يتصدر هذا السؤال محركات عناوين البحث في الفترة الأخيرة، حيث يعاني العديد من الأشخاص من زيادة دقات القلب، ومن ثم تكمن الإجابة في أن هذا العرض يشير إلى العديد من الأمور التي سوف نذكرها في النقاط التالية:
الحُمّى.
الإفراط في تناول المشروبات الكحولية أو الامتناع عن تعاطيها.
ارتفاع معدلات الكافيين.
ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه.
اختلال توازن مواد معينة في الدم تُسمى الكهارل، مثل البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم والماغنيسيوم.
الآثار الجانبية للأدوية.
فرط نشاط الغدة الدرقية (فرط الدرقية).
تقلص حجم خلايا الدم الحمراء (فقر الدم)، والذي يحدث غالبًا بسبب النزيف.
التدخين.
تعاطي العقاقير المحظورة، بما في ذلك المنبهات، مثل الكوكايين أو الميثامفيتامين.
ومن الجدير بالذكر أن زيادة سرعة دقات القلب من الممكن أن يكون السبب فيه هو ممارسة التمارين أو الاستجابة إلى التوتر ويكون في هذه الحالة يسمى تسرع القلب الجيبي، ومن ثم يكون تسرع القلب الجيبي عرضاً وليس مرضاً، ومن الممكن أن يكون هذا الأمر نتيجة لعدم انتظام نظم القلب الذي يُعرف باسم باضطراب النظم القلبي.
ماذا يقصد بتسرع القلب؟
تسرع القلب يعد من المصطلحات الطبية التي يتم استخدامها في حالة وصف سرعة القلب، تلك التي تتجاوز مائة نبضة في الدقيقة الواحدة، ومن الجدير بالذكر أن هذا الأمر ينتج عنه الإصابة بالعديد من الأنواع من اضطرابات النظم القلبي إلى حدوث تسرع القلب.
وهذا الأمر لا يُعد مصدراً للقلق، حيث يمكن أن يكون تسرع القلب ناتج عن ممارسة التمارين الرياضية أو استجابة القلب لتوتر الفرد، ومن الممكن أن لا يترك أي أثر سلبي على الصحة بشكل عام، ولكن يوجد العديد من الحالات الخطيرة التي تنتج عن تسرع القلب، وتتمثل هذه الأعراض في فشل القلب أو السكتة الدماغية أو توقف القلب بشكل مفاجئ.
ويمكن علاج هذا الأمر عن طريق تناول أدوية أو تقويم نظم القلب أو الخضوع لجراحة القلب حتى يتم السيطرة على سرعة ضربات القلب.
أنواع تسرع القلب
يوجد العديد من الأنواع التي تتفرع من أمر تسرع القلب، ولكن في البداية يجب أن ننوه أن تسرع القلب الجيبي يكون بسبب التمارين الرياضية أو الإجهاد، بينما يكون النوع الثاني يكون سبباً القلب المسؤول عن زيادة سرعة ضربات القلب ومن خلال النقاط التالية نذكر أسباب النوع الأخير:
الرجفان الأذيني: يكون تسرع القلب بسب زيادة معدل ضربات القلب الناتج عن الإشارات الكهربائية المضطربة غير المنتظمة في الغرفتين العلويتين للقلب، ومن الممكن أن يكون الرجفان بشكل مؤقت، ولكن يوجد العددي من النوبات التي لا يمكن القضاء عليها بغير علاج.
الرفرفة الأذينية: تتشابه مع السبب السابق عليها، ولكن يكون نبض القلب في هذه الحالة أكثر انتظاماً من رجفان الأذني، ومن الجدير بالذكر أن هذه النوبات تزول بعلاج أو بدون علاج.
تسرع القلب البُطيني: يكون هذا السبب في الغرفتين السلفيتين للقلب، ويكون هذا المعدل السريع لضربات القلب لا يسمح للبطينين بالامتلاء والانقباض بكفاءة وذلك حتى يتم ضخ كميات كبيرة من الدم إلى سائر أجزاء الجسم، ومن الجدير بالذكر أن هذه النوبات من الممكن أن تكون لبضعة ثواني، ومن الممكن أن تسبب حالة صحية خطيرة.
تسرع القلب فوق البطيني: يسبب تسرع القلب فوق البطيني اضطرابات في عدد نبضات القلب، وتحدث وتنتهي بشكل سريع للغاية.
الرجفان البطيني: تعمل الإشارات الكهربائية السريعة على ارتجاف البطنين بدلاً من انقباضهما، بشكل متناسق، ومن الجدير بالذكر أن هذه الحالة من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة، ويجب أن ننوه أن العديد من الأشخاص الذين يعانون من هذا الرجفان يكون قد سبق لهم التعرض لإصابة جسدية خطيرة، مثل التعرض لضربة صاعقة برق.
أعراض تسرع القلب
يصاحب أمر تسرع القلب العديد من الأعراض التي يكون من أشهرها عد وصول دم بشكل كافي إلى العديد من أجزاء الجسم، أو عد حصول الأعضاء والأنسجة في الجسم على قدر كافي من الأكسجين، سوف نذكر تلك الأعراض في النقاط التالية:
الإحساس بزيادة ضربات القلب.
الشعور بطرق في القفص الصدري.
الشعور بألم في الصدر.
فقدان الوعي، والتعرض للإغماء.
الإحساس بالدوخة.
إيجاد صعوبة في التنفس بشكل طبيعي.
مضاعفات تسرع القلب
يؤدي أمر تسرع القلب إلى حدوث العديد من المضاعفات الخطيرة على صحة الطفل، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك المضاعفات:
زيادة تسرُّع القلب
زيادة مستوى سرعة ضربات القلب
زيادة مدة استمرار زيادة سرعة القلب
الإصابة بالعديد من حالات قلب مرضية أخرى، التي تتمثل في السكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
الموت المفاجئ.
حالات متكررة من الإغماء أو فقدان الوعي
عدم قدرة القلب على ضخ الدم الكافي للجسم (فشل القلب)
الموت المفاجئ، وعادةً ما يرتبط فقط بتسرُّع القلب البُطيني أو الرجفان البطيني
متى تجب زيارة الطبيب
يتساءل الكثير من الناس الذين يعانون من تسرع القلب إلى الحالة التي يلزم بها زيارة الطبيب، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الحالات التي تجيب على سؤال فقرتنا:
بضيق النفَس.
الإحساس بالوهن والضعف.
الشعور بالدوخة والدوار.
تكرار الإغماء أو شبه الإغماء.
الشعور بألم الصدر أو الانزعاج في الصدر.
علاج تسرع القلب
يوجد العديد من العلاجات التي تستخدم في حالات تسرع القلب، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك العلاجات:
الالتزام بقسط من الراحة والنوم بساعات كافية.
الإكثار من شرب المياه.
الالتزام بممارسة العديد من التمارين الرياضية والاسترخاء مثل اليوغا والتأمل.
التوقف عن المحفزات التي تتمثل في عدم شرب الكافيين، والإقلاع عن التدخين بالإضافة إلى البُعد عن الأمور المثيرة للتوتر.
اتباع نظام غذائي صحي.
ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
تناول الخضروات الورقية الخضراء الداكنة، وكذلك المكسرات والأسماك، حيث يحتوي كلاً منهم على قدر عالي من الماغنسيوم.
الإكثار من تناول البوتاسيوم والذي يتمثل في الأفوكادو والموز والبطاطا والسبانخ.
تناول الحساء المعلب حيث يتضمن نسبة عالية من الصوديوم.
الحرص على المحافظة على ترطيب الجسم.
تناول المياه بالكميات الكافية وفقاً لعمر الفرد وجنسه ووزنه.
نصائح للوقاية من التعرض لتسرع القلب
يوجد العديد من النصائح التي يجب اتباعها حتى لا يتم التعرض إلى أمر تسرع القلب، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك النصائح:
يلزم اتباع نظام غذائي صحي.
تناول الحبوب الغذائية الكاملة وتناول اللحوم؛ وكذلك منتجات الحليب ذات الدسم القليل.
الإكثار من تناول الخضروات والفاكهة.
الحد من تناول الملح والسكر والمشروبات الكحولية والدهون المشبعة وكذلك الدهون المتحولة.
ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر، ليكون نصف ساعة على الأقل يومياً.
الحفاظ على الوزن الصحي حيث تؤدي إلى زيادة فرص التعرض للإصابة بأمراض القلب.
ضبط معدلات الكوليسترول وضغط الدم.
التوقف عن التدخين وتناول الكحوليات .
التوقف عن تناول المشروبات الكافيين.
منع تناول العقاقير أو المنبهات غير المشروعة.
المحاولة على السيطرة على التوتر والحد من الضغط العصبي.
الالتزام بالأدوية والفحوصات البدنية التي يطلبها الطبيب.
الإكثار من تناول المياه بكميات وفيرة.
زيارة الطبيب على الفور في حالة زيادة شدة الأعراض، أو حدوث تغيرات مفاجئة.
أطعمة تزيد دقات القلب
هناك مجموعة من الأطعمة التي يتوافر فيها عدة عناصر تعمل على رفع معدل ضربات القلب، تتمثل أبرز هذه الأطعمة فيما يلي:
عندما يتناول الإنسان أي من الأطعمة التي لديه منها أي نوع من أنواع التحسس فإنه بذلك الأمر يكون قد عرض نفسه للإصابة بتسارع شديد في معدل النبضات القلبية، فعلى سبيل المثال في حال إن كنت تعاني من حساسية بتجاه منتجات الألبان أو بعض من الفواكه أو المحار أو المكسرات ومن ثم قمت بتناول هذه الأطعمة سوف تلاحظ بإن معدل ضربات القلب الخاص بك زاد وارتفع للغاية.
وكذلك الأطعمة السكرية التي تحتوي على نسبة عالية للغاية من الكربوهيدرات والسكريات، فهذه الأطعمة لا تضر الإنسان في كونها تجعله يعاني من زيادة في الوزن فقط لا بل هي تجعله أكثر عرضة في أن يصاب بالعديد من المشكلات الصحية المزمنة التي تجعله معرضاً إلى أن يعاني من سرعة خفقان في القلب وكذلك نقص حاد في مستوى السكر في الدم.
وهذا بجانب تلك الأطعمة التي تحوي على نسبة عالية من الصوديوم، حيث أن الصوديوم يعتبر من العوامل الرئيسية التي تزيد من معدل ضربات القلب وكذلك تعمل على رفع مستوى الضغط الخاص بالدم بشكل غير طبيعي، لذلك ينصح بالحد من تناول هذه الأطعمة تماماً، وهذه الأطعمة تتمثل في النقانق والأطعمة المجمدة والخضروات المعلبة.
وعلاوة على ذلك فإن الأطعمة المنشطة أي الأطعمة والمشروبات التي تتضمن نسبة عالية من الكافيين تعمل على رفع معدل ضربات القلب لدى الإنسان، لذلك يجب التوقف تماماً عن تناول مثل هذه الأطعمة حتى يتم الحد من ضربات القلب الزائدة التي يعاني منها الإنسان.
أعشاب لتهدئة ضربات القلب
توجد مجموعة من الأعشاب التي يتوافر فيها العديد من المواد التي تعمل على تهدئة ضربات القلب، تتمثل أبرز هذه الأعشاب فيما يلي:
الحلبة: تمتاز الحلبة بكونها تحتوي على نسبة عالية للغاية من المواد المضادة للأكسدة التي تساهم في تعزيز صحة الإنسان بوجه عام وتقوية مناعته وحمايته من الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة، ولكن من أبرز المزايا الكامنة في الحلبة هي كونها تحتوي على نسبة عالية من المركبات التي تعمل على الحد من الكولسترول وعلاج الانسداد الذي يحدث في الشرايين ويؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب فيتم القيام بنقع ملعقة واحدة من بذور الحلبة في الماء أثناء الساعات الليلية ومن ثم القيام بتناولها في الصباح الباكر على معدة فارغة.
الكزبرة: تعتبر الكزبرة الطازجة أو المطحونة واحدة من أكثر المواد الجيدة التي تفيد صحة القلب جيداً، وذلك نظراً لكونها تحتوي على عدة عناصر مضادة للصفائح، وكذلك تقوم على خفض مستوى الكولسترول الضار الذي يكمن في جسم الإنسان، فهي تقوم بدور رئيسي في الحد من الصفائح الدموية المتراكمة التي تعمل على تدفق الدم إلى القلب، ومن هنا تقوم بدورها في القيام بتهدئة معدل الضربات القلبية.
أسئلة شائعة
ماذا افعل عندما تكون ضربات القلب سريعة؟
هناك مجموعة من الأشياء التي يجب أن تقوم بها في حال إن كنت تعاني من ضربات قلبية سريعة، تتمثل هذه الأشياء فيما يلي: – محاولة الاسترخاء والبعد عن التوتر. – تناول نسبة عالية من الماء والسوائل. – تجنب تناول المنبهات سواء الأطعمة أو المشروبات.
هل نبض القلب 110 طبيعي؟
يتراوح المعدل الخاص بضربات القلب الطبيعية لدى البالغين ما يقرب من 60 و100 شربة قلبية في الدقيقة.