ابحث عن أي موضوع يهمك
قصص عن جرائم القتل، جرائم القتل من الأمور التي تحدث مرارًا وتكرارًا حول العالم، وتزيد تلك الجرائم في الدول الأكثر فقرًا وأقل أمنًا بشكل أكبر، ومن المهم التعرف على تلك القصص والأحداث، لأنها تعلمنا الكثير من الدروس والعبر، ونحن في هذا المقال عبر موقع مخزن سوف نقص عليكم البعض منها.
تدور أحداث القصة عن سيدة مصرية ابتلاها الله بزوج منحرف ولا يبالي إلا بصحبة السوء، حتى إنه لم يكن ينفق عليهم، وكانت الزوج هي من تعيل 3 بنات لها أكبرهم فيروز وهي في الجامعة
عملت الزوجة في صالون حلاقة نسائي لفترات طويلة من أجل توفير حياة أفضل لبناتها، وكانت دائماً تعمل بجد واجتهاد دون شكوى لأي شخص حتى لا تؤثر على مستقبل بناتها اللاتي كانت تسعى جاهدة لتأمينه لهن. ومع ذلك، لم تكن الحظوظ حليفة للابنة الكبرى، حيث انجرفت هي الأخرى مع أصدقائها إلى سلوك سيء، وبدأت تقضي الليالي خارج المنزل، وكانت الأم غافلة عن ذلك بسبب عملها الذي يستغرق الكثير من الوقت.
وفي يوم من الأيام، عادت الأم من العمل قبل موعدها المعتاد بساعة، وكانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل، لكن الابنة الكبرى لم تعد بعد، وعندما عادت، كانت في حالة سكر، مما شكل صدمة كبيرة للأم التي قدمت الكثير من العطاء والتضحيات من أجل بناتها، والآن تشاهد إحداهن على طريق خاطئ. والأصعب من ذلك هو أن الابنة قد فقدت ثقتها واحترامها لنفسها، وهو الشيء الأغلى والأعز بالنسبة للأم ولجميع البنات، وللأسف كان ذلك بإرادتها.
تعتبر مصيبة الأم بابنتها حرقة وألمًا لا يُنسى. حاولت الأم بكل جهدها تغيير سلوك ابنتها المخطئ واستعانت بالله في ذلك، وقررت جلبها معها للعمل حتى تراقبها عن كثب ولا تفقد السيطرة عليها. ولكن، لم يكن مصير الفتاة في العمل سوى إثارة المشاكل والإزعاج، وتم طردها من العمل لولا تعاطف أصحاب العمل مع الأم بسبب حالتها الصعبة. ومن خلال هذه التجربة، أدركت الأم أنه لا فائدة من محاولاتها في تغيير ابنتها، وأدركت أنها مسؤولة كام لما حدث مع ابنتها ولكنها لم تكن تدري أن العرق يلعب دورًا في سلوك ابنتها السيئ، وأن أخلاقها وسلوكها يشبهان والدها الفاسق بدلاً من شقيقتيها الصغيرتين.
وضع طليق السيدة مكيدة لها بمساعدة ابنتها الضالة “فيروز”، حيث زعم أمام سكان المنطقة أن زوجته منعته من رؤية بناته، وقدم إلى المنزل بينما كانت الأم خارج المنزل للعمل. وفي اليوم التالي، سألت جارة إحدى بنات السيدة عن أمها، وردت عليها الابنة بأن والدتها قد سافرت لأهلها لظروف طارئة وستعود قريبًا. وبعد ثلاثة أيام، شعر سكان الحي برائحة غريبة ولاحظوا سلوكًا غير عادي لبنات السيدة، وكانت الابنة الصغيرة تشتري أعواد البخور من جارتها التي تدير دكانًا صغيرًا في نفس العمارة. وكون الجارة صديقة مقربة لأم البنات، استغربت من غياب الأم وتغير سلوك البنات، ولاحظت كذلك انقطاع الاتصال بها وعدم الرد على هاتفها، وتغير كلام الفتيات في كل مرة حيث يتناقض مع الكلام السابق، وذلك بسبب وجود طليق الأم الذي كان يتواجد دائمًا مع البنات ويؤثر عليهن لصالحه.
اتصلت الجارة بمالكة المنزل وأبلغتها بوجود أمور غريبة تدل على احتمالية قتل طليق السيدة التي تعيش معها. حضرت مالكة المنزل، التي هي أخت زوج الجارة، وتوجهت مع زوجة أخيها للتحقق من الشكوك. وفي الواقع، واجهتا رفضًا شديدًا من طرف الأب والابنة الكبرى بفتح باب غرفة النوم التي كانت تستخدمها الأم والتي كانت مفقودة. نجحت مالكة المنزل في فتح الغرفة واكتشفت أن الأب قد حاول الفرار، ولكن زوج الجارة قام بإيقافه واحتجازه حتى يكتشف الحقيقة وراء اختفاء الأم والرائحة الغريبة التي صدرت من الغرفة المغلقة. وقد اكتشفوا أن حقيبة سفر كبيرة كانت مخبأة تحت السرير، وبداخلها وجدوا جثة الأم التي تم كسر ظهرها وثنيها لتتسع داخل الحقيبة. واعترفت الابنة الوسطى، لؤلؤة، بأن أختها الكبرى، فيروز، قد وضعت مخدرًا في عصير والدتها، وأن الأب قام بخنقها حتى الموت بلا أي شفقة أو رحمة.
هذه القصة واقعية حدثت وصنفت على أنها من أبشع قصص القتل على مدار التاريخ:
في بداية الأمر، وقفت كاثرين في القفص الحديدي وتذكرت زوجها السابق ستيف وكيف أنها كانت فتاة عنيفة، لكن عندما قابلت ستيف، نسيت كل ذلك وقررت البدء من جديد وأحبته بكل قلبها. كاثرين كانت جميلة ورقيقة، وبدأت حياتها بالعمل في محل للجزارة، حيث التقت بالمدمن على الكحول ديفيد. كانت كاثرين تدافع عن نفسها في كل شجار بينها وبين ديفيد، وكانت قادرة على الفوز في العديد من تلك الشجارات. وعلى الرغم من ذلك، طلبت من ديفيد الطلاق وذهبت للعمل في مكان آخر لتجنبه، واختارت العمل في محل للجزارة مجددًا.
هناك التقت بزوجها الثاني ستيف، الذي كان يعمل كنادل في مطعم وكان شخصًا طيب القلب. استمرت العلاقة بينهما لمدة خمس سنوات، وكانت مليئة بالشجارات التي أدت إلى إحباط كاثرين وإدخالها إلى إحدى المصحات النفسية. بعد خروجها من المصحة، قررت هي وستيف الزواج، وأنجبا طفلين. ومع ذلك، تذكرت كاثرين أفعالها العنيفة في الماضي ووضعت نفسها في القفص الحديدي، حيث بدأت أبشع جريمة قتل في التاريخ.
المرض النفسي يقود كاثرين للجنون
المرض النفسي لم يترك كاثرين أبدًا، وزوجها كان دائمًا يشعر بالتهديد منها، لذا قرر استئجار شقة خاصة به للعيش فيها. هذا القرار أدى إلى مشاكل كبيرة في نفسية كاثرين. وفي يوم من الأيام، وربما كان هذا هو البداية الحقيقية لأبشع جريمة قتل في التاريخ، قررت كاثرين قتل زوجها وذهبت إلى شقته الخاصة به
كانت معها كلب صغير ولدته كلبتهم منذ ثلاثة أشهر، وفور فتح الباب، قامت بذبح الكلب الصغير أمام زوجها لتثير الخوف في قلبه وتجعله يتراجع أمامها. بعد ذلك، طلبت منه بيع الشقة والانتقال للعيش معها وبناته، ووافق الزوج على ذلك خوفًا على بناته من كاثرين، وليس خوفًا منها بشكل مباشر. ومع ذلك، قام الزوج بكتابة ورقة وتسليمها لصديق مقرب، تتضمن تحذيرًا بأن كاثرين هي المسؤولة الأولى إذا حدث له أي شيء. وفعلا، حدث ما توقعه الزوج، وتبين فيما بعد أن كاثرين قامت بقتله.
مقتل ستيف
في يوم الجريمة، عاد ستيف من عمله ليجد كاثرين تُعد لنفسها طعامًا دون ترك له شيء. عندما سألها عن الأمر، أخبرته بأنها تريد ذبح الذبيحة الطازجة. شعر ستيف ببعض القلق واتصل بأحد الجيران للحديث عن الأمر في الساعة الحادية عشرة. فيما بعد، دخلت كاثرين عليه وحملت ساطورًا وقامت بطعنه 37 مرة حتى توفي. ثم علقت جثته كما يفعل الجزارون مع الخراف في سقف الغرفة باستخدام خطاف، وقامت بفصل رأسه عن جسمه وسلخ 4 كيلو من لحمه لتقوم بطهيه مع الخضار وتناولتها هي وبناتها. ووضعت الرأس على النار لتستوي وتركتها، ثم صعدت إلى غرفتها وتناولت عددًا كبيرًا من الأقراص المنومة.
في الصباح التالي، لم يحضر ستيف إلى العمل، وعندما لاحظ صديقه ذلك، اتصل بالشرطة وأعطاهم الخطاب الذي تركه ستيف معه. داهمت الشرطة المنزل ووجدت إناءً يحتوي على رأس ستيف يغلي على النار. وعندما سألوا كاثرين عن الأمر، أنكرت الجريمة وزعمت أنها لا تعلم ما حدث لزوجها. كان
المشهد بشعًا للغاية، حيث امتلأ المنزل بآثار الدماء، لكن كاثرين أصرت على الإنكار ولم تكشف حقيقة ما حدث لزوجها. لم تشهد محاكم أستراليا جريمة بشعة كهذه، وقد كانت المحكمة تميل في البداية للإفراج عن كاثرين بحجة أنها لم تكن واعية خلال ارتكاب الجريمة نظرًا لاضطراباتها النفسية.
ومع ذلك، قررت كاثرين في وقت لاحق الاعتراف بتفاصيل الجريمة بالكامل، وأنها تحمل المسؤولية فيما حدث. وبعد صدور الحكم بالسجن مدى الحياة مع حرمانها من تقديم أي طلب للعفو بعد مرور 25 عامًا، قررت كاثرين بعد فترة طويلة العودة عن اعترافها وتأكيد براءتها.
وجاءت هذه الاعترافات بعد مراسلتها لمنظمات حقوق الإنسان للمساعدة في خروجها من السجن، حيث اعتبرت نفسها بريئة. ولكن المحكمة رفضت هذه الادعاءات وأكدت أن كاثرين كانت واعية ومسؤولة عن جريمتها. وعلى الرغم من معاناتها من الاضطرابات النفسية، فإن المحكمة لم تعتبر هذا كمبرر لعدم محاسبتها على جريمتها البشعة.