ابحث عن أي موضوع يهمك
يُعتبر غياب وتأخر الدورة الشهرية أكثر علامات الحمل شيوعاً، والتي تستدعي المرأة لإجراء فحص الحمل، ويشار إلى أنّ أعراض وعلامات الحمل تختلف ما بين امرأة لأخرى، وحملٍ لآخر، ومن العلامات والأعراض التي تدلّ على حدوث الحمل ما يلي:
قد تُلاحظ بعض النساء وجود نزفٍ مهبليٍّ خفيفٍ، وهو ما يرجع السبب فيه إلى انغراس الجنين ببطانة الرحم، ويُعرف ذلك النزيف باسم نزيف الانغراس (Implantation bleeding)، ويُعتبر من أول علامات الحمل التي غالبًا تحدث بعد مرور ستة حتى اثني عشر يوماً منذ حدوث الحمل، ويذكر أنّ ذلك النزيف قد يصاحبه تقلّصات (Cramping) عند بعض النساء.
يُعتبر الغثيان (Nausea) هو ثاني أكثر العلامات الشائعة للحمل، وغالبًا ما يظهر بين الأسبوع الثاني حتى الثامن من الحمل، وقد يرافق الغثيان القيء أحيانًا، وقد يحدث بأي وقت خلال اليوم، ويقلّ بعد الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل تدريجياً لدى الكثير من النساء الحوامل، في حين قد يستمر طوال الحمل ببعض الأحيان.
تُعتبر تلك العلامة هي ثالث أعراض الحمل الأكثر شيوعاً فيما بين النساء الحوامل، وقد يُرافقها تغير في لون الحلقة التي تحيط بحلَمات الثدي واسمها الهالة (Areolas) لتبدو أغمق لوناً، وتُعتبر تلك التغيرات أمراً شائعاً وطبيعيّاً، ويذكر أنّ تغيّرات الثدي تبدأ غالبًا بوقت مبّكر للحمل إذ تظهر خلال فترة ما بين أسبوع حتى أسبوعين من الحمل
إذ تبدأ الحامل تعاني بعد الأسبوع الأول من الحمل بالتعب والإرهاق.
قد تشعر الحامل بآلام الظهر بأول الحمل، ولكنها أكثر شيوعاً مع التقدّم في الحمل، إذ إنّها غالبًا ما تحدث بين الأسبوع 27 حتى الأسبوع 34.
يحدث الصداع بسبب التغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل، وقد يحدث بسبب زيادة تدفّق الدم للرأس خلال الحمل.
يُعتبر التبوّل المتكرر من العلامات التي تدل على الحمل، وبشكل خاص بين الأسبوع السادس حتى الثامن من الحمل، إذ يحدث ذلك بسبب ضغط الرحم والجنين على المثانة.
حيث قد تشتهي المرأة أطعمة لم تكن من قبل تُحبّها، كما قد تنفر من بعض الأطعمة التي كانت قبل الحمل تحبها، وفي الواقع لم يتبين السبب الدقيق وراء تلك الظاهرة، لكنها لا تُعتبر خطيرة طالما تأخذ الحامل حاجتها من العناصر الغذائية الضرورية، ويشار إلى أنّها أحيانًا ما تستمر لدى بعض النساء طوال الحمل.
أحيانًا ما تعاني الحامل من تقلبات مزاجية خلال الحمل، بسبب التغيّرات الهرمونية التي تؤثّر بالنواقل العصبية للدماغ، إذ تشعر بنوبات من السعادة ونوبات أخرى من القلق أو الاكتئاب، وهو أمر طبيعي، ولكن إن استمرّت أعراض الاكتئاب لوقتٍ طويل يجب عندها أن تراجع الحامل الطبيب.
تعتبر فرصة الحمل منخفضة جداً قبل الدورة الشهرية بيومين، أو أنها غير محتملة وذلك سواء كانت الدورة الشهرية منتظمة أو غير منتظمة، حيث تحدث عملية الإباضة قبل أسبوعين منذ بداية الدورة الشهرية المنتظمة، وتكون البويضة بعدها مستعدة للإخصاب خلال فترة تتراوح ما بين 12 إلى 24 ساعة فقط، وتعرف تلك الفترة بنافذة الخصوبة، وغالبًا ما تتمثل نافذة الخصوبة بحوالي خمسة حتى سبعة أيام من كل شهر، حيث يمكن للحيوانات المنوية أن تعيش بالجهاز التناسلي للمرأة حتى 5 أيام، ويتم الحمل بها إن التقت البويضة مع الحيوان المنوي خلال 48 ساعة من الإباضة.
هناك بعض الطرق التي يمكن من خلال تطبيقها اكتشاف حدوث الحمل، مع العلم أن نتائج أيًا منها لا ترتقي في الدقة إلى اختبار الحمل المنزلي واختبار الدم، ومن أشهر هذه الطرق ما يلي:
توضع كمية من الملح بوعاء أو كوب، ثم إضافة القليل من البول إليه، ومن الأفضل أن يتم تطبيقها بالصباح، إذ يكون هرمون الحمل في البول مرتفعاً، وحين يحدث تفاعل بين البول والملح، وحدوث رغوة فوران كثيف، فذلك يعني حدوث حمل، بينما في حالة عدم ظهور تفاعل فهو ما يعني أن النتيجة سلبية.
طريقة الكلور تشبه طريقة الملح، وذلك من خلال أخذ القليل من الكلور، ووضعها بكوب، ثم إضافة بعض بول الصباح لها، فإن حدثت رغوة كثيفة وفوران لا يهدأ سريعًا فإن ذلك يدل على وجود حمل، بينما في حالة عدم وجود رغوة وفوران، أو أن الرغوة قد هدأت بسرعة فذلك يشير إلى عدم حدوث حمل.
تعد تلك الطريقة قديمة للغاية، حيث استخدمتها المصريات القدماء، إذ تتبول المرأة على بذور الشعير والقمح، فإن نبتت تلك البذور فذلك يدل على أن المرأة حاملاً، بينما إن لم تنبت فليس هناك حمل، وثبتت صحة تلك الطريقة حينما أجرى بعض الخبراء الأمريكين في عام 1963ميلادية التجربة، وفحصوا تلك البذور، تبين أن بول الحامل يُنبت فعلاً البذور.
تستخدم تلك الطريقة بعد عقب مرور ما يتراوح بين 3 إلى 5 أسابيع من حدوث الحمل، إذ يتم النظر لعين المرأة، فإن وُجد الكثير من العروق الحمراء بالعين فذلك يدل أنها حامل.
تتمكن المرأة من اكتشاف إن كانت حامل أو لا عن طريق حساسية الصدر التي تزداد بطبيعة الحال، وتكثر مع حدوث الحمل، وغالبًا يكون ذلك عقب مرور أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع منذ حدوث الحمل، حيث تزداد الحساسية مع أقل لمسة له.
معروف أن حاسة الشم تزداد مع حدوث الحمل، حيث تقدر الحامل على شم أي رائحة حتى لو من بعيد، وبشكلٍ خاص رائحة الطبيخ، سواء كانت رائحته محببة أو منفرة أو للحامل وذلك نتيجة ارتفاع هرمون الإستروجين لديها.
تبدأ أسابيع الحمل منذ تاريخ بداية آخر دورة، ومن ثم تعد آخر دورة، هي أول أسبوع بالحمل حتى إن لم تكن المرأة حامل بعد، وتبين أن 50% من الحوامل تبدأ لديهن أعراض الحمل المبكر بالأسبوع الخامس من الحمل، في حين أن 70% منهن يشعرن بها في الأسبوع السادس، و90% تظهر الأعراض لديهن بالأسبوع الثامن.