ابحث عن أي موضوع يهمك
هناك العديد من الأعراض والعلامات التي يمكن من خلالها التفريق بين ارتفاع السكر بالدم وانخفاضه، وهو ما سيتم عرضه تفصيلًا فيما يلي:
تتطور أعراض وعلامات ارتفاع السكر (Hyperglycemia) خلال العديد من الأيام والأسابيع ببطء، وخطرها يزداد مع طول المدة التي يكون مستوى السكر بها مرتفعًا، ولا يسبب ارتفاع السكر في الغالب أعراضًا إلى أن ترتفع قيمه على نحوٍ ملحوظ لكي تتخطى نسبته بالدم ما بين 180 إلى 200 مليجرام لكل ديسيلتر، وهو ما يعادل 10 حتى 11.1 مليمول/لتر، وبالرغم من ذلك أحيانًا لا تظهر أعراض مطلقًا لوقت طويل على المصاب بمرض السكري من النوع الثاني على الرغم من ارتفاع معدلاته لديهم.
قد تساهم ملاحظة الأعراض والعلامات المبكرة الناتجة عن ارتفاع السكر بتلقي العلاج المناسب لهذه الحالة على الفور، ومن بين الأعراض والعلامات المبكرة ما يلي:
قد يتسبب استمرار ارتفاع السكر بالدم لوقتٍ طويل لظهور بعض العلامات والأعراض المتأخرة من بينها ما يلي:
يؤدي عدم علاج ارتفاع السكر بالدم إلى تراكم الأحماض السامة المعروفة بالكيتونات (Ketones) بالبول والدم مسبّبًا حالة تسمى بالحماض الكيتوني (Ketoacidosis)، وتتضمن أعراض وعلامات تلك الحالة ما يلي:
إن الأعراض التي تظهر بحالات انخفاض مستوى السكر تختلف ما بين شخص لآخر، وفيما يلي عرض لهذه العلامات بشيء من التفصيل:
قد يعاني المرضى بالانخفاض الخفيف بمستوى السكر بالدم من هذه الأعراض المبكرة:
قد تتضح العلامات والأعراض التالية حين حدوث الانخفاض الحاد بمستوى السكر بالدم:
هي واحدة من مضاعفات السكري التي تتسبب في فقد الوعي، وتُعد ببعض الأحيان مهدّدة وخطرة على الحياة، والتي تحدث لسببين سواء بحال ارتفاع السكر بالدم إلى حدٍ خطير، وهو المعروف بفرط سكر الدم، أو حين انخفاض سكر الدم لدرجة خطيرة، دون مقدرة المصاب بالغيبوبة من الاستجابة للأصوات أو الاستفاقة أو المحفّزات الخارجية، وقد تكون الغيبوبة قاتلة إن لم يتم السيطرة عليها أو علاجها بالنحو الصحيح، ويمكن بشكل عام عرض أهم أعراض غيبوبة السكر بنوعيها التي تنتج عن انخفاض أو ارتفاع سكر الدم على النحو التالي:
يحدث فرط سكر الدم (Hyperglycemia) حين الارتفاع الشديد لمستوى السكر بالدم، وتتمثل أعراض غيبوبة السكر السابقة والدالة على ارتفاع سكر الدم فيما يلي:
تنطوي أعراض هبوط سكر الدم وانخفاضه الشديد (Hypoglycaemia) إلى ما يلي:
ينبغي أن يتم التعامل مع غيبوبة السكر باعتبارها حالة طارئة تتطلب التوجه إلى الطوارىء لكي يتم إجراء العلاجات الإسعافية في أسرع وقت ممكن، لتجنّب المضاعفات الصحية خطيرة، مثل إصابة خلايا الدماغ بحالة من التلف الدائم، وتعرض حياة المصاب إلى الخطر إن لم تُعالج، وفي التالي ذكر للإجراءات الإسعافية الطبية لعلاج غيبوبة السكر:
يجب أن تتم مراجعة الطبيب بالحالات التالية:
داء السكري واحدٌ من أمراض العصر، و هو من الأمراض المنتشرة بين كافّة الناس بشكل كبير جداً بجميع أنحاء العالم، وهو من المتلازمات التي تمتاز بالارتفاع الكبير والملحوظ بنسبة السكر في الدم، أو حالة الانخفاض في حساسية الأنسجة تجاه الأنسولين أو كلا الأمرين، إلى جانب حدوث المشاكل بعملية الاستقلاب.
ويعرف الاستقلاب بالعملية التي يتحول الغذاء عن طريقها إلى طاقة، إذ أنّه بعد تناول وجبة معينة يتم تحويل هذه الوجبة إلى سكر الجلوكوز، وبفعل مرض السكري لن يتحول ذلك الجلوكوز لطاقة ومن ثم سوف يبقى متراكماً بالدم وهو ما يؤدي لارتفاع نسبته.
كما أنّ المريض إن لم يحسن التعامل مع السكري، فإنّ ذلك سوف يؤدّي لنتائج خطرة للغاية، وقد تؤدي ببعض الأحيان للوفاة، وهو كذلك مرض قابل للشفاء.
يوجد نوعان للسكري النوع الأول يكون من خلال خسارة الخلايا المتواجدة بالجسم والمسؤولة عن عملية إنتاج الأنسولين وهذه الخلايا هي بيتا، إذ يتم علاج ذلك النوع من السكري عن طريق إعطاء المريض جرعات الإنسولين على شكل حقن، مع الاستمرار في مراقبة مستوى الجلوكوز.
بينما النوع الثاني فإنه ينتج عن مقاومة خلايا الجسم لما يتم إفرازه من الأنسولين وعدم تقبله، وذلك النّوع يتم التخفيف من آثاره وعلاجه عبر تقليل تناول النشويات والسكريات، إلى جانب ممارسة الأنشطة الرياضية المتنوعة والمختلفة التي تزيد حرق النشويات كما وتقلل الوزن.
ويمكن الوقاية وتجنب الإصابة بمرض السكري من خلال تقليل الاستمرار بشكل مستمر على ممارسة مختلف التمارين الرياضية، علاوةً على المداومة على تقليل النشويات وتجنب تناولها سوى بالقدر الذي يحتاج إليه الجسم.
يقل مستواه بعد تناول الوجبات عن 162 ملغ لكل ديسيلتر للمصابين بالسكري من النوع الأول، وللمصابين بالسكري من النوع الثاني يقل عن 153 ملغ لكل ديسيلتر.