قصور الغدة الدرقية	فرط الغدة الدرقية
هي حالة تنتج عندما لا تقوم الغدة الدرقية بإنتاج ما يكفي من الهرمون الدرقي أي هرموني ثيروكسين وثلاثي يودوثيرونين وذلك في أنسجة الجسم	هي حالة تحدث عندما تقوم الغدة الدرقية بإفراز كميات كبيرة من الهرمون الدرقي، حيث تُؤدي إلى تسريع عملية الأيض في الجسم أي التأثير بالسلب على عملية التمثيل الغذائي

قصور الغدة الدرقية

سنشير في النقاط التالية إلى أبرز المعلومات عن حالة قصور الغدة الدرقية:

يحدث قصور الغدة الدرقية عندما يوجد التهاب مستمر في هذه الغدة إذ يؤثر بالسلب على أدائها الوظيفي.
وهذا الالتهاب يتشكل بفعل مضادات ينتجها الجهاز المناعي تُعرف باسم (Antibodies) تعمل على مهاجمة الغدة الدرقية وتؤدي إلى إتلافها دون القدرة على السيطرة عليها أو منعها.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الحالة وراثية وتوجد في جسم أكثر من فرد واحد من أفراد العائلة على هيئة داء يُسمى بداء هاشيموتو.
كما أن المضادات المهاجمة للبروتين الأساسي الذي تنتجه خلايا الغدة الدرقية أي بروتين الغلوبين الدرقي تكون بنسبة مرتفعة جداً، حيث تمتلك القدرة أيضًا على مهاجمة إنزيم بيروكسيداز والذي يلعب دورًا كبيرًا في إنتاج هرموني ثلاثي يودوثيرونين والثيروكسين.
ولقد أشارت بعض الأبحاث العلمية إلى أن قصور الغدة الدرقية شائعًا لدى النساء بنسبة 4: 1 مقارنةً بالرجال، ولدى المسنين بنسبة 8: 1، ومن الممكن أن تظهر أعراضه في أي مرحلة عمرية ولكن احتمالية ظهورها تزداد مع التقدم في السن.

أعراض قصور الغدة الدرقية

تقلبات مزاجية.
نزيف الحاد في الطمث.
ارتفاع في الوزن.
مشاكل في الخصوبة.
تعرّق في كفتي اليدين.
هبوط في التحصيل الدراسي.
ضعف عام.
حساسية للبرد.
تشوش النظر.
جفاف في الجلد وفي الشعر.
انتفاخ في الوجه وحول العينين.
بطء في الكلام.
انخفاض الشهيّة.
ضعف في السمع.
اكتئاب.
أوجاع في العضلات والمفاصل.
النسيان واضطرابات في الذاكرة.
تعب.
نعاس.
بطء في الحركة.
ظهور وذمات في الساقين.
تساقط مفرط للشعر.
إمساك.
بحّة.
ارتفاع ضغط الدم.
تضخّم في الغدّة الدرقيّة.
جفاف في الجلد.
ردات فعل بطيئة.
نبض بطيء.
شحوب لون الجلد وميله إلى الصفرة.

أسباب قصور الغدة الدرقية

قصور الغدة الدرقية الأولي: يحدث عندما تعجز الغدة الدرقية عن إفراز الهرمونات نتيجة لبعض العوامل التي تتسبب في إصابتها بالضرر.
قصور الغدة الدرقية الثانوي: يحدث عندما يتضرر في الغدة النخامية إنتاج هرمون الموجه للغدة الدرقية (TSH).
قصور الغدة الدرقية الثالثي: يحدث عندما يتضرر الهرمون في الغدة تحت المهاد والمسؤول عن المراقبة للغدة النخامية ألا وهو الهرمون المطلق الموجهة للغدة الدرقية (TRH).
أسباب أخرى:
- استئصال الغدة الدرقية.
- تناول جرعات مرتفعة من اليود.
- التهاب الدرق المنسوب لهاشيموتو.
- تعرض الغدة الدرقية للتلف نتيجة علاج الأورام السرطانية أو فرط الدرقية باليود المشع.
- التهاب الدرقية تحت الحاد وتسببه في تلف الغدة الدرقية.
- الخلل في عمل الغدة بسبب بعض الأدوية مثل الدوبامين والليثيوم وأميودارون.
- القصور الدرقي عقب الإنجاب والإصابة بالالتهاب، ولكنه يزول تلقائيًا.
- الخلل الوراثي في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية.
- نقص اليود الوراثي.

مضاعفات قصور الغدة الدرقية

بعض الأمراض القلبية.
الإصابة بأمراض الصحة العقلية.
الوذمة المخاطية.
العيوب الخلقية.
العقم.
الاعتلال العصبي المحيطي.
تضخم الغدة الدرقية.

تشخيص قصور الغدة الدرقية

اختبار الدم الأول: فهو يقيس مستوى الهرمون المنشط للغدة الدرقية في الدم.
اختبار الدم لتحديد مستوى هرمون الثايروكسين الدرقي: ويتم اللجوء إليه إذا أظهر اختبار الدم الأول ارتفاع الهرمون المنشط للغدة الدرقية.
فحص مستوى هرمون الموجه الدرقية ثيروتروبين (TSH).

علاج قصور الغدة الدرقية

تناول أقراص ليفوثيروكسين.
تناول أقراص التيروكسين التي تحتوي على هرمون ثلاثي يودوثيرونين.

فرط نشاط الغدة الدرقية

تعد حالة فرط نشاط الغدة الدرقية من المشكلات المزعجة والخطيرة نسبيًا ففيما يلي سوف نوضح أهم المعلومات عنها:

يُمكن لفرط نشاط الغدة الدرقية أن يؤثر على أي شخص مهما إن كان.
ولكنه شائع بشكل أكثر بين النساء وذلك بنسبة 10 مرات مقارنةً بالرجال.
وهو عادة يحدث بين المرحلة العمرية التي تتراوح من 20 إلى 40 سنة.
ومن أبرز مميزاته أنه يُمكن أن يتحسن دون دواء أو علاج في الحالات البسيطة على الرغم من توفر العديد من العلاجات له.

أعراض نشاط الغدة الدرقية

ترقق في الجلد.
ارتجاف في اليدين والأطراف.
انقباضات وتحرّكات في الأمعاء.
الإرهاق والشعور بالتعب المستمر.
الانفعال الدائم .
عدم السّيطرة على شعور التوتّر والقلق والانفعالات المُبالغ بها.
ترقق وهشاشة بالشعر.
ترقق الجلد.
الشعور بالتعب أثناء ممارسة الأنشطة العادية.
فقدان سريع وغير منطقي للوزن.
عدم انتظام في ضربات القلب.
الحساسيّة للحرارة.
اضطرابات في الدورة الشهرية.
التقلّبات المزاجية.
تضخّم الغدّة الدرقيّة.
انتفاخ أسفل الفك.
صعوبة في النوم.
اعتلال عين غريفز والذي يرافقه:
- عيون حمراء أو منتفخة.
- الدموع المفرطة.
- الانزعاج في إحدى العينين أو كلتيهما.
- مقل العيون البارزة.
- حساسية للضوء.
- التهاب.
- قلة حركة العين.
- رؤية ضبابية أو مزدوجة.
- عيون جافة.

أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية

الإصابة بمرض غريفز وهو عبارة عن اضطراب في المناعة الذاتية حيث يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي الغدة الدرقية ويتسبب في إفراز كميات كبيرة من هرموناتها.
تكوّن عقيدات الغدة الدرقية الحميدة والتي لا تُنصف كعقيدات سرطانية.
التهاب الغدة الدرقية.
الحصول على الكمية المفرطة من اليود من بعض الأدوية أو المكملات الغنية بالأعشاب البحرية.
تناول دواء هرمون الغدة الدرقية المستخدم لعلاج قصور الغدة الدرقية.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بفرط الدرقية.
التاريخ الشخصي للإصابة ببعض الأمراض المزمنة كقصور الغدة الكظرية الأولي وفقر الدم الخبيث ومرض السكري من النوع الأول.

مضاعفات فرط الدرقية

بعض الأمراض القلبية مثل الرجفان الأذيني والذي يزيد من خطر التعرض للسكتة الدماغية، وكذلك فشل القلب الاحتقاني.
هشاشة العظام بسبب قلة كمية الكالسيوم لتأثير هرمون الدرقية عليه.
التعرض لعدة مشكلات في العين كالاحمرار والانتفاخ والتورم.
احمرار الجلد لا سيما في الساقين والقدمين.
التسمم الدرقي وهو يتطلب الحصول على الرعاية الطبية الفورية.

تشخيص فرط نشاط الدرقية

الاختبار البدني: يساعد على تحديد حجم الغدة الدرقية.
تحاليل الدم: يتعرف إلى مستويات هرمون الغدة الدرقية وما إذا كانت أعلى من الطبيعي أم لا.
اختبارات التصوير: تلقي نظرة عامة على حالة الغدة الدرقية.
اختبار امتصاص اليود المشع: ينشئ صورة للغدة الدرقية عند إجراء فحص التصوير.

علاج فرط نشاط الدرقية

الأدوية المثبطة لعمل الغدة الدرقية: ويُنصح بتناولها تحت إشراف الطبيب لتجنب تثبيط إنتاج خلايا الدم البيضاء والتسبب في ضعف المناعة.
اليود المشع: يُتلف خلايا الغدة الدرقية النشطة ويؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون الدرقية.
الجراحة: تهدف إلى استئصال الغدة الدرقية في حالة فرط النشاط الحاد ولكنها تؤدي إلى الإصابة بقصور الغدة الدرقية حيث ينبغي على المريض بعد الخضوع لها الحصول على مكملات الغدة الدرقية لتعزيز المستويات الطبيعية للهرمون الدرقي.
حاصرات بيتا: تساهم في السيطرة على أعراض فرط نشاط الدرقية كالعصبية وسرعة ضربات القلب.