هناك الكثير من الأعراض التي تظهر على المريض؛ ومن خلالها يستنتج بأنه مصاب بنزلة برد، ومن هذه الأعراض ما سوف يتجلى لك عزيزي القارئ من خلال السطور القادمة.
العطاس.
السعال.
سيلان وانسداد الأنف.
تقرّح الحلق.
التهاب باطن العين.
الضعف والتعب.
الرجفة.
آلام العضلات.
فقدان الشهية.
الإعياء.
الصداع.
ما هي نزلات البرد
وبعد أن توصلنا من خلال الفقرة السابقة التي قدمناها إليك عزيزي القارئ عبر مخزن إلى أعراض نزلات البرد، فعلينا إذن أن نتناول من هنا الإجابة عن واحد من التساؤلات التي تتداول على محركات البحث الإلكترونية، وهو؛ ما هي نزلات البرد؟
إن نزلات البرد هي عدوى فيروسية تصيب الأنف والحلق، أي أنها عدوى تصيب الجهاز التنفسي العلوي مباشرة.
ولكن في حقيقة الأمر أنها عادة غير مُضِرَّة إلى حد كبير، بالإضافة إلى أن هناك أنواع عديدة من الفيروسات الإصابة بنزلات البرد الشائعة.
أما عن فترة التعافي من نزلات البرد فيتعافى معظم الأشخاص من نزلات البرد الاعتيادية في خلال أسبوع إلى 10 أيام.
ولكن في حالة إذا كان المريض مدخنًا، فقد تزداد تلك الفترة وتدوم الأعراض لمدة أطول.
لكن الجدير بالذكر هنا أن نزلات البرد لا تحتاج إلى عناية طبية عند الإصابة إذا كانت الأعراض تحسن بشكل ملحوظ.
أسباب نزلات البرد
مع دخول فصل الشتاء يتساءل الكثير من الأشخاص ولا سيما الأمهات عن أسباب نزلات البرد؛ حرصا على السلامة العامة وسلامة الأطفال في ذلك الفصل، ومن أبرز أسباب نزلات البرد ما يلي:
بسبب انتشار الفيروسات الأنفية هي السبب الأكثر شيوعًا.
انتشار الفيروسات في الجو التي تدخل عبر الفم أو العينين أو الأنف.
أو انتشار الفيروس من خلال قطرات في الهواء عندما يسعل المريض المصاب بنزلات البرد بالفعل.
التعامل المباشر باليدين مع شخص مصاب بنزلة برد.
مشاركة الأشياء الملوَّثة، مثل أدوات تناول الطعام أو المناشف أو الألعاب أو الهواتف.
لمس عينيك أو أنفك أو فمك بعد التواصل مع المصابون بنزلات البرد.
أنواع نزلات البرد
نزلات البرد هي المسمى الذي أطلقه الأطباء على أنواع كثيرة من الفيروسات التي تؤدي إلى إصابة الإنسان بالإنفلونزا، حيث أنها عدوى تصيب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي ويمكن أن تحدث بسبب أكثر من 100 نوع تقريبًا من الفيروسات، ومن هذه الأنواع:
الفيروس من النوع (A) و(B): هي الفيروسات المسئولة عن إصابة الإنسان بالإنفلونزا الموسمية والتي تظهر كل سنة في فصل الشتاء.
الفيروسات من النوع (C): وهذه الفيروسات كذلك يمكنها أن تصيب الإنسان، وهي المسئولة عن عدوى الإنفلونزا المنتشرة طوال العام.
الفيروسات من النوع (D): من الفيروسات التي لا تصيب البشر ولا يمكنها الانتقال إليهم، حيث تصيب بشكل محدد المواشي وليس البشر.
جدير بالذكر أن الفيروسات من النوع (A) يوجد منها أنواع أخرى تختلف حسب نوع البروتين المغلف للفيروس والتي تتنوع بين (H) والنوع (N )، ويوجد من النوع (H) 18 أنواع بينما من النوع (N) حوالي 11 نوعًا فقط.
مضاعفات نزلة البرد الشديدة
وعلى الرغم من أن نزلات البرد من الأمراض التي لا تتطلب العناية الطبيعة، وتستغرق 10 أيام كحد أقصى ملازمة للمريض، كما يمكن علاجها بالأعشاب والأطعمة المسلوقة ومسكنات البرد من المنزل، إلا أن هناك مضاعفات شديدة قد تلحق بنزلات البرد، ومنها:
الجفاف
لأن نزلات البرد تسبب الإسهال والتقيؤ، إلى جانب فقدان الشهية، مما يؤدي ذلك إلى الإصابة بالجفاف، ومن أعراض الجفاف:
جفاف الفم.
الإعياء.
الصداع.
تغير لون البول للون الداكن.
التهابات الأذن
التهابات الأذن الوسطى من مضاعفات أعراض نزلة البرد الشديدة التي ينتج عنها ما يلي:
مشكلات في التوازن أو السمع.
خراج الأذن.
صعوبة النوم.
الشعور بشد في الأذن.
الحمى غير المبررة.
التهابات الجيوب الأنفية
بسبب تراكم المخاط في تجاويف الجيوب الأنفية، والتي قد ينتج عنها الشعور بكلا مما يلي:
الشعور بألم وضغط في منطقة الأنف والعينين.
رائحة الفم الكريهة.
الضعف والتعب.
فقدان حاسة الشم.
الصداع.
الحمى.
التهاب الحلق.
السعال الليلي.
احتقان.
التهاب الشعب الهوائية
نتيجة للسعال المستمر، والتي ينتج عنها الأعراض التالية:
السعال الجاف والمصاحب بمخاط أصفر أو أخضر اللون.
ضيق التنفس.
الصفير.
ألم في الصدر والتهاب الحلق.
القشعريرة.
آلام في الجسم.
احتقان الصدر.
الالتهاب الرئوي
يحدث نتيجة امتلاء الأكياس الهوائية في الرئتين بالقيح، وبالتالي يصعّب وصول الأكسجين إلى مجرى الدم، وينتج عنه أعراض ومضاعفات عدة؛ هي:
الصداع.
ضيق التنفس.
ألم الصدر.
التعب الشديد.
الحمى.
القشعريرة.
ازرقاق المنطقة المحيطة بالفم.
السعال المتكرر والمؤلم.
تغيرات في الصحة العقلية.
طرق تشخيص نزلات البرد الشديدة
إن الحالات المصابة بنزلات البرد الشديدة وحالات العدوى والزكام الأخرى تشخص على حسب الأعراض التي تلحق بالمريض، وإذا كان هناك شكوك بوجود عدوى بكتيرية أو ما شابه ذلك، فهنا يتطلب الأمر استدعاء الطبيب لإجراء فحص بالأشعة السينية لمنطقة الصدر.
متى يجب زيارة الطبيب
هناك بعض الحالات المصابة بنزلات البرد قد يتطلب الأمر لديهم زيارة الطبيب، وهذا الأمر يرجع إلى المضاعفات التي تلحق بأعراض نزلات البرد، ومن هذه الحالات:
وجود صعوبة في التنفس أو ألم في الصدر، فقد يدل ذلك على احتمالية الإصابة بأمراض أخرى مثل: الربو أو الالتهاب الرئوي أو أمراض القلب.
الشعور بألم عند البلع، الذي يشير إلى يدل على وجود إصابة في الحلق.
السعال بصورة مستمرة، وقد يكون بسبب التنقيط الأنفي الخلفي.
عدم الشعور بتحسن.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
التقيؤ الشديد.
الإسهال بصورة متكررة.
الاحتقان المستمر.
الصداع المزمن.
عوال تشكل خطر على نزلات البرد
الجدير بالذكر هنا أن هناك أسباباً وعوامل إن وجدت في الشخص، وأصيب بنزلة برد، فقد تشكل نزلة البرد هذه خطر على صحته، ومن بين هذه العوامل ما يلي:
العمر ولا سيما للرضع أو لكبار السن.
فصل الخريف والشتاء.
ضعف الجهاز المناعي.
المخالطة في المدرسة أو على متن طائرة.
التدخين.
طرق الوقاية من نزلات البرد
ومن هنا عليك عزيزي القارئ أن تتبع الطرق والتعليمات التالية من أجل الحفاظ على الجهاز التنفسي من التعرض لنزلات البرد وخاصة في فصل الشتاء.
غسل اليدين دوما بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
تعقيم اليدين بالكحول.
عدم لمس العينين أو الأنف أو الفم بأيادٍ غير نظيفة.
تنظيف الأسطح المستخدمة بشكل متكرر، مثل مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة والأجهزة الإلكترونية وأسطح المطبخ والحمام.
تطهير الأغراض الخاصة.
غسل ألعاب طفلك يوميا.
تغطية الفم والأنف أثناء السعال.
تخلص من المناديل المستخدمة فورًا.
عدم مشاركة الأغراض الخاصة مع أحد، كأكواب الشرب أو أواني الطعام مع أفراد العائلة الآخرين.
تجنب الاحتكاك بالمصابين بنزلات البرد.
تناول الطعام الصحي والبعد عن الأطعمة التي قد تضعف المناعة.
ممارسة التمارين الرياضية اللازمة لصحة الجسم بدون إجهاد زائد له.
عدم تناول المشروبات الباردة التي تعتبر سببًا رئيسيًا في التهابات الحلق.
تناول مشروبات الأعشاب الدافئة.
الحصول على قسط كاف من النوم لا يقل عن 8 ساعات يوميا.
النوم مبكرا وعدم التعرض للهواء البارد خاصة في الليل.
أسئلة شائعة
كيف تتخلص من نزلات البرد بسرعه؟
كثرة السوائل التي تحتوي على ليمون بجانب تلطيف مشكلة الالتهاب في الحلق مع الغذاء الصحي والراحة التامة.
هل البرد يسبب الم في القفص الصدري؟
نعم وذلك بسبب انتقال الفيروس إلى منطقة القصبات الهوائية.