَرَتْهُ الرِّيحُ، فَيَأْتي علَى القَوْمِ فَيَدْعُوهُمْ، فيُؤْمِنُونَ به وَيَسْتَجِيبُونَ له، فَيَأْمُرُ السَّمَاءَ فَتُمْطِرُ، وَالأرْضَ فَتُنْبِتُ).
  • نزول عيسى بن مريم.
    • قال تعالى في سورة النساء: “وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا”.
  • خروج يأجوج ومأجوج.
    • قال الله عز وجل: “فَإِذا جاءَ وَعدُ رَبّي جَعَلَهُ دَكّاءَ وَكانَ وَعدُ رَبّي حَقًّا * وَتَرَكنا بَعضَهُم يَومَئِذٍ يَموجُ في بَعضٍ وَنُفِخَ فِي الصّورِ فَجَمَعناهُم جَمعًا”.
  • طلوع الشمس من مغربها.
    • قال صلى الله عليه وسلم: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مَغْرِبِها، فإذا طَلَعَتْ فَرَآها النَّاسُ آمَنُوا أجْمَعُونَ، فَذلكَ حِينَ: “لا يَنْفَعُ نَفْسًا إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ، أوْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْرًا”.
  • ظهور دابة تكلم الناس.
    • قال الله عز وجل: “وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ”.
  • الدخان.
    • قال تعالى: “فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ”.
  • الخسوف الثلاثة (خسف بالمشرق، خسف بالمغرب، خسف بجزيرة العرب)
  • نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم.

أقوال العلماء عن علامات الساعة

  • قال ابن حجر في الفتح: «الذي يترجح من مجموع الأخبار أن خروج الدجال أول الآيات العظام المؤذنة بتغير الأحوال العامة في معظم الأرض وأن طلوع الشمس من المغرب هو أول الآيات العظام المؤذنة بتغير أحوال العالم العلوي، ولعل خروج الدابة يقع في نفس اليوم الذي تطلع فيه الشمس من المغرب.
  • قال الحاكم: الذي يظهر أن طلوع الشمس يسبق خروج الدابة ثم تخرج الدابة في ذلك اليوم أو الذي يقرب منه».
  •  قال شمس الدين القرطبي في كتابه التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة: (أول الآيات ظهور الدجال، ثم نزول عيسى عليه السلام، ثم خروج يأجوج ومأجوج، فإذا قتلهم الله بالنغف في أعناقهم على ما يأتي، و قبض الله تعالى نبيه عيسى عليه السلام، وخلت الأرض منا، وتطاولت الأيام على الناس، و ذهب معظم دين الإسلام أخذ الناس في الرجوع إلى عاداتهم، وأحدثوا الأحداث من الكفر والفسوق، كما أحدثوه بعد كل قائم نصبه الله تعالى بينه و بينهم حجة عليهم ثم قبضه، فيخرج الله تعالى لهم دابة من الأرض فتميز المؤمن من الكافر ليرتدع بذلك الكفار عن كفرهم والفساق عن فسقهم، ويستبصروا وينزعوا عما هم فيه من الفسوق و العصيان، ثم تغيب الدابة عنهم و يمهلون، فإذا أصروا على طغيانهم طلعت الشمس من مغربها، ولم يقبل بعد ذلك لكافر ولا فاسق توبة، وأزيل الخطاب و التكليف عنهم، ثم كان قيام الساعة على أثر ذلك قريباً لأن الله تعالى يقول: و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون فإذا قطع عنهم التعبد لم يقرهم بعد ذلك في الأرض زماناً طويلاً).
  • قال  عبد الرحمن المباركفوري في كتابه تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: (اعلم أَنَّ الرِّوَايَاتِ قَدِ اختلفت في ترتيب الآيات العشر، ولذا اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي تَرْتِيبِهَا فَقَدْ قِيلَ إِنَّ أَوَّلَ الْآيَاتِ الدُّخَانُ، ثُمَّ خُرُوجُ الدَّجَّالِ، ثُمَّ نُزُولُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، ثُمَّ خُرُوجُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، ثُمَّ خُرُوجُ الدَّابَّةِ، ثُمَّ طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَإِنَّ الْكُفَّارَ يُسْلِمُونَ فِي زَمَنِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ حَتَّى تَكُونَ الدَّعْوَةُ وَاحِدَةً، وَلَوْ كَانَتِ الشَّمْسُ طَلَعَتْ مِنْ مَغْرِبِهَا قَبْلَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ وَنُزُولِهِ لَمْ يَكُنِ الْإِيمَانُ مَقْبُولًا مِنَ الْكُفَّارِ، فَالْوَاوُ لِمُطْلَقِ الْجَمْعِ فَلَا يَرِدُ أَنَّ نُزُولَهُ قَبْلَ طُلُوعِهَا، وَلَا مَا وَرَدَ أَنَّ طُلُوعَ الشَّمْسِ أَوَّلُ الْآيَاتِ، وَقَالَ فِي فَتْحِ الْوَدُودِ: قِيلَ أَوَّلُ الْآيَاتِ الْخَسُوفَاتُ، ثُمَّ خُرُوجُ الدَّجَّالِ، ثُمَّ نُزُولُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، ثُمَّ خُرُوجُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، ثُمَّ الرِّيحُ الَّتِي تُقْبَضُ عِنْدَهَا أَرْوَاحُ أَهْلِ الْإِيمَانِ، فَعِنْدَ ذَلِكَ تَخْرُجُ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، ثُمَّ تَخْرُجُ دَابَّةُ الْأَرْضِ، ثُمَّ يَأْتِي الدُّخَانُ، قَالَ صَاحِبُ فَتْحِ الْوَدُودِ: وَالْأَقْرَبُ فِي مِثْلِهِ التَّوَقُّفُ وَالتَّفْوِيضُ إِلَى عَالِمِهِ).

المراجع

هل الجفاف من علامات الساعة

جديد المواضيع