هناك العديد من التساؤلات التي تدور في أذهان العديد من مصابي مرض الشوكة العظمية حول هل هناك إمكانية تكمن في القيام بعلاج الشوكة العظمية بواسطة البصل أملا، في الأسطر التالية سوف نقوم بعرض هذا الأمر بشكل أكثر تفصيلاً فيما يلي:
نشير إلى أن في الغالب ما نجد بإن غالبية المرضى يعانون من عدة الآلام بالغة للغاية في منطقة القدم وعلى وجه الخصوص في المنطقة المحيطة بالكعب، مع العلم بإن هذا الألم من الممكن بأن يكون نابع من العديد من الالتهابات المتنوعة التي قد تصيب الأنسجة التي تقوم بوظيفة الربط بين أصابع القدم سويًا مع بعضهم البعض مع الكعب، مع العلم بإن هذا الأمر في الغالب ما يحدث على وجه التحديد في حالات الوزن الزائد.
لذا فنجد بأن هناك العديد من الدراسات والبحوث وكذلك التجارب التي أجريت فيما بخص هذا الشأن، حيث ورد في هذه البحوث أن البصل يحوي على نسبة عالية للغاية من المركبات الكبريتية المختلفة، والتي تحوي على نسبة بالغة للغاية من المواد التي تعمل بمثابة مضاد للبكتيريا والفيروسات بالجسم.
لذلك فنشير إلى أن البصل منذ العديد من السنوات نجده يستخدم في القيام بعلاج عدد كبير وبالغ للغاية من الأمراض والتي تتمثل أبرزها في الشوكة العظمية.
حيث في تلك الحالة يتم القيام بتقطيع البصل إلى مجموعة من الشرائح ذات السمك الرفيع، ومن ثم يتم القيام بوضع شريحة البصل على مكان الكعب الذي يشعر فيه الفرد بهذا الألم، وفيما بعد يتم القيام بتثبيتها بواسطة قطعة من البلاستيك على سبيل المثال، أو من خلال القيام بارتداء الجوارب، ولكن نشير إلى أن من الأفضل بأن يتم القيام بتركها حتى الصباح الباكر، أي أن يتم تركها طوال الساعات الليلية.
الشوكة العظمية
هناك العديد من المعلومات التي يتجاهلها الكثيرون عن الشوكة العظمية حيث أن هناك العديد من الناس الذين لا يعرفون مطلقاً ما هي الشوكة العظمية بالأساس، لذا فسوف نقوم بعرض مجموعة من المعلومات الهامة حول الشوكة العظمية في الأتي:
في البداية لابد بإن الداء الخاص بالشوكة العظمية الذي يُسمى من قبل العديد من الأطباء باسم أخر معروف علمياً وهو مهماز العقب والذي ما هو إلا عبارة عن مجموعة من النتوء العظمية التي تتمركز بشكل كبير للغاية في العظمة الخاصة بكعب القدم.
مع العلم بإن تلك الشوكة العظمية غالباً ما تصيب الإنسان عندما يتعرض قدمه إلى الضغط المستمر لمدة زمنية من الوقت طويلة بعض الشيء، وكذلك في حال إن كان الفرد يعاني من أي من التراكمات الناجمة عن وجود مجموعة من الرواسب التي تبدأ في أن تتجمع في الجهة السفلية من عظم الكعب.
ولكن يجب بإن نشير إلى أن تجدر الإشارة إلى أن هذه الرواسب لا تتسبب مطلقاً في حدوث أي أذى للمريض، كما أنها لا ينتج عنها في الغالي أي ألم، ولكن في حال إن حدث ضغط متكرر على القدم فهذا قد يساهم في رفع معدل الزيادة الخاصة بهذه التراكمات مما يؤدي في غالبية الأحيان إلى العديد من التشوهات التي في العادة قد تؤدي إلى مجموعة من النتوء العقبية.
ولكن نشير إلى أن تلك الشوكة العظمية في الغالب ما تؤدي إلى تعرض المصاب بها بكونه يكون أكثر استجابة أن يصاب بالتهاب بالغ في اللفافة الأخمصية بعد مرور فتره زمنية من الوقت، كما علينا بإن نشير إلى أن قد ينجم عن تلك الشوكة العظمية التعرض إلى إصابة بالغة للغاية بالفقار اللاصق وعلى وجه التحديد لدى الأطفال وذلك يعود إلى أن الاحتمالية الخاصة بتمدد هذا الفقار إلى الجزء الخلفي من الكعب الخاص بالقدم تكون متمركزة في وتر العرقوب.
أسباب الشوكة العظمية
السبب الرئيسي الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالمهاميز العقبية أي الشوكة العظمية، هو أن يكون الشخص قد أصيب بالتهاب بالغ للغاية في اللفافة الأخمصية، والذي غالباً ما سوف يكون قد نجم عن وجود ضغط شديد للغاية فوق رباط اللفافة، ومن هنا تبدأ مجموعة من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى تفاقم حالة الإصابة في أن تظهر على المريض، تكمن أبرز هذه الأسباب فيما يلي:
ففي حال إن كان المريض قد يقوم بالوقوف بشكل مستمر ولفترات زمنية طويلة فهذا ما يؤدي في الغالب إلى جعله يكون أكثر عرضة إلى الإصابة بتلك الشوكة العظمية، وكذلك في حال إن أصيب بها وظل يقف بمعدل كبير فهو بذاك الفعل يعرض نفسه إلى أن يصاب بالعديد من المخاطر التي تنجم عن إصابته بتلك الشوكة العظمية.
وكذلك إذا كان المريض يقوم بممارسة العديد من التمارين الرياضية القاسية والتي يكون فيها تمركز واضح على الكعب خلال الوقوف على القدمين.
علاوة على ذلك إذا كان المريض قد يقوم بارتداء أنواع رديئة من الأحذية لفترات طويلة، أي في حال إن كان يرتدي الأحذية الغير الطبية التي قد تلحق الضرر والأذى بالقدمين في بعض الأحيان.
هذا فضلاً عن كون الشخص قد يقوم بالوقوف لفترات طويلة على أي من الأسطح الوعرة بمعدل مستمر، فهذا الفعل قد يزيد من خطر إصابته بالشوكة العظمية نظراً إلى احتكاك القدم بهذا السطح الواعر لمدة زمنية طويلة.
بالإضافة إلى أن في حال إن كان هذا المريض يقوم بالجري أو المشي لمدد زمنية طويلة فهذا أيضا ما يعرضه إلى خطر أن يصاب بتلك الشوكة العظمية.
هذا فضلاً عما ورد في العديد من البحوث التي تفيد بغن في حال إن كان الشخص يقوم بممارسة الرياضة الخاصة برفع الأثقال، أو كان الشخص في روتين يومه الطبيعي يقوم بأداء أنشطة قاسية فهذا ما يجعله يصاب بتلك الشوكة العظمية أكثر من غيره.
وبناءً على ما ورد في العديد من البحوث أن الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد هم المعرضين إلى الإصابة بهذه الشوكة العظمية أكثر من غيرهم.
علاج الشوكة العظمية نهائيا
هناك العديد من الطرق التي يمكن عبرها القيام بعلاج الشوكة العظمية، ولكن أكثر تلك الطرق فاعلية يكمن في الأتي:
يمكن القيام بمجموعة من التمارين الخاصة بالقدم والساق فهذه التمارين تمتاز بكونها تقوم بوظيفة هامة للغاية في القيام بتقوية العضلات الكامنة في باطن القدم وتحديداً في منطقة الربلة، وهذا ما يساعد في المطلق على القيام بالحد من شدة الضغط الكامن على العظام الموجودة بالكعب مما يحد من إمكانية تشكيل النتوء أو الإصابة بأي من الالتهابات مثل التهاب اللفافة على سبيل المثال.
من الممكن بإن يتم اللجوء إلى القيام بتبريد مكان الإصابة ففي هذه الحالة يفضل بإن يتم القيام باستخدام مكعبات الثلج حيث أنها تعتبر هي الطريقة الفعالة التي تحد من هذا الألم على النحو السريع.
كما أن من الممكن القيام بأخذ حقن الكورتيكوستيرويد التي تعتبر واحدة من الطرق الطبية التي يتم عبرها القيام بالعلاج من خلال مجموعة من المواد الكيميائية التي تحد من الألم بمجرد مرور فترة زمنية بسيطة من الحقن قد تمتد لتصل إلى ثلاثين يوماً تقريباً، ولكن نشير إلى أن غالبية الأطباء لا ينصحون بهذه النوعية من الحقن بشكل مفرط حتى لا تتسبب في إلحاق الضرر من خلال الضغط على مكان الإصابة وذلك كي لا تتشكل أي من النتوء أو تتفاقم إصابة الفرد بهذه الشوكة لتصبح في مرحلة أكثر خطورة.
أسئلة شائعة
هل المشي يؤثر على الشوكه العظميه؟
نعم يؤثر المشي للغاية على الشوكة العظمية وتحددياً في حال إن كان هذا المريض يقوم بالجري أو المشي لمدد زمنية طويلة فهذا أيضا ما يعرضه إلى خطر أن يصاب بتلك الشوكة العظمية، وفي حال إن كان الشخص يرتدي الأحذية الغير الطبية التي قد تلحق الضرر والأذى بالقدمين في بعض الأحيان.