مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

فيتامينات تساعد على التخلص من الأرق

بواسطة: نشر في: 8 ديسمبر، 2022
مخزن

فيتامينات تساعد على التخلص من الأرق

يعتبر فيتامين د واحد من الفيتامينات القابلة للذوبان بالدهون حيث يمكن تخزينه بالجسم، لكن إن ارتفع مستواه عن المعدل المطلوب قد يكون سامًا، ويمكن التعرف على مستوى فيتامين د بالجسم من خلال إجراء بعض الفحوصات، ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين د للإصابة باضطرابات النوم والمعاناة من الأرق، لذلك لا بد من الحصول على ذلك الفيتامين لتجنب الإصابة بهذه الاضطرابات، وأفضل طرق الحصول عليه التعرض لأشعة الشمس أو تناول بعض أنواع الأغذية التي تحتوي على فيتامين D مثل:

  • السمك.
  • الفطر.
  • البيض.

وفيما يتعلق بالجرعات اليومية الموصى بها من فيتامين د وفق الفئة العمرية فهي على النحو التالي:

  • سنة: ستمئة وحدة دولية.
  • 71 وأكثر: ثمانمائة وحدة دولية.
  • للحوامل والمرضعات: ستمئة وحدة دولية.
  • للأطفال: أربعمئة وحدة دولية.

فيتامين ج

يعتبر فيتامين ج واحد من الفيتامينات التي تساعد في التخلص من الأرق، والهامة للجسم التي لها الكثير من الفوائد الصحية، إذ يعد نقص فيتامين ج بالجسم هو السبب الرئيسي وراء قلة النوم والاستيقاظ خلال النوم، لذلك فإن وجوده هام لصحة الجسم والوقاية من اضطرابات النوم، كما أنَّ لذلك الفيتامين أهمية كبيرة بالحفاظ على قوة الجهاز المناعي والوقاية من الأرق، ويتوفر فيتامين ج بالأطعمة التالية:

  • الفاكهة مثل الكيوي والبرتقال والفراولة.
  • الخضروات مثل البروكلي والفلفل الأحمر.

والجرعات اليومية الموصى بها من فيتامين ج وفق الفئات العمرية تأتي على النحو التالي:

  • 1-8 سنة: تتراوح الجرعة يوميا ما بين 15 إلى 25 مليجرام.
  • 9-18 سنة: تتراوح الجرعة يوميا ما بين 45 إلى 75 مليجرام.
  • 19 سنة وأكثر: الجرعة الموصى بها للنساء 75 مللجرام، والرجال 90 مليجرام.
  • الحوامل: 85 مللجرام، والمرضعات 120 مليجرام.

فيتامين هـ

قد تتسبب اضطرابات النوم بضعف الذاكرة، لذلك يجب أن يتم الحصول على فيتامين هـ من أجل تقوية الذاكرة والوقاية من أضرار اضطرابات النوم، إذ يعتبر فيتامين هـ واحد من مضادات الأكسدة القوية والفعالة في حماية أنسجة الجسم من مختلف الأضرار الصحية، إلى جانب دوره الأكبر بمقاومة الشيخوخة والمساعدة بالحفاظ على قوة وصحة الجهاز المناعي، ويمكن الحصول على فيتامين هـ من خلال شرائه من الصيدلية على هيئة كبسولات، أو من الأطعمة مثل:

  • اللوز.
  • المشمش وبذور عباد القمح.

ويوصى بجرعات يومية من فيتامين هـ من المصادر الطبيعية مثلما في التالي:

  • للبالغين: اثنين وعشرين وحدة دولية.
  • للحوامل: اثنين وعشرين وحدة دولية.
  • للمرضعات: ثمانية وعشرين وحدة دولية.

فيتامين ب

يتضمن ذلك النوع من الفيتامين على ثمانية أنواع من الفيتامينات، إذ تعمل تلك الفيتامينات على تنظيم إمداد الجسم بمادة التربتوفان والذي يعمل بدوره على إنتاج هرمون الميلاتونين، ذلك الهرمون الذي يحتاج إليه الجسم لكي يشعر الإنسان بالرغبة الشديدة بالنوم، ويمكن الحصول على ذلك الفيتامين سواء عن طريق المكملات الغذائية أو المصادر الطبيعية الغذائية مثل:

  • الفواكه.
  • اللحوم.
  • الخضروات الطازجة.

و يوصى بجرعة من فيتامين ب يومية على النحو الآتي:

  • للنساء: 1.1 مللجرام.
  • للرجال: 1.2 مللجرام.

فيتامين ب9

والمعروف كذلك بالفولات وهو الشكل الطبيعي المتوفر بالأطعمة، وهو أحد الفيتامينات الهامة بعملية التمثيل الغذائي، فضلًا عن نمو الخلايا، وفيما يتعلق بحمض الفوليك فإنه هو الشكل من فيتامين بـ9 المصنع، والذي يتوفر بالمكملات الغذائية، ويعتبر من الفيتامينات التي تذوب بالماء، لذلك يمكن التخلص منها في البول، ومن الضروري المحافظة على تناولها بالحصص اليومية من الطعام من أجل الحفاظ على مستواها، ويمكن الحصول عليه من بعض الأطعمة مثل:

  • الفول والعدس والبازلاء.
  • الخضار الأخضر مثل البروكلي والخس والسبانخ.
  • الفواكه كالليمون والبطيخ والموز.
  • الحبوب المدعمة والخبز.

وفيما يتعلق بالجرعة اليومية التي لا بد من تناولها من المكملات الغذائية أو المصادر الطبيعية وفق الفئة العمرية فهي كالتالي:

  • الأطفال من 4-13 سنة: تتراوح يوميا بين 400 إلى 600 ميكروغرام.
  • المراهقون من 14-18 سنة: الجرعة الموصى بها يوميا 800 ميكروغرام.
  • البالغون أكثر من 19 سنة: يحتاجون يوميا 1000 ميكروغرام.
  • النساء ممن يخططون للحمل: تتراوح يوميا ما بين 400 إلى 800 ميكروغرام.

فيتامين ب12

وهو أحد الفيتامينات الهامة بالجسم، إذ يدخل بتصنيع خلايا الدم الحمراء، والحمض النووي، والذي من غير الممكن أن يتم تخزينه بالجسم لوقت طويل نتيجة لأنه ذائب بالماء، لذلك من الضروري أن يتم الحصول على ما يكفي من كمية منه من المكملات الغذائية أو الأطعمة الغذائية، إذ يضعف امتصاص الفيتامين مع التقدم بالعمر، وقد يرتبط نقص الفيتامين مع المعاناة من حالة الأرق، إذ أنّ اضطراب النوم يعتبر من علامات نقص الفيتامين، ومن المصادر التي يتوفر بها فيتامين ب12 ما يلي:

  • المصادر الحيوانية مثل اللحوم والدواجن.
  • الأسماك.
  • اللبن.
  • البيض
  • وفيما يتعلق بالجرعات الموصى بها يوميا للحصول على فيتامين ب12 من الأطعمة أو المكملات وفق الفئة العمرية فهي كالآتي:
  • الأطفال من عمر 4-13 سنة: تتراوح الجرعة اليومية ما بين 1.2-1.6 ميكروغرام.
  • المراهقون من 14-18سنة: الجرعة اليومية 2.4 ميكروغرام.
  • البالغون: 2.4 ميكروغرام.
  • الحوامل: 2.6 ميكروغرام.
  • المرضعات: 2.8 ميكروغرام.

الميلاتونين

هو الهرمون الذي يتم إنتاجه بالغدة النخامية، ويعمل على مساعدة الجسم بالتعرف على الوقت المناسب للنوم والاستيقاظ، ويتم إنتاج الميلاتونين غالبًا خلال فترة الليل، ويتحدد ما يتم إنتاجه منه من خلال العودة كمية الضوء التي حصل عليها الشخص بالإضافة إلى ساعة الجسم، كما وتتوفر مكملات الميلاتونين في العديد من الأشكال مثل السوائل والمضغ والحبوب، والتي تساعد في علاج حالات اضطرابات النوم والأرق، ويمكن كذلك الحصول على الميلاتونين من الأطعمة المختلفة التي تحويه ومن بين هذه الأطعمة ما يلي:

  • اللوز.
  • الجوز.
  • الديك الرومي.
  • عصير الكرز الحامض.

أمّا بالنسبة للجرعات الموصى بها فيمكن تناول ما سبق ذكره من المصادر الطبيعية للميلاتونين، ولكن حين الرغبة بتناول المكملات الغذائية التي تحتوي عليه يجب أن يتم استشارة الطبيب للتعرف على المدة التي ينبغي تناول المكملات بها، إذ يتم إعطاء الجرعة الآتية:

  • يتم استخدام جرعة تتراوح بين 2 إلى 3 مجم.
  • استخدام جرعة تتراوح بين 2 إلى 12 مجم لمدة أربعة أسابيع.
  • يتم التعرف على الجرعة المناسبة لتناولها من الطبيب المختص.

المغنسيوم

يُعتبر المغنيسيوم من أهم المعادن لصحة القلب والدماغ والجسم بشكل عام، كما يوجد له تأثير مهدئ للجسم والعقل، الأمر الذي يساعد بعملية النوم، وقد أظهرت أحد الدراسات أنّ المغنيسيوم يريح العضلات ويحث على النوم، كما يرجع تأثير الاسترخاء بالمغنيسيوم بشكل جزئي لمقدرته الفعالة بتنظيم إنتاج الميلاتونين، ومن جانب آخر فإن تناول المغنيسيوم في شكل المكملات الغذائية أو طعام يساعد على تحسين نوعية وكمية النوم، ويتوفر المغنيسيوم بالأطعمة الآتية:

  • الأسماك وتُعتبر من أعلى المصادر الغنية بالمغنسيوم وخاصة سمك الهلبوت والسلمون.
  • الفواكه مثل التين الشوكي.
  • الخضروات الخضراء مثل السلق، السبانخ، البامية والبطاطا خاصة قشرها.
  • البقوليات والحبوب الكاملة.
  • المكسرات.

وفيما يتعلق بالجرعة اليومية التي ينبغي تناولها من أجل الحصول على الكمية المناسبة من المغنيسيوم وفق الفئات العمرية فإنها كالآتي:

  • الأطفال من سن 1 إلى 9 سنة: يتراوح يوميا بين 80 إلى 130ملغرام.
  • الأطفال من سن 9 إلى 18 سنة: يتراوح يوميا بين 240 إلى 360 ملغرام.
  • الفئة العمرية بين 19إلى 30 سنة: يحتاجون يوميا 310 ملغرام.
  • الفئة العمرية الأكبر من سن 31 سنة: يحتاجون يوميا 320 ملغرام.
  • الحوامل: ما بين 350 إلى 400 ملغرام.
  • المرضعات: ما بين 310 إلى 360 ملغرام.

طرق للتخلص من الأرق وقلة النوم

هناك العديد من الأمور التي يمكن القيام بها من أجل تحسين النوم، والتخلص من الأرق، وفيما يلي أهم هذه الطرق التي يمكن الاعتماد عليها والحصول على نتائج مرضية:

  • القيام بتنظيم الوقت: حيث إن النوم والاستيقاظ في مواعيد ثابتة كل يوم تعمل على برمجة الجسم على النوم بطريقة أفضل كل يوم، كما أنه يجب أن يستغل الشخص الذي يتعرض للأرق في أغلب الوقت، اللحظة التي يبدأ فيها بالشعور بالنعاس والنوم فيها مع تهيئة الأجواء.
  • القيام بتوفير جو هادئ للنوم، حيث إنه من المفضل أن يقوم من يعاني من الأرق بتخصيص غرفة معينة للنوم والنوم فيها كل مرة حتى يدخل جسمه في حالة النوم بمجرد دخوله فيها، كما ينصح بتهدئة الأجواء والابتعاد عن النوم في وقت يكون فيه إزعاج وضوضاء من حوله، كما يفضل أن يكون هناك سرير واحد فقط مخصص للنوم حتى يتهيأ جسده للنوم بمجرد النوم عليه، مع إبقاء درجة حرارة الغرفة دافئة حتى يتمكن من النوم بشكل مريح وعميق.
  • ينصح كذلك بعدم النوم مع شخص آخر في نفس الغرفة، حتى لا يحدث تقطع في النوم بسبب أي إزعاج من الممكن أن يصدره شريكك في الغرفة، كما يفضل ألا تجعل حيوانك الأليف ينام معك في نفس الغرفة لأنه من الوارد جدًا أن يتشتت انتباهك بسبب التحركات أو الأصوات التي يمكن له أن يصدرها، ألا إذا كان الشخص مضطرًا للنوم في نفس المكان.
  • القيام بممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية بشكل منتظم، حيث إن التمارين الرياضية المتنظمة والمعتدلة مثل المشي أو السباحة أو الجري كلها من شأنها أن تخلص جسم الشخص من الضغوط اليومية، ويفضل ممارسة تلك التمارين في أوقات صباحية أو في منتصف اليوم، مع الابتعاد عن ممارستها قبل النوم كونها تقلل شعور الشخص بالنعاس وتزيد من نشاطه.
  • ينصح كذلك بالتقليل من تناول الكافيين والمواد المنبه والمنشطة للدماغ، مثل القهوة بكل أنواعها وكذلك الشاي، إذ أنهم يعرقلون عملية النوم بشكل عميق ومنتظم، كما تجدر الإشارة إلى أن تأثير الكافيين قد يمتد لساعات طويلة وقد يأخذ يوم، ولهذا من الممكن استبدال هذه المشروبات بمشروبات دافئة أخرى كالأعشاب الطبيعية

اسئلة شائعة

ما هو الفيتامين المسؤول عن قله النوم؟

يعتبر فيتامين ب 6 هو الفيتامين المسؤول عن مسألة النوم، حيث إن الجسم إن كان به نقصان في هذا الفيتامين فإنه سيفشل في إنتاج هرمون النوم بشكل سليم مما يتسبب في حدوث أرق.

ما هو الفيتامين الذي يقوي الأعصاب؟

يعد توافر فيتامين ب 12 من الأمور الضرورية لعمل الأعصاب وتقويتها، وقيامها بمهامها الطبيعية.

المراجع

فيتامينات تساعد على التخلص من الأرق

جديد المواضيع