ابحث عن أي موضوع يهمك
إن البول يتكون بشكل رئيسي من الماء، ولكن تركيز وكمية النفايات المختلفة التي تقوم الكليتان بإفرازها هي التي ينتج عنها رائحة البول، وهناك العديد من الأسباب لرائحة البول الشبيهة بالكبريت، وأكثرها شيوعًا ما يلي ذكره:
تعتبر الإصابة بالتهابات المسالك البولية، والمعروفة بعدوى المسالك البولية على الأغلب من أسباب رائحة البول مثل الكبريت، إذ أنه:
إن الجفاف يحدث بشكل عام حينما لا يشرب الشخص كمية وفيرة من السوائل، وحين تكون معدلات السوائل المفقودة بالجسم أعلى من تلك التي تدخل إليه، إذ أنه:
إن تناول بعض أنواع المشروبات والأطعمة من شأنه أن يتسبب في رائحة البول الشبيهة بالكبريت، إذ أنه:
يحدث ناسور المثانة حينما يكون هناك إصابة أو عيب؛ وهو ما يسمح للبكتيريا من الأمعاء في دخول المثانة، وتلك المشكلة الصحية تحدث نتيجة الإصابات الناتجة عن أمراض الأمعاء أو جراحة ما، مثل: مرض كرون أو القولون.
يعتبر حصى الكلى من بين أسباب رائحة البول مثل الكبريت للعديد من الأسباب ومنها:
تعتبر الإصابة بمرض السكري أحد أهم أسباب رائحة البول الكبريتية أو تغير رائحة البول إلى رائحة غير المحببة، وخاصةً بحال عدم السيطرة على مستويات السكر بالدم، إذ أنه:
خلال المراحل المبكرة للحمل قد تلاحظ الحامل التغير في رائحة البول بحيث تكون رائحة البول قوية، وهو ما ينتج عن تغير معدلات هرمون الحمل بالجسم، ويمكن أن يسبب الجفاف والغثيان الصباحي، والفيتامينات التي تؤخذ خلال فترة الحمل التغير في رائحة ولون البول.
إن حبوب القهوة تحتوي على مركب يعرف بالكافيول (Caffeol) الذي يخرج خلال عملية تحميص القهوة ليمنحها مذاقًا محببًا، وهو ما يطلق عليه بنكهة القهوة (aroma)، ولكن تلك المادة لا تذوب بالماء، وهو ما يعني أنها تبقى متماسكة بأجهزة الجسم من الداخل، وحتى حينما تخرج بالبول، وفي ذلك يقول استشاري المسالك في لوس أنجلوس بكالفورنيا الدكتور س. آدم رامن، “إنك إن شربت كميات كافية من القهوة، بينما كنت كنت بخيًلا بشرب الماء وهو ما يجعل جسدك أقل ترويةً، فستكون مادة الكافيول مركزة داخل الجسم، وهو ما يجعل رائحة البول كالقهوة”.
إن تناول علاج أو مكملات غذائية جديدة أو فيتامينات ثم يتم ملاحظة تغير لون البول إلى الأصفر الفسفوري؛ فإن ذلك يرجع بالواقع لوجود فيتامين (ب) في تلك المكملات، حيث إن بعض الأدوية والفيتامينات، والمكملات الغذائية تتضمن بعض المكونات التي من شأنها أن تغير رائحة البول، وأحيانًا تغير مظهره.
كذلك، فإن بعض أنواع المضادات الحيوية قد تغير رائحة البول لاحتوائها على مادة البنسيلين المستخلص من فطر العفن (Mold) وهو ما قد يمنح البول رائحة الخميرة أو الفطر، والتي تنتهي عقب الانتهاء من فترة تناول المضاد الحيوي.
يوجد بعض أنواع العدوى المنقولة جنسيًا، والتي ينتج عنها تغيرًا برائحة البول مثلما يذكر الدكتور موفساجي، وتتضمن تلك العدوى عدوى الكلاميديا (Chlamydia)، داء المشعرات (Trichomoniasis)، ومرض السيلان (Gonorrhea)، وذلك التغير بالرائحة ينتج عن أن تلك الجرثومات تنتج مادة الأمونيا، والتي يسعى الجسم اللتخلص منها عبر الجهاز البولي، ويضيف الدكتور أيضًا أن نتانة البول قد تدل على مرض داء المشعرات، خاصة عند غياب أي علامات أخرى مرضية للعدوى لدى الرجال.
قد تدل رائحة البول القوية على التهاب المثانة.
المراجع