ابحث عن أي موضوع يهمك
عادة ما يتداول مصطلح الإجهاض كثيرا على مسامعنا بصورة متكررة في مجتمعاتنا، ولكن ما هو الإجهاض وما هي أسبابه وأعراضه، والعوامل التي تؤدي إلى حدوث إجهاض، ففيما يلي سوف نذكر لكم أهم المعلومات عن الإجهاض:
وبعد أن توصلنا من خلال الفقرة السابقة إلى تعريف الإجهاض، علينا إذن من خلال السطور القادمة أن نتناول أنواع الإجهاض.
ننتقل إذن للأعراض التي ينتج عنها حالات الإجهاض، والتي تتمثل فيما يلي:
وبعد الانتهاء من عملية الإجهاض يصحبها أعراض أخرى، وهي:
هناك حالة غريبة للغاية متعلقة بالإجهاض يُطلق عليها اسم الإجهاض المنسي أو الصامت، وهي تختلف عن الإجهاض التقليدي إذ يموت خلالها الجنين داخل الرحم أو قد تفقد البويضة المخصبة قدرتها على تكوين الجنين في الرحم بنجاح.
حيث تظل المشيمة وكذلك الأنسجة الجنينية دون ظهور أي أعراض داخل الرحم، وعادةً تظهر أعراض الإجهاض الصامت بعد مرور أيام أو ربما أسابيع من موت الجنين حيث تكون كالآتي:
من العلامات الأولية والدالة على حدوث الإجهاض هو النزيف المهبلي والذي يخرج على هيئة إفرازات لها شكل محدد كما سنبين فيما يلي:
إن نزول الدم خلال فترة الحمل لا يعد دليلًا كافيًا وكما تعقد بعض النساء على حدوث الإجهاض، حيث من الضروري إجراء الفحوصات اللازمة حينها لا سيما فحص نبض الجنين للتحقق من صحة الحمل، وهذا لا يتعارض مع حقيقة أن النزيف المهبلي هو أولى علامات الإجهاض الشائعة، ولكن قد يظهر الإجهاض لدى البعض على هيئة الألم أسفل البطن أو خروج الإفرازات المخاطية أو القطع النسيجية، وبصفة عامة يمكن قول إن وقت نزول دم الإجهاض يكون كالآتي:
في حقيقة الأمر أن هناك عوامل خطر تسبب حدوث الإجهاض لا مفر، وإن لم تسبب الإجهاض فلا شك أنها تؤثر سلبيا على حالات الحمل، وتتمثل تلك العوامل فيما يلي:
ولكي تتجنبي عزيزتي المرأة خطر الإصابة بالإجهاض عليكِ اتباع التعليمات التالية؛
قام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية بتوضيح حكم الإجهاض عن قصد في الإسلام، حيث إنه ذكر في الفتوى ما يلي: