إنه لمن الممكن أن تحمل المرأة دون أن تلاحظ أي أعراض أو علامات دالة على الحمل سواء من الشكل الخارجي أو من الإحساس الداخلي وتشمل بعض العوامل التي قد تُؤثر على ظهور أعراض الحمل الحالة الصحية للمرأة فقد لا تلاحظ بعض النساء أي أعراض حمل إذا كانت تتمتع بصحة جيدة أو قد لا تلاحظ النساء اللاتي سبق لهن الحمل أعراضًا واضحة في حالات الحمل التالية وكذلك فإن النساء اللاتي يتمتعن بنشاط بدني ونمط حياة صحي لن يتلقين أعراضًا واضحة، وفي هذا المقال عبر موقع مخزن سوف نتطرق أكثر إلى هذا الموضوع.
تحكي لنا إحدى السيدات عن تجربتها مع حمل من دون أي أعراض أو علامات تدل على وجوده حيث تقول:
بعد مرور ثلاثة أشهر دون وجود الدورة الشهرية أدركت أنني ربما أكون حاملة وهذا أثار لدي قلقًا بشأن حالة جهازي الهرموني أو الرحم مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية فقبل الزواج كنت أهمل الانتباه لانتظام الدورة الشهرية، لكن بعد الزواج أصبح هذا الأمر أكثر أهمية بالنسبة لي حيث كنت أتطلع لإنجاب طفل من زوجي الحبيب.
لم أشعر بوجود أعراض حمل في الشهور الأولى ولكن بدايةً من الشهر الثالث أدركت أن عدم وجود الدورة الشهرية ليس أمرًا عاديًا لذا قررت زيارة الطبيبة المختصة بالنساء والتوليد للتحقق من حالتي الصحية والتأكد من وجود الحمل وان لدي بعض الشكوك والتساؤلات وكانت لدي أمل أن يكون كل شيء على ما يرام.
خلال الفترة التي أكدت لي الطبيبة فيها الحمل لم أشعر بأي عرض من أعراض الحمل الطبيعية التي تشعر بها النساء عادة وقد قدمت لي الطبيبة شرحًا حول هذه الظاهرة والأسباب المحتملة وراءها.
سبب الحمل بدون أعراض
هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى حدوث الحمل دون ظهور علامات معينة ويجب التعرف على هذه الأسباب لتجنبها نظرًا لأنها ليست طبيعية.فمعرفة الحمل مبكرًا تساعد المرأة على العناية بنفسها وبجنينها وفيما يلي بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث الحمل دون ظهور أعراض:
مشكلة تكيس المبايض: يمكن أن تكون مشكلة تكيس المبايض هي السبب وراء حدوث الحمل بدون أعراض، والتي قد تتطور لدى بعض النساء إلى متلازمة تكيس المبايض.
عدم انتظام الهرمونات: قد يكون وجود مشاكل في الهرمونات التي تنظم وظيفة الرحم والدورة الشهرية هو سبب آخر لحدوث الحمل دون أعراض.
المشاكل النفسية: بعض المشاكل النفسية يمكن أن تؤثر على الهرمونات وتؤدي إلى حدوث تغيرات تؤثر على دورة الحيض.
عدم انتظام الدورة الشهرية: قبل الزواج قد تعاني المرأة من عدم انتظام الدورة الشهرية، مما يجعلها غير قادرة على تحديد فترات التبويض بدقة.
الخلط بين أعراض الحمل وعسر الهضم: قد يخلط بعض النساء بين أعراض الحمل وأعراض عسر الهضم، خاصةً بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم.
زيادة الوزن: زيادة الوزن قد تكون عاملًا يعوق النساء عن الكشف عن أعراض الحمل، فعندما يكون الوزن زائدًا بشكل ملحوظ، يصعب عليهن التمييز بين التغيرات الطبيعية المرتبطة بالحمل والتغيرات الناجمة عن السمنة. وعادةً ما يلاحظ الزيادة في الوزن بشكل أكبر في منطقة البطن لدى النساء اللاتي يعانين من السمنة.
التعرض السابق للإجهاض:
يعتبر التعرض السابق للإجهاض من العوامل المهمة التي قد تحول دون ظهور أعراض واضحة تدل على الحمل. فعادةً ما تكون النساء اللاتي تعرضن للإجهاض في المرة الأولى من الحمل في الشهر الثاني منه ينقصن من تجربة أعراض الحمل في الحملات اللاحق ومع ذلك يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن عدم تكرار الإجهاض لا يعني بالضرورة تكرار حدوثه في المرات اللاحقة.
ما هي العلامات الشائعة لوجود حمل
هناك بعض الأعراض الشائعة للحمل التي تجعلك تنتبهين لحالتك ومن أبرزها ما يلي:
غياب الدورة الشهرية: هو أول علامة على الحمل.
الغثيان والقيء: خاصة في الصباح.
التعب والإرهاق: الشعور بالتعب الشديد بشكل مفاجئ.
التغيرات في الثدي: تورم الثدي والشعور بألم فيه.
التبول المتكرر: الشعور بالحاجة إلى التبول بشكل متكرر.
الإمساك: صعوبة في التبرز.
تقلبات المزاج: الشعور بالتقلبات المزاجية بشكل مفاجئ.
يجب التذكير أنه في بعض الأحيان قد يكون غياب أعراض الحمل علامة على وجود مشكلة في الحمل لذا لا بد من مراجعة طبيب على الفور.
