ابحث عن أي موضوع يهمك
لعل من أكثر القصص التي يتم البحث عنها هي قصة عن جريمة خطف حيث إن أكثر التجارب خوفًا بالنسبة للآباء، هو فقد أحد أبنائهم على يد المختطفين، الذي تعايش آلاف العائلات مرارته، إذ يختفي أثر الطفل وأخباره لأيام، أشهر أو سنوات، وأحيانًا للأبد، وفي مخزن سوف نذكر قصص أطفال قد حالفهم الحظ بالرجوع لأحضان عائلاتهم.
تم اختطاف فتاة تدعى إليزابيث سمارت من غرفة نومها خلال الليل بإحدى الولايات الأميركية، حينما كانت بالـ14 من عمرها، في حين تظاهرت أختها الصغرى وهي ماري كاثرين بالنوم في نفس الغرفة، استطاعت الأخت أن تعطي وصف للرجل غير واضح، ولكنه لم يساعد في التعرف عليه كثيرًا، ولكنها تمكنت عقب عدة أشهر أن تميز صوته بأنه رجل يعمل لدى عائلتها، وفي حين لم تأخذ الشرطة الأمر على محمل من الجد، قامت عائلة سمارت بتعيين رسام وجوه لكي يساعد الطفلة في تذكر الملامح، وانتهى به الأمر للوحة قادتهم إلى تحديد هوية ذلك الرجل، واستعادة الفتاة المخطوبة عقب تسعة أشهر من اختطافها، والفضل في ذلك إلى ذاكرة أختها، وعدم فقد أسرتها الثقة في رجوعها، وهي الآن بالـ26 من العمر، وتعمل كناشطة بقضايا الأطفال المفقودين.
أقرأ أيضًا: قصة عن جريمة مضحكة
إريكا بارت طفلة كانت بالـ7 من عمرها حينما اختطفت سنة 2002 بشارع فيلادلفيا، حين كانت برفقة راني بيرد صديقتها (6 سنوات)، التي حاولت أن تساعد صديقتها، ولكن الخاطفين (إدوارد جونسون، وجيمس برنز) دفعاها جانبًا، لكي يأخذا إريكا إلى بيت خالٍ عنوة ويقيدا رجليها ويديها بشريط لاصق بهدف طلب الفدية المالية من جدتها، ولكن إريكا كانت شجاعة بما يكفي لكي تتملص من القيد وتتمكن من الهرب من نافذة كسرتها، والتي نجحت باستحقاق لقب (شخصية الأسبوع) بصحيفة التايم، فكانت ملهمة لغيرها بأنه من غير الضروري أن تكون الدموع هي النهاية لأي قضية اختطاف.
شاهد أيضًا: قصص عن جرائم القتل
اختطف الطفل ستيفين ستينر بأميركا في عام 1972 حين كان بالـ7 من العمر، على يد رجل اسمه كينيث بارنيل والذي أخبره بأنه صار بعهدته لأن أسرته لم تعد تريده، وهو ما نتج عنه نشأة ستيفين، لمدة 7 أعوام كابن لبارنيل عانى الطفل فيها انتهاكات نفسية وجسدية، حتى جلب الخاطف طفلًا أصغر سنًا آخر يدعى تيموثي وايت، وعندها أشفق ستيفن بحال الضحية الجديدة ورفض أن يذوق مرارته نفسها، فهرب إلى القرية به وذهبا للشرطة، ولكن مأساته لم تتوقف، حيث مات في حادث دراجة نارية حين كان بعمر الـ24.
أقرأ أيضًا: قصص قبل النوم واقعية 2023
في عام 1976 تم اختطاف الفتاة آبي دروفر حينما كانت بالـ12 من العمر، واحتجزت بزنزانة تحت الأرض، وتم التحرش الجنسي بها من قبل جارها، الرجل الذي يدعى دونالد هاي، وفي حين كانت البلدة كلها تبحث عنها حوالي 6 أشهر، لم يُكتشف مكانها إلا حينما اتصلت بالشرطة زوجة دونالد خشيةً أن يقدم زوجها على الانتحار، وعندها تم اعتقال دونالد وإدانته بتهمة الخطف، ثم أودع في مشفى ساسكاتون للأمراض النفسية بأميركا لمدة تجاوزت الـ 20 عامًا.
تم اختطاف الطفلة النمساوية ناتاشا كامبوش، التي كانت تبلغ من العمر عشرة أعوام، وفي عام 1998 ميلادية في حين كانت بطريقها للمدرسة، بأحد شوارع فيينا، لتمضي ثمانية أعوام قاسية بمنزل خاطفها المدعو وولفغانغ بريكلوبي، إذ تم احتجازها بغرفة ليس لها نوافذ، لا تتعدى مساحتها الخمسة وعشرين قدماً، وأجبرها أن تكون خادمة ومرافقة وطباخة له، وأذاقها جميع أنواع المعاناة، إلى أن استطاعت ناتاشا أن تهرب بأحد الأيام عقب بلوغها الثمانية عشر من العمر، حينما استغلت انشغال وولفغانغ بمكالمة هاتفية، حيث أطلقت ساقيها إلى الريح، وبدلًا أن يسلم الخاطف نفسه إلى الشرطة، أقدم على الانتحار بإلقاء أمام القطار، حيث ترك منزله ليصير ملكية إلى ناتاشا، التي رفضت تركه، ليصبح فيما بعد متحفًا يتم عرض طفولتها المفقودة به.
كانت المراهقة الأميركية إليزابيث شوف في الرابعة عشر من العمر حين اختطفت عام 2006 ميلادية على يد رجلٍ كان يرتدي زي ضابط شرطة، والذي تحرش جنسيًا بها لمدة عشرة أيام قبل تمكنها من النجاة، فقد قاد الخاطف المدعو فينسون فيليو الفتاة عبر الغابة لكي يشتت إحساسها بالاتجاهات، وذلك قبل تقيدها بقبو أسفل الأرض يبعد ما يقل عن منزلها بميل فقط، وعوضًا عن الهلع، كانت إليزابيث في غاية الهدوء، فنجحت في كسب ثقة خاطفها عبر الحديث معه حول اهتماماته، كما تركت بعض الأدلة حول وجودها كلما استطاعت، حيث تركت خصل شعرها بأغصان الأشجار، حتى استطاعت بالنهاية أن تقنعه بإعارتها الهاتف الخاص به بحجة اللعب، والتي أرسلت لوالدتها رسالة نصية بدلًا من ذلك، وحينما علم فيليو بأنه سوف يلقى القبض عليه طلب توجه إلى إليزابيث طالبًا النصح، فأخبرته بالركض نحو الغابة، قبل صراخها تطلب النجدة.
اختطف شون هورنبيك بشهر أكتوبر من عام 2002 حينما كان بالحادية عشر من عمره، حين كان يقود دراجته في أحد الشوارع الخاصة بولاية ميزوري الأمريكية، على يد رجل اسمه مايكل جي ديفلن، والذي استعبده طوال أربعة أعوام إيجاده عن طريق المصادفة، إذ كانت الشرطة تقوم بإجراء تحقيقًا يتعلق بجريمة أخرى، حين لاحظت وجود شاحنة ديفلن، ويومها تم العثور على كلٍ من شون وطفل آخر تم خطفه حديثًا اسمه بين أونبي، والذين تم إعادتهما لأهاليهما، بينما ديفلن فأدين بتهمة الاختطاف وتهمة الاعتداء الجنسي وحكم بالسجن عليه لمدة بلغت 74 عامًا، وقد أسست أسرة شون أثناء فترة اختفائه واختطافه جمعية غير ربحية أطلقت عليها باسمه، تعني تلك الجمعية بالبحث حول الأطفال المخطوفين إلى يومنا هذا.
Sean Hornbeck was kidnapped in October 2002 when he was 11 years old, while he was riding his bike on a street in Missouri in America, by a man named Michael J. Devlin, and he was enslaved for 4 years before he was found by chance, where the police were She conducts an investigation related to another crime, when she notices Devlin’s truck, and that day Sean and another recently kidnapped child named Ben Ownby are found and returned to their parents, and Devlin is convicted of kidnapping and sexual assault and sentenced to 74 years in prison. During his disappearance, Shawn’s family established a non-profit association named after him. This association deals with the search for kidnapped children to this day.