مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

قصص عن عمل الخير

بواسطة: نشر في: 19 مايو، 2023
مخزن

قصص عن عمل الخير، إن عمل الخير من الأمور التي يجب أن نشجع أنفسنا وأبنائنا عليها على الدوام، فالفرد منا سيموت يومًا ما ولن يتبقى منه سوى عمله الطيب وأثره الصالح، ويمكن أن تشجعنا القصص الطيبة عن عمل الخير أن نتنافس عليه أكثر ليعم السلام والتعاون والدعم بين أفراد المجتمع، ونحن في هذا المقال عبر موقع مخزن سوف نذكر لكم أطيب القصص عن عمل الخير.

قصص عن عمل الخير

القصة الأولى واقعية عن عمل الخير:

قصة العجوز والابن الضائع

  • ذهب شاب في رحلة صيد طويلة، ولكنه ضاع في الصحراء ولم يعد ولم يسمع عنه شيء منذ عدة أيام. وكانت والدته تبكي كل ليلة وتنتظر بفارغ الصبر عودة ابنها إلى المنزل بأمان. لكنها لم تدع الأمل ينتهي، واستمرت في العمل الخيري يوميًا بخبز الخبز لعائلتها وبترك رغيف إضافي على النافذة لأي شخص جائع يمر من هناك.
  • كل يوم، كان رجل الأبل يمر من هناك ويأخذ الخبز الإضافي ويعطيه لأي شخص محتاج يصادفه في طريقه. ولكن بدلاً من شكر المرأة على عملها الخيري، كان يتحدث دائمًا بأسلوب سلبي ويقول: “كل شر تفعله يعود إليك، وكل خير تفعله يعود إليك !”
  • ومع ذلك، استمرت المرأة في العمل الخيري، ولم تتأثر بكلام الرجل السلبي. وبعد أسبوعين من ذلك، عاد الشاب المفقود إلى المنزل، وكانت والدته سعيدة جدًا بعودته. وعندما تحدثت إليه عن الخبز الإضافي الذي كانت تتركه على النافذة، فوجئت بأنه كان يأخذه رجل أبله ويوزعه على المحتاجين.
  • في هذه اللحظة، فهمت المرأة معنى كلام الرجل السلبي وأدركت أن كل خير تفعله سيعود عليك بالخير أيضًا. فعملها الخيري الصغير تأثر في حياة الآخرين بشكل إيجابي، وعلى المدى البعيد عاد عليها بالنفع والسعادة.
  • كانت هذه القصة تتكرر يومًا بعد يوم، حيث يأتي الرجل الأبله ويأخذ الخبز ويترك كلماته المكررة، مما جعل المرأة تشعر بالانزعاج والتعب من تصرفاته. لم تفهم المرأة معنى كلمات الرجل الأبله ولم تعرف ماذا يعنيه بذلك.
  • في يوم من الأيام، قررت المرأة التخلص من الرجل الأبله بسمها، حتى فقدت الأمل في عودة ابنها الضائع. ولكنها سرعان ما أدركت خطأها وأن هذا الفعل الشرير لن يحقق شيئًا إيجابيًا. فقدمت للرجل الأبله خبزًا جديدًا بعدما رمت الرغيف المسموم بعيدًا، وظل الرجل يأتي كل يوم ويأخذ الخبز ويترك كلماته المكررة ويمضي في طريقه.
  • ومن خلال هذه الحادثة، فهمت المرأة معنى أن تفعل الخير وتأتي بالإحسان للآخرين دائمًا يكون له تأثير إيجابي على الناس. وأدركت أيضًا أن الشر لا يجلب إلا المزيد من الشر. فقدمت المرأة الخبز الجديد كمثال على العمل الخيري والإحسان، وأعطت للرجل الأبله الدفعة الإيجابية التي يحتاجها ليستمر في يومه.

عودة الغائب

  • في تلك الليلة، سمعت المرأة العجوز صوتًا يدق باب منزلها، وعندما فتحت الباب، صدمت برؤية ابنها الضائع وهو يقف أمامها بمظهر يوحي بالجوع والعوز والتعب. وقال لها بصوت هادئ وضعيف: “أمي، لولا معجزة حصلت لما استطعت العثور عليكِ حيةً، لقد ضللت طريقي في الصحراء وكنت جائعًا جدًا وضعيفًا لدرجة أنني كنت أفقد الوعي. وفجأة، رأيت رجلاً طيبًا يسير بجانبي، فطلبت منه شيئًا للأكل، فأعطاني رغيف خبز وقال: هذا هو الشيء الوحيد الذي آكله كل يوم، أعطيته لك اليوم لأنك تحتاجه أكثر مني. وبفضل الخبز، تمكنت من الوصول إلى المنزل”.
  • وبهذه الكلمات، أدركت المرأة قيمة العطاء والإحسان، وأدركت أن الخير يعود بالخير. فقدمت العجوز الشكر للرجل الأبله على عطائه السخي، وأعطته طعامًا وشرابًا ومكانًا للنوم لليلة واحدة، وشكرته على عطائه الذي أنقذ حياة ابنها. ومن خلال هذه التجربة المؤثرة، تعلمت المرأة أن العطاء والإحسان هما مفتاح السعادة في الحياة وأن الخير يعود بالخير.

قصة للأطفال عن العمل الخير

قصة ليلى الطيبة يمكن قصها للأطفال كي يتعلموا قيمة عمل الخير:

  • كانت هناك فتاة صغيرة اسمها ليلى تعيش في بلدة صغيرة محاطة بالجبال والغابات. كانت ليلى تحب الخير والعمل الخيري، وتؤمن بأن يمكنها جعل العالم أفضل من خلال العمل الخيري.
  • في يوم من الأيام، كانت ليلى تلعب في الغابة عندما وجدت رجلاً عجوزًا يجلس تحت شجرة ويبكي. سألته عما يحدث، وأخبرها الرجل العجوز بأنه فقد طريقه ولا يعرف كيف يعود إلى منزله. لم تتردد ليلى في مساعدته، فأخذت يده وأدلته على الطريق الصحيح حتى وصل إلى منزله بسلام.
  • عادت ليلى إلى بيتها مع شعور جيد في قلبها، وقررت أن تفعل المزيد من الخير. بدأت ليلى بجمع الملابس القديمة والأحذية والأغطية من بيتها وأخبرت أسرتها بأنها تريد التبرع بها للفقراء والمحتاجين في بلدتها. أحضرت ليلى العديد من الأغراض ووضعتها في صناديق، ثم بدأت في جولة على المنازل في البلدة لتوزيعها على الفقراء.
  • في كل بيت توقفت فيه، كانت ليلى تتحدث مع الأسر وتسألهم عن حالتهم واحتياجاتهم. كانت تقدم لهم الدعم النفسي والمعنوي وتشجعهم على الأخذ بأي فرصة تأتيهم لتحسين وضعهم. لم يكن هدفها فقط توزيع الأشياء، بل كانت تريد أن تضع بصمتها في حياتهم وتجعلهم يشعرون بالدعم والحب.
  • تحدثت ليلى مع الكثير من الناس في البلدة، وتعرفت على العديد من القصص المؤثرة. تعلمت أن الكثير من الأسر تعاني من الفقر والحاجة، وأن القليل من العطاء يمكن أن يجعل فرقًا كبيرًا في حياة الناس.
  • عاودت ليلى العمل الخيري في الأشهر والسنوات القادمة، وكان لها تأثير كبير على حياة الناس في بلدتها. قامت بتنظيم حملات تبرعات للمدارس والمستشفيات، وأصبحت شخصًا مشهورًا في المجتمع لمساعدتها الدائمة للمحتاجين.
  • في نهاية المطاف، أدركت ليلى أن العمل الخيري هو ما يمنح الحياة معنى. تعلمت أن القليل من العطاء الصادق والإحسان قادر على تغيير حياة الناس وتحقيق الأمل والسعادة. وإن كان الخير يبدأ بالصغيرة، فإنه ينمو وينتشر بسرعة ويمكن أن يطال كل شيء حولنا.

قصص قصيرة عن عمل الخير

هناك مجموعة متنوعة من القصص القصيرة عن عمل الخير يمكن قصها قبل النوم للأطفال الصغار، ومن ضمنها ما يلي:

  • قصة الشاب الفقير والمسنة العجوز
    كان هناك شاب فقير يعيش وحيدًا في بيت صغير. وفي يوم من الأيام، رأى امرأة عجوز تطوف في الشوارع بحثًا عن مكان للمبيت. فقرر الشاب أن يعطيها مكانًا للنوم ليلتها. ومنذ ذلك الحين، بدأ الشاب يعطي المسنين العجائز مأوى وطعامًا ورعاية، وبمرور الوقت، قام ببناء دار المسنين وأصبح موطنًا للعديد من المسنين الذين يحتاجون إلى الرعاية.
  • قصة الرجل الكفيف والشاب العابر
    في يوم من الأيام، كان رجل كفيف يحتاج إلى المساعدة لعبور الطريق، لكن لم يساعده أحد. وفي ذلك الوقت، قام شاب بمساعدته وعبر معه الطريق بأمان. ومنذ ذلك الحين، بدأ الشاب يساعد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة، وأصبحت قصته مصدر إلهام للكثيرين للقيام بالخير.
  • قصة الرجل الغني والمتسول العجوز
    كان هناك رجل غني يعيش حياة رغدة، وفي يوم من الأيام، قابل متسولًا عجوزًا يحتاج إلى المساعدة. لم يتردد الرجل الغني في إعطاء المتسول ما يحتاجه، ومنذ ذلك الحين، بدأ يقوم بالخير والعطاء بشكل منتظم، وأصبح من أكثر الأشخاص سخاءً في مجتمعه.
  • قصة الأم الفقيرة والجيران اللطفاء
    كانت أم فقيرة لديها أطفال صغار، وكانت تعاني من صعوبات مادية. ولكن، كان لديها جيران لطفاء يقومون بمساعدتها بشكل منتظم، ويقومون بإعطائها الطعام والملابس والأدوات المنزلية. ومن خلال هذه التجربة، تعلمت الأم قيمة العطاء والإحسان، وأصبحت بدورها تساعد الآخرين في حاجة.
قصص عن عمل الخير

جديد المواضيع