مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

المكان الذي فصلت فيه الزكاة

بواسطة: نشر في: 3 أكتوبر، 2021
مخزن

ما هو المكان الذي فصلت فيه الزكاة ؟ سؤال طرحة الكثير من الأفراد عبر محركات البحث لذا سنجيبه لكم عبر سطورنا التالية في مخزن، فالزكاة من العبادات الهامة في الدين الإسلامي، فرضها المولى عز وجل على عباده لما فيها من فضائل، وليستوفي الحديث حقه عن الزكاة سنسلط الضوء عليها عبر سطورنا التالية…

المكان الذي فصلت فيه الزكاة

  • س/ المكان الذي فصلت فيه الزكاة ؟
    • جـ/ فصلت الزكاة في المدينة المنورة في السنة الثانية من الهجرة.

قبل اختتام هذه الفقرة وجب التنويه عن أن تفصيل الزكاة مختلف عن فرضها فالزكاة فُصلت في المدينة المنورة ولكنها فُرضت في مكة المكرمة، والجدير بالذكر أن المقصود بتفصيل الزكاة هو فرضها بمقاديرها وأنصبتها الخاصة، فقد كانت الزكاة من قبل التفصيل أشبه بالصدقة.

متى فرضت الزكاة والصيام

  • س/ متى فرضت الزكاة والصيام ؟
    1. جـ/  فرضت الزكاة: فرض أصلها في مكة المكرمة في الثانية من الهجرة وبعدها فُصلت في المدينة.
    2. صوم رمضان: فرض الصيام في السنة الثانية من الهجرة
    3. الحج : فرض الحج في السنه التاسعة من الهجرة.

الزكاة في الإسلام

  • الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة، وتتمثل الزكاة في القدر المخصوص الواجب على المسلم إخراجه من ماله إذا بلغ النصاب للجهات المستحقة، ويمكن تعريف الزكاة على أنها تمليك للمال البالغ النصاب.
  • الزكاة هي صدقة واجب على المسلم البالغ للشروط تقديمها للفقراء والمساكين وهي من أحب الأعمال إلى المولى عز وجل فقد جاءت في العديد من الآيات القرآنية مقترنه مع الصلاة، ومن ضمنهم قوله تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ). {سورة المزمل: 20).
  • جاءت الكثير من الآيات القرآنية مؤكدة على فرضية الزكاة، ومن ضمن هذه الآيات قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ} [سورة المؤمنون: 4].

هل الزكاة فرض أم سنة

  • الزكاة فرض واجب على كل مسلم مقتدر فهي ركن أساسي من أركان الإسلام الخمس فعن الألباني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ شَهادةِ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ وإقامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ وصَومِ رمضانَ وحجِّ البيتِ لمنِ استطاعَ إليهِ سبيلًا}.
  • والدليل من القرآن الكريم قول الله تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ) [المزمل: 20].
  • كذلك ورد في السنة النبوية ما يؤكد فرضية الزكاة على كل مسلم فعن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال لمعاذِ بنِ جَبلٍ رَضِيَ اللهُ عنه حين بعَثه إلى اليمنِ: {أعْلِمْهم أنَّ اللهَ افتَرَض عليهم صدقةً في أموالِهم، تُؤخَذُ مِن أغنيائِهم فتردُّ على فُقرائِهم}.
  • فرض المولي عز وجل الزكاة على كل مسلم لحكمة ففي الزكاة تزكية للنفس من الطمع والبخل، وخير دليل على ذلك ما ورد في آيات القرآن الكريم في قوله تعالى: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [سورة التوبة: (103].
  • تساعد الزكاة على سد حاجة الفقير والمحتاج والمحروم، كما تسهم في تحقيق سعادة الأمة، حيث تمنع الزكاة انحسار الأموال على يد الأغنياء فقط.

الزكاة فرض على كل مسلم

الزكاة واجبة على كل مسلم مقتدر تتوافر فيه الشروط الموضوعة لوجوب الزكاة، هذه الشروط سنتطرق للحديث عنها عبر سطورنا التالية:

الملكية التامة

  • أن يكون للشخص الحرية التامة في التصرف في المال الذي يملكه، والمقصود بالملك هنا هو حرية التصرف وليس الملكية التامة فالملكية التامة لكل شيء ترجع إلى المولى عز وجل وخير دليل على ذلك ما ورد في آيات القرآن الكريم في قوله تعالى: (وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّـهِ الَّذِي آتَاكُمْ) [سورة النور].
  • من الأدلة الشرعية الأخرى كذلك قول الله تعالى: {وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِير} [سورة الحديد: 7].

النماء

  • وجوب الزكاة مقترن بأن تكون الأموال قابلة للزيادة، والجدير بالذكر أن النماء غير مقتصر على عمل الفرد على زيادته بل يكفي أن يكون المال قابل للنماء، ومن أمثلة الأموال الغير قابلة للنماء الدين الميئوس من تحصيله، والمال الذي يستحيل استرجاعه، وخير دليل على أن النماء شرط من شروط الزكاة ما ورد في السنة النبوية فعن أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسوم الله صلى الله عليه وسلم: {
    على قول النبي صلى الله عليه وسلم {ليس على المُسلِمِ في عبدِه، ولا في فَرَسِه صَدَقة}.

بلوغ النصاب

  • ينبغي أن يبلغ المال المملوك المقدار الشرعي للنصاب فحينما تصل أموال الفرد إلى هذا المقدار تجب عليه الزكاة، والجدير بالذكر أن قيمة النصاب تختلف تبعًا لنوع الزكاة، فلكل نوع من أنواع الزكاة مقدار شرعي خاص بها.

حولان الحول

  • ينبغي أن يكون قد مضى عام على امتلاك المال وهذا الشرط متعلق بزكاة المال وزكاة الأنعام والنقود والتجارة، أما الزكاة المرتبطة بالأرض كالزراعة وغيرها فلا تشترط مرور العام بل يتم إخراج الزكاة مع حصاد المحصول.

الزيادة عن الحوائج الأصلية

  • ينبغي أن يكون الفرد مالكًا لمال زائد عن حاجته وحاجة أسرته لتجب عليه الزكاة، وخير دليل على ذلك ما ورد في السنة النبوية عن جابر بن عبد الله حيث قال قال رسول الله ﷺ {ابدأ بنفسِك فتصدق عليها فإن فضل شيءٌ فلأهلِك فإن فضل عن أهلِك شيءٌ لذوي قرابِتك فإن فضل شيءٌ عن ذي قرابِتك فهكذا وهكذا}.

عدم وجود دين

  • إذا كان الفرد مدين لشخص آخر لا تجب عليه الزكاة فالدين يُنقص المال عن النصاب وبالتالي لا تجب الزكاة على هذا المال.

أنواع الزكاة

الزكاة التي شرعها المولى عز وجل تنقسم إلى ثلاثة أنواع:

النوع الأول:

  • الزكاة الواجبة في الموال، وهي زكاة واجبة في أربعة أموال:
    1. الذهب والفضة، والنقود.
    2. بهيمة الأنعام الإبل والبقر والغنم.
    3. الخارج من الأرض من حبوب وثمار ومعادن وخلافه.
    4. عروض التجارة.

النوع الثاني:

  • الزكاة الواجبة في الذمة: تتمثل هذه الزكاة في زكاة الفطر وهي زكاة واجبة على كل مسلم في نهاية شهر رمضان المبارك.

النوع الثالث:

  • صدقة التطوع: وتتمثل في الصدقة التي يقوم المسلم بإخراجها إحسانًا لغيره بغية الحصول على الأجر، والصدقة تطلق على الزكاة لأنها تدل على صدق إيمان مقدمها.

فضل الزكاة

  • تطهير النفس وتزكيتها وتخليصها من الأخلاق المذمومة كالبخل والشُح وحب الدنيا، وخير دليل على ذلك قوله تعالى: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [سورة التوبة: 103].
  • تحد الزكاة من انتشار الفساد الأخلاقي في المجتمع، فالزكاة تسهم في توزيع الأموال على المحتاجين ومما لا شك أن تأديتها تجعل الفرد يستعر قول الله تعالى:: (وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) [سورة الذاريات: 19].
  • بها يبلغ العبد عن ربه منزله كبيرة في الدنيا والآخرة وينال أحسن الجزاء، وبها يُتم الفرد عباداته لاعتبارها ركن أساسي من أركان الإسلام.
  • الزكاة تدفع البلاء ويكفر بها العد عن ذنوبه وخطايا، وهي سبب من أسباب نزول رحمة الله تعالى على العباد وخير دليل على ذلك ما ورد في آيات القرآن الكريم في قوله تعالى: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ) [سورة الأعراف: (156)].
  • تُزيل الزكاة من قلوب العباد الحقد والحسد والكراهية، وتخلق روح من الألفة بين الفقير والغني.

أوضحنا لكم هبر مقالنا اليوم المكان الذي فصلت فيه الزكاة وجميع التفاصيل المتعلقة بالزكاة والتي تعتبر ركن أساسي من أركان الإسلام وبهذا نصل وإياكم متابعينا الكرام إلى ختام مقالنا، نأمل أن نكون استطعنا أن نوفر لكم محتوى مفيد وواضح يتضمن جميع استفساراتكم ويغنيكم عن مواصلة البحث وإلى اللقاء في مقال آخر من مخزن المعلومات.

المكان الذي فصلت فيه الزكاة

الوسوم

جديد المواضيع