ابحث عن أي موضوع يهمك
كلا من تابي وتمارا هما منصتي تجارة إلكترونية توفران مجموعة متنوعة من الخدمات، بما في ذلك البيع والشراء عبر الإنترنت، وخيارات مثل التقسيط والشراء بالآجل وغيرها. ومع ذلك، تترتب على التنافس بينهما بعض الاختلافات والتفضيلات. في هذا المقال، سنقدم مقارنة بين منصتي تابي وتمارا، ونناقش مزايا وعيوب كل منهما ونوضح ما يجب أن تأخذه في اعتبارك عند الشراء من أي منهما عبر موقعكم مخزن.
منصتا تابي وتمارا تقدمان خدمات الشراء عبر الإنترنت مع خيار “الشراء الآن والدفع لاحقًا”، وتوفران خدمات التقسيط أو الدفع على الآجل دون تطبيق أي أسعار إضافية أو فوائد.،بالإضافة إلى ذلك، تسمح منصة تابي للعملاء بربط متاجرهم الإلكترونية مع المنصة بدون فرض أي رسوم إضافية، وبالنسبة للفروق بين تابي وتمارا، يمكن تلخيصها على النحو التالي:
منصة تابي تقدم خدمات متعلقة بتقسيط المشتريات والبيع بالآجل مع توفير الخيارات التالية:
منصة تمارا تقدم خدمات تتعلق بتقسيط المشتريات والبيع بالآجل، مع تقديم الخيارات التالية:
تتعارض الآراء بين العلماء والفقهاء بشأن حكم التعامل مع منصات التقسيط مثل تابي وتمارا ومماثلاتها. ينقسمون بشأن مشروعية بيع ما لا تمتلكه تلك الشركات. ومع ذلك، هناك توافق على عدم جواز فرض غرامة تأخير في حالة عدم السداد. فيما يلي نبذة عن آراء العلماء في هذا الشأن:
القول الأول عند بعض العلماء يرون أن التعامل مع منصات التقسيط مثل تابي وتمارا غير جائز. يستندون إلى أن شرط صحة البيع بالتقسيط يتطلب أن تكون الشركة مالكة للسلع التي تبيعها وأن تكون ضمن حوزتها. ومن ثم، يرون أن هذه الشركات تبيع ما لا تمتلكه بالفعل وتتعامل مع سلع تملكها أطراف أخرى. بالإضافة إلى ذلك، يعارضون وجود غرامات تأخير في السداد، ويرى أنها غير جائزة.
بعض العلماء الآخرين يرون أنه إذا تم بيع مرابحة للآمر بالشراء وفقًا لشروط معينة، ومنها أن يتملك الشريك (الشركة أو المصرف) السلعة لنفسه عن طريق شراء حقيقي قبل بيعها للعميل، وينقلها إلى ملكه وموقعه، ثم يقوم ببيعها، فيجوز ذلك إذا تم احترام هذه الشروط. ولا تجوز المعاملة إذا تضمنت الربا أو غرامات تأخير. يجب أن يكون الاتفاق المبدئي يتضمن الخيار في إتمام الصفقة أو إلغائها ما لم يحدث، أي أنه لا يجب وقوع عقد إلزامي قبل تملك الشركة أو المصرف للسلعة.
إن شركة تابي هي عبارة منصة تسوق إلكترونية في الإمارات العربية المتحدة، وتقوم بتقديم مجموعة من خدمات البيع وأهمخها خدمة التسوق الآن والدفع لاحقًا، وهذا من دون فرض أ] فوائد أو رسوم مالية، ولقد تم تأسيسيها من قبل حسام عرب، والذي يتولى كذلك منصب عضو في المجلس الاستشاري في غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، وكذلك يتولى أيضًا منصب عضو المجلس الاستشاري في غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، وتتواجد شركة تابي في دول الإمارات، والسعودية، والكويت والبحرين.
تمارا هي شركة سعودية تعمل في مجال التكنولوجيا المالية وتقدم منصة إلكترونية تقدم خدمة الدفع على الآجل بدون تكلفة إضافية لعملائها. تسمح للعملاء بتقسيط مشترياتهم على مدى 3 أو 6 دفعات شهرية دون فوائد أو رسوم إضافية. الشركة تقدم حلاً مالياً يساعد العملاء على شراء المنتجات والخدمات الآن والدفع لاحقاً. تتواجد تمارا في دولة السعودية وكذلك في دولة الإمارات والكويت.
دعونا نتناول الآن حكم الربا في الإسلام من خلال بعض آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية كي نتجنبه:
قد نهى ربنا تبارمك وتعالى في كتابة الكريم عن الربا بكل أشكاله وشدد على عقابه في الدنيا والأخرة، وهو ما سوف توضحهلنا الآيات القرآنية التي سوف نذكرها لكم في السطور التالية:
قال الله تبارك وتعالى في سورة البقرة (آيات 275 – 279):
“الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُون * يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِين * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ”.
قال تبارك وتعالى أيضًا في سورة في سورة آل عمران (الآية 130):
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”.
فيما يتعلق بالربا في السنة النبوية الشريفة فهناك العديد من الأحاديث النبوية التي تنهى عن الربا ومنها ما يلي: