مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

قصه عن النبي ابراهيم

بواسطة: نشر في: 27 أبريل، 2023
مخزن

قصه عن النبي ابراهيم، إن نبي الله إبراهيم عليه السلام من الأنبياء المميزين للغاية، وله قصص كثيرة مليئة بالعبر والدروس التي تفيدنا في حياتنا، كما إنه واحد من أكثر الأنبياء ذكرًا في القرآن الكريم، لذلك إننا في هذا المقال سوف نحكي عنه أكثر ونقص قصصه عليكم من خلال موقعكم مخزن.

قصه عن النبي ابراهيم

سوف نذكر لكم أبرز القصص التي جاءت في القرآن الكريم عن سيدنا إبراهيم.

قصة سيدنا إبراهيم والملائكة

وتلك قصة عن النبي ابراهيم مع الملائكة ذكرت في القرآن الكريم مع الشرح:

﴿ وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ * فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ * وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ * قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ * قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ * فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ * إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ * يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ ﴾ [هود: 72 – 76]

  • تحكي هذه القصة في القرآن الكريم عن زيارة الملائكة لإبراهيم عليه السلام وخبرهم بحمل زوجته سارة بإسحاق عليه السلام.
  • في يوم من الأيام، وهو كبير في السن، جاء إبراهيم عليه السلام ذات يوم ليساعد في إعداد الطعام للضيوف، وفور دخولهم المنزل، لم يعرف إبراهيم الضيوف، وعلى الفور انطلق لتجهيز الطعام لهم.
  • وبعدما تناول الضيوف الطعام، سألوا إبراهيم عن زوجته سارة، فبشرتهم إبراهيم بأنها حامل بإسحاق. فاستغربت سارة من هذا الأمر لأنها كانت في سن متقدمة، ولكن الملائكة أكدوا لها أن هذا هو أمر الله الذي لا يمكن أن يتحول.
  • وتعتبر هذه القصة من القصص الملهمة في الإسلام، فهي تظهر لنا قدرة الله على فعل أي شيء، وتعلمنا أنه لا يوجد شيء مستحيل عندما يريد الله شيئًا.
  • وتعتبر هذه القصة أيضًا من القصص التي تعلمنا أنه يجب أن نكون حسني الضيافة ونتعامل بلطف وتواضع مع الضيوف، وأن نحترم كل شخص يأتي إلى منزلنا، سواء كان معروفاً لدينا أم لا. وتعلمنا أيضًا أن الله يجزي العبد على حسن الضيافة والتكرم على الضيوف.

قصة سيدنا إبراهيم مع أبيه

وتلك قصة عن النبي ابراهيم مع أبيه ذكرت في القرآن الكريم:

﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا * قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا * وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا * فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا * وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ﴾ [مريم: 41 – 50].

  • تحكي تلك القصة في القرآن الكريم عن علاقة إبراهيم عليه السلام بأبيه آزر، حيث يذكر القرآن الكريم في الآيات السابقة من سورة مريم أن آزر كان يعبد الأصنام وكان يدعو إبراهيم للعبادة معه، لكن إبراهيم رفض العبادة ودعاه إلى الله الواحد الحق.
  • ففي إحدى المرات، عندما رأى آزر إبراهيم يدمر الأصنام، سأله عن الذي فعل ذلك، فأجابه إبراهيم بأن الأكبر من الأصنام فعل ذلك، وعندما غضب آزر وهاجم ابنه، رد إبراهيم بأنه يسأل الله أن يغفر لآزر ولن يلتفت له أبداً.
  • وفي قصة أخرى، وهي قصة توحيد إبراهيم، يذكر القرآن الكريم أنه دعا أباه ليتوب ويعبد الله وحده، ولكنه رفض الدعوة وأصر على عبادة الأصنام.
  • ويعتبر هذا النزاع بين إبراهيم وآزر كتحدي لإرادة الله وتوحيد العبادة، وتعلمنا منها أن الإيمان بالله وحده يجب أن يكون قوياً وثابتاً حتى لو كان ذلك يعني الخلاف مع أحد الأقارب أو الأصدقاء.
  • وتعلمنا أيضاً من قصة إبراهيم وآزر أنه يجب أن ندعو الأشخاص الذين نحبهم ونحترمهم للتوبة والعودة إلى الله، وأننا لا نستطيع إجبار أحد على الإيمان، لكن يمكننا أن ندعوهم إلى الرشاد بلطف وحكمة.

قصة سيدنا إبراهيم مع الأصنام

تلك قصة عن النبي ابراهيم مع هدم الأصنام ذكرت في القرآن الكريم:

﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ * قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ * قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ * قَالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ * وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ * فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ * قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ * قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ * قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ * قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ * قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ * فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ * ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ * قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ * أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ * قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ * قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ * وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ * وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ * وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ * وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ﴾ [الأنبياء: 51 – 73].

  • كان قوم سيدنا إبراهيم عليه السلام يعبدون الأصنام ويتبعون طقوسًا وتقاليد باطلة، وكان إبراهيم عليه السلام يدرك أن هذا العبادة ليست صحيحة ولا تناسب الإنسان الذي خلقه الله، فقررإبراهيم أن يدعو الناس إلى الله وحده، وأن يوضح لهم أن الأصنام لا تمتلك أي قدرة على الفعل وأنها مجرد خلق من صنع الإنسان.
  • وفي يوم من الأيام، وبينما كان الناس يحتفلون بعيد ويخدمون الأصنام، دخل إبراهيم المعبد وهو يحمل مطرقة كبيرة، وبدأ يدمر الأصنام ويحطمها بقوة.
  • وعندما رأى الناس ذلك، غضبوا كثيراً وبدأوا يهددون إبراهيم بالقتل، ولكنهم لم يستطيعوا فعل أي شيء لأن الأصنام التي كانوا يعبدونها قد تم هدمها ولا تملك أي قوة.
  • وتعتبر هذه القصة من القصص الملهمة في الإسلام، فهي تظهر لنا أن الإيمان بالله يجب أن يكون قوياً وثابتاً، وأن الإنسان يجب أن يحارب الأفكار الخاطئة والعادات السيئة، وأنه يجب عليه أن يدعو الناس إلى الدين الحق وأن يوضح لهم الحقائق المؤكدة عن الخلق والخالق.
قصه عن النبي ابراهيم

جديد المواضيع