مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

هل بقايا الاجهاض تضر الرحم

بواسطة: نشر في: 26 نوفمبر، 2021
مخزن

خلال هذا المقال نجيب عن سؤال هل بقايا الاجهاض تضر الرحم ؟، تسبب عملية الإجهاض العديد من المشاكل الصحية بدنياً ونفسياً للمرأة، ففقدان الجنين مؤلم من الجانب البدني كما يسبب ضرر نفسي للمرأة، وقد يمتد هذا الضرر لحالات الحمل في المستقبل في بعض الأحيان أو قدر يكون مؤشراً على مشكلة صحية يجب علاجها قبل التفكير في الحمل مرة أخرى، خلال السطور التالية نجيب عن سؤال هل بقايا الاجهاض تضر الرحم ؟ كما نتحدث عن خطورة بقايا الحمل في الرحم وأعراض ما بعد الإجهاض عند المرأة ونقدم بعض النصائح في فترة ما بعد الإجهاض، كذلك نجيب عن بعض الأسئلة بخصوص عملية الإجهاض وما بعدها،  نقدم لكم مقال هل بقايا الاجهاض تضر الرحم ؟ عبر مخزن المعلومات.

هل بقايا الاجهاض تضر الرحم

قد تتسبب الأنسجة المتبقية من الحمل في الرحم بعد الإجهاض في العديد من الأخطار مثل:

  • التعفن أو تسمم الدم.
  • الإصابة بخراج في الحوض.
  • إضعاف خصوبة المرأة.
  • زيادة خطر التعرض للالتهابات في الجهاز التناسلي.
  • تخثر الأوعية الدموية.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية.

وفي جميع الأحوال يجب متابعة أعراض ما بعد الإجهاض مع الطبيب المختص وتنظيف الرحم من خلال الأدوية التي يصفها الطبيب أو عملية جراحية أحياناً.

خطورة بقايا الحمل في الرحم

كما ذكرنا فقد تتسبب عملية الإجهاض غير الكامل خاصة ما إذا كان إجهاض تلقائي أو دون تدخل طبي في العديد من الأخطار، وأشد الأخطار التي قد تحدث بسبب الإجهاض غير الكامل هو تسمم الدم، وتكون أعراضه كما يلي:

  • قلة التبول عن المعتاد بصورة واضحة وملحوظة.
  • اضطرابات وتسارع في ضربات القلب.
  • الشعور بألم شديد في البطن.
  • انخفاض في درجة حرارة الجسم وبرودة شديدة في الأطراف في بعض الأحيان.
  • الشعور بالتعب والإرهاق والضعف العام.
  • ظهور بقع وتغيرات في لون الجلد.
  • التعرق بغزارة أكثر من المعتاد.
  • الشعور بالقشعريرة.
  • شحوب الجلد واصفراره.
  • الإصابة بالإسهال.
  • القيء أو الشعور المستمر بالغثيان.
  • الشعور بصعوبة في التنفس أو تسارع التنفس مع الإحساس بالاختناق.

وفي حالة ظهور تلك الأعراض بعد الإجهاض يجب التوجه لأقرب مستشفى فوراً حيث أن تسمم الدم من الحالات التي تستلزم تدخل طبي طارئ وعناية ومتابعة مستمرة، وقد يؤدي التأخر في التعامل مع تسمم الدم إلى الغيبوبة أو الوفاة.

اعراض ما بعد الإجهاض في الشهر الأول

بعد الإجهاض قد تستمر أعراض ومشكلات ما بعد الإجهاض لمدة شهر أو اكثر وتكون تلك الأعراض كما يلي:

  • النزيف وتختلف مدته من سيدة لأخرى فبعض السيدات يستمر النزيف عندهن حتى 6 أسابيع بعد الإجهاض.
  • نزول كتل دموية مختلفة الحجم بين صغيرة إلى متوسطة خلال النزيف.
  • الشعور بآلام في الثديين وقد يصاحب هذه الآلام تورم بسيط.
  • اضطرابات في الدورة الشهرية حيث قد تتوقف عملية التبويض عند المرأة بعد الإجهاض لمدة قد تصل إلى شهرين مما يمنع حدوث الدورة الشهرية في تلك الفترة.
  • الشعور بآلام أسفل البطن تشبه آلام الدورة الشهرية إلى حد كبير ولكنها تكون أكثر شدة.
  • سوء الحالة المزاجية وأحياناً قد يصل الأمر للاكتئاب بسبب فقدان الجنين.

وتختلف تلك الأعراض من سيدة لأخرى وقد تستمر عند بعضهن لفترة تقارب شهرين بينما عند أخريات قد تنتهي في أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

نصائح في فترة ما بعد الإجهاض

في جميع الأحوال يجب على المرأة بعد التعرض للإجهاض سواء كان إجهاض تلقائي أو بعملية تحت إشراف طبيب المتابعة المستمر للحالة مع الطبيب لمدة شهرين لتفادي أي مضاعفات خطيرة، كما يجب الالتزام بالنصائح التالية:

  • الراحة التامة في البداية وتجنب الإجهاد والإرهاق.
  • الابتعاد عن استخدام حمامات السباحة لمدة شهر.
  • تجنب ممارسة العلاقة الجنسية لمدة شهر بعد الإجهاض.
  • عمل تدليك للظهر والبطن بما يساعد على تخفيف التشنجات والآلام.
  • عمل كمادات دافئة على البطن والظهر عند الإحساس بالألم.
  • الابتعاد عن تناول مسكنات الألم بدون وصفة طبية ويجب استشارة الطبيب لوصف أنواع آمنة.
  • الالتزام بالأدوية الموصوفة من الطبيب والانتظام في تناولها في مواعيدها المحددة.
  • الانتظام على متابعة درجة الحرارة والتأكد من أنها في الحدود الطبيعية دون ارتفاع أو انخفاض واستشارة الطبيب في حالة حدوث أي تغير في درجة حرارة الجسم لمدة يوم أو أكثر.
  • زيارة الطبيب في المواعيد المحددة وعند الشعور بأي أعراض شديدة وغير معتادة.

نصائح للصحة العامة بعد الإجهاض

كذلك يجب اتباع النصائح التالية بعد حدوث الإجهاض وهي نصائح للصحة العامة ولسلامة الحمل في المستقبل:

  • يجب عدم التعجل في الحمل مرة أخرى بعد الإجهاض حيث يجب أن يأخذ الجسد الوقت الكافي للاستشفاء من الإجهاض، ولذلك يجب التمهل قبل محاولة الحمل مرة أخرى.
  • يجب مناقشة قرار الحمل بعد الإجهاض مع الطبيب حتى يتم تحديد قدرة الجسد على الحمل مرة أخرى وتجنُب أي أخطار على الحمل أو على صحة الأم.
  • الانتظام في تناول المكملات الغذائية والفيتامينات الموصوفة من الطبيب لتقوية وتعزيز صحة الأم بعد الإجهاض وما يسببه من ضعف ومشكلات صحية.
  • التحكم في الوزن والحفاظ على الوزن الصحي بما يعزز من الخصوبة وتوازن الهرمونات في الجسم، حيث يتعرض الجسم لاضطرابات في الهرمونات بسبب الحمل والإجهاض ويحتاج إلى فترة من الزمن لاستعادة التوازن.
  • الاهتمام بالتغذية الصحية وتناول الكثير من الخضروات والفاكهة والابتعاد عن الأطعمة المضرة بالصحة مثل الأطعمة الغنية بالدهون.
  • متابعة المقاييس الحيوية مثل ضغط الدم ونسبة السكر والحفاظ عليها في الحدود الطبيعية قدر الإمكان.
  • الابتعاد عن التدخين وأماكن المدخنين لما له من تأثير سلبي على الصحة العامة والخصوبة.
  • تقليل تناول الكافيين يومياً بحيث لا ييد عن كوب واحد من القهوة يومياً.
  • تجنُب الوصفات الشعبية المعروفة والشائعة بين النساء في فترة ما بعد الإجهاض أو ما قبل الحمل قبل استشارة الطبيب فقد يضر بعضها بالصحة أكثر مما ينفع.

هل بقايا الإجهاض تنزل مع الدورة

  • نعم، في أغلب الأحيان وليس دائماً تخرج بقايا الإجهاض من جسم المرأة مع الدورة الشهرية الأولى بعد الإجهاض.
  • تحدث الدورة الشهرية الأولى بعد الإجهاض بأسبوعين إلى ستة أسابيع ويجب بعدها زيارة الطبيب للاطمئنان على الصحة ومتابعة الحالة.
  • أحياناً قد لا تنزل بقايا الإجهاض مع الدورة الشهرية بصورة طبيعية وتحتاج لتدخل جراحي.
  • تختلف فترة حدوث الدورة الشهرية بعد الإجهاض من سيدة لأخرى باختلاف الحالة الصحية وقدرة الجسم على التخلص من هرمونات الحمل واستعادة توازن الهرمونات الطبيعية.
  • في جميع الأحوال يجب المتابعة مع الطبيب بعد الإجهاض والالتزام بالتعليمات والابتعاد عن نصائح النساء الأخريات والوصفات الشعبية دون استشارة طبية.

هل بقايا الإجهاض تمنع الحمل

  • نعم، قد تسبب بقايا الإجهاض أو ما يعرف بالإجهاض غير المكتمل في تأخر الحمل بعد الإجهاض.
  • قد يحدث ذلك بسبب بقايا النسيج الجنيني في الرحم أو تضرر بطانة الرحم من عملية الإجهاض.
  • يلجأ الطبيب في تلك الحالة لوصف بعض الأدوية لتحفيز الرحم على طرد هذه البقايا بصورة طبيعية.
  • قد يتطلب الأمر أحياناً تدخل جراحي من الطبيب لإزالة بقايا الإجهاض من الرحم وهي عملية تعرف باسم عملية التوسيع والكحت.
  • قد تعاني المرأة من اضطرابات الدورة الشهرية والنزيف والتقلصات بعد الإجهاض بسبب بقايا النسيج الجنيني في الرحم وفي تلك الحالة يجب زيارة الطبيب في أقرب فرصة.
  • في جميع الأحوال يجب المتابعة مع الطبيب في فترة ما بعد الإجهاض حتى تمام الشفاء واستعادة المرأة لصحتها بصورة كاملة، ويجب استشارة الطبيب في قرار الحمل مرة أخرى بعد الإجهاض.

إلى هنا ينتهي مقال هل بقايا الاجهاض تضر الرحم ؟ ، أجبنا خلال هذا المقال عن سؤال هل بقايا الإجهاض تضر الرحم ؟ كما تحدثنا عن خطورة بقايا الإجهاض في الرحم وأعراض ما بعد الإجهاض وأجبنا عن بعض الأسئلة فيما يتعلق بعملية الإجهاض وما بعدها، قدمنا لكم مقال هل بقايا الاجهاض تضر الرحم ؟ عبر مخزن المعلومات، نتمنى أن نكون قد حققنا لكم من خلاله أكبر قدر من الفائدة.

كما يمكنكم الإطلاع على مزيد من الموضوعات ذات الصلة:

المراجع

هل بقايا الاجهاض تضر الرحم

الوسوم

جديد المواضيع