مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

متى تزوج النبي عائشة وكم كان عمر الرسول

بواسطة: نشر في: 18 نوفمبر، 2022
مخزن

متى تزوج النبي عائشة وكم كان عمر الرسول

إن السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق -رضي الله عنهما- هي ثالث زوجات الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد السيدة خديجة بنت خويلد والسيدة سودة بنت زمعة رضي الله عنهن، والتي لم يتزوج امرأة بكرًا غيرها، وهي كما نعلم أنها ابنة الخليفة الأول لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبو بكر بن أبي قحافة (أبي بكر الصديق رضي الله عنه)، حيث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- تزوجها بعد غزوة بدر في شوال سنة 2 من الهجرة، وفي عام ستمائة وثلاثة وعشرين من الميلاد، ويُوافق هذا العام العاشر من بدء الوحي، وكان عمره آنذاك لم يبلغ الستين، أي في منتصف الخمسين، فهو -صلى الله عليه وسلم- تزوج من السيدة خديجة -رضي الله عنها- في عمر الخامسة والعشرين قبل البعثة النبوية، وباقي زوجاته قد تزوجهن من بعد بلوغه الخمسين من عمره.

كم كان عمر عائشة عندما زوجها النبي

وبعد أن توصلنا من خلال الفقرة السابقة التي نقدمها لك عزيزي القارئ عبر مخزن إلى السنة التي تزوج فيها النبي -صلى الله عليه وسلم- من السيدة عائشة رضي الله عنها، وعمره في تلك السنة، فعلينا إذن أن نتناول من خلال السطور القادمة عمر أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله عنها- عندما تزوجها النبي.

  • في حقيقة الأمر أن هناك أكثر من رواية حول زواج النبي -صلى الله عليه وسلم- من السيدة عائشة رضي الله عنها، فيقال إنه تزوجها وهي في السادسة أو السابعة من عمرها، ولكنه دخل بها وهي في التاسعة من عمرها.
  • وفي رواية أخرى أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد تزوج من السيدة عائشة -رضي الله عنها- وكانت تبلغ السادسة عشر من عمرها، وقد دخل بها وهي في الثامنة عشر من عمرها، لكن بشكل عام الرواية الأولى هي الأرجح لوجود الكثير من الدلالات عليها.

كم كان فارق العمر بين الرسول وعائشة

أما بالنسبة إلى فارق العمر بين كل من النبي -صلى الله عليه وسلم- وبين السيدة عائشة -رضي الله عنها- فقد تجاوز الأربعين سنة، فكما ذكرنا فيما سبق أنه قد تزوجها وكان عمره قد بلغ منتصف الخمسين، أما كان عمرها -رضي الله عنها- في التاسعة.

لماذا تزوج الرسول عائشة وهي طفلة

متى تزوج النبي عائشة وكم كان عمر الرسول

وعلى أية حال، فكان الفارق بين عمر النبي -صلى الله عليه وسلم- وبين عمر السيدة عائشة -رضي الله عنها- كبير وتجاوز الأربعين عاماً، إلى جانب أنها كانت صغيرة في السن الذي لا يؤهلها للزواج، فلا تزال طفلة.

  • ولكن الحكمة من هذا الزواج أن النبي -صلى الله عليه وسلم- رأى في السيدة عائشة أم المؤمنين الذكاء والفطنة منذ طفولتها، فنجد أنها كانت ملازمة للنبي، ولها دور كبير في نقل الكثير من أحكام الدين الإسلامي والأحاديث النبوية. فقال الحاكم في المستدرك: «إنَّ رُبْعَ أَحْكَامَ الشَّرِيعَةِ نُقِلَت عَن السَّيِّدَة عَائِشَة».
  • وكان أكابر الصحابة يسألونها فيما استشكل عليهم، وعن هذا الأمر قال أبو موسى الأشعري: «مَا أُشكلَ عَلَيْنَا أَصْحَاب رَسُوْل الْلَّه -صلى الله عليه وسلم- حَدِيثٌ قَطُّ فَسَأَلْنَا عَائِشَةَ، إلَّا وَجَدْنَا عِنْدَهَا مِنْهُ عِلْمًا».
  • وبلغت من الفصاحة والبلاغة ما جعل الأحنف بن قيس يقول: «سَمِعْتُ خُطْبَةَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ -رضي الله عنهم- وَالْخُلَفَاءِ هَلُمَّ جَرًا إِلَى يَوْمِي هَذَا، فَمَا سَمِعْتُ الْكَلامَ مِنْ فَمِ مَخْلُوقٍ، أَفْخَمَ، وَلا أَحْسَنَ مِنْهُ مِنْ فِي عَائِشَةَ رضي الله عنها».
  • بالإضافة إلى ما رآه النبي في منامه وهو يتزوجها، ونستدل على ذلك من خلال ما ورد في صحيح البخاري برقم 3682: عن عائشة -رضي الله عنها- عن النبي- صلى الله عليه وسلّم- قال: (أُريتك في المنام مرتين أرى أنك في سرقة من حرير ويقال: هذه امرأتك، فاكشف عنها فإذا هي أنت، فأقول إن يك هذا من عند الله يمضه).

متى تزوج الرسول عائشة ومتى دخل بها

تعدد الروايات حول زواج الرسول -صلى الله عليه وسلم- من السيدة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها، ولا سيما حول دخوله بها، فتزوجها بعد غزوة بدر في شهر شوال سنة 2 من بعد الهجرة، ففي رواية يذكر أنه قد تزوجها وهي في السادسة من عمرها، ودخل بها وهي في سن التاسعة، وهناك رواية أخرى تشير إلى أنه قد تزوجها وهي في السادسة عشر من عمرها، وقد دخل بها وهي في الثامنة عشر من عمرها، وفي كل الأحوال، فكان عمر النبي -صلى الله عليه وسلم- آنذاك على مشارف الستين.

قصة زواج الرسول من السيدة عائشة

كما ذكرنا أن الروايات تعددت حول تاريخ زواج النبي -صلى الله عليه وسلم- من السيدة عائشة -رضي الله عنها- وعمرها الحقيقي في ذلك الوقت، لكن بشكل عام الرأي الأرجح أنه -صلى الله عليه وسلم- قد تزوج منها قبل الهجرة ببضعة عشر شهراً، وهي ابنة ست سنين، وقد دخل بها في المدينة وهي ابنة تسع سنين في السنة الثانية من الهجرة، ولا سيما بعد غزوة بدر، أما عن قصة زواجهما فلا خلاف عليها كما سنتناولها من خلال السطور القادمة.

  • فقد كان زواج النبي -صلى الله عليه وسلم- من السيدة عائشة -رضي الله عنها- بأمرٍ من الله تعالى، حيث رُوي في صحيح البخاري عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قوله: (أُرِيتُكِ قبلَ أن أتزوجَكِ مَرَّتَيْنِ، رأيتُ المَلَكَ يَحْمِلُكِ في سَرَقَةٍ من حريرٍ، فقلتُ له: اكْشِفْ، فكشف فإذا هي أنتِ، فقلتُ: إن يَكُنْ هذا من عندِ اللهِ يُمْضِهِ، ثم أُرِيتُكِ يَحْمِلُكِ في سَرَقَةٍ من حريرٍ، فقلتُ: اكْشِفْ، فكشف، فإذا هي أنتِ، فقلتُ: إن يَكُ هذا من عندِ اللهِ يُمْضِهِ).
  • حيث رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- جبريل -عليه السلام- قد أتى إيه في هيئة عائشة رضي الله عنها، وأخبره أنّها زوجته في الدّنيا والآخرة.
  • وبناء على ذلك تزوّجها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقد كانت عائشة بكراً، ولم يتزوّج بكراً غيرها، كما أنها كانت تفتخر بذلك.
  • فهي حبيبة النبي كما تلقب، فعندما سُئل -عليه الصلاة والسّلام- عن أحبّ النّاس إليه قال: عائشة، وقال أيضا صلّى الله عليه وسلّم: (فضلُ عائشةَ على النِّساءِ، كفضلِ الثَّريدِ على سائرِ الطَّعامِ).

أعمار زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم حين تزوجهن

  • خديجة بنت خويلد: كان عمرها حين تزوجها الرسول -صلى الله عليه وسلم- أربعين سنة، وكان يبلغ الخامسة والعشرين من عمره.
  • سودة بنت زمعة: يقال أن عمرها كان ست وستين سنة، وكان عمر النبي خمسين عاما.
  • عائشة بنت أبي بكر: تزوجها الرسول -صلى الله عليه وسلم- في السنة العاشرة للبعثة، وكانت تبلغ تسع سنوات من عمرها.
  • حفصة بنت عمر بن الخطاب: تزوجها النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد أحد، وعمره 52 سنة.
  • زينب بنت خزيمة الهلالية: تزوجها الرسول -صلى الله عليه وسلم- وكان عمره 53 عاماً، وتوفيت في حياته وهي في الثلاثين من عمرها.
  • أم سلمة – هند بنت أبي أمية – المخزومية: تزوجها النبي -صلى الله عليه وسلم- في شوال سنة أربعة هجريا، وكان عمره 57 عاماً، وعمرها في السابعة والعشرين.
  • جويرية بنت الحارث: تزوجها النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد غزوة بني المصطلق، وعمره في أواخر الخمسين، وعمرها في الخامسة عشرة.
  • زينب بنت جحش: تزوجها النبي -صلى الله عليه وسلم- لهلال ذي القعدة من العام الخامس الهجري، وكان عمره 58 سنة، وكانت في الخامسة والثلاثين.
  • ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خناقة: تزوجها النبي بعد غزوة بني قريظة، وكان عمره 58 سنة.
  • أم حبيبة بنت أبي سفيان: تزوجها النبي -صلى الله عليه وسلم- سنة وكان عمره قرابة الستين، وكانت في الثلاثين من عمرها.
  • صفية بنت حيي بن أخطب: تزوجها النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد غزوة خيبر، وكانت لم تبلغ سبع عشرة سنة.
  • ميمونة بنت الحارث الهلالية: كان النبي في الستين من عمره، وكان عمرها في السابعة والعشرين.
متى تزوج النبي عائشة وكم كان عمر الرسول

جديد المواضيع