ابحث عن أي موضوع يهمك
قصة عن فريسة ومفترس قصيرة، تساعد في التعرف على الكثير من المعلومات والحكم والمواعظ المختلفة، فالقصة كانت وما زالت طريقة من طريق التعلم والتعليم السهلة، وهذا النوع من القصص عن الحيوانات المفترسة يكون مسليًا للغاية ليس للصغار وحسب بل وللكبار أيضًا، ونحن في هذا المقال عبر موقع مخزن سوف نقدم لكم مجموعة متنوعة من القصص عن هذا الموضوع.
إليكم مجموعة من القصص المصيرة:
في سالف العصور والأوان، كان هناك أسد وغزالة يعيشان في غابة كبيرة ممتلئة بالخير.
كان الأسد يحكم تلك الغابة كملك الغابة الذي لا يجرؤ أحد الأفراد على الاقتراب منه دون أن ينسى إلقاء التحية وأن يقدم للأسد كافة فروض الطاعة.
كانت الغزالة جارة الأسد، وكان الأسد لا يفضل الاقتراب منها لأنها ضعيفة بالنسبة له.
في يوم من الأيام، تأتي الغزالة إلى الأسد وتقترح أن تصبحا أصدقاء وأن تعيش الغزالة بحماية وتحت رعاية الأسد. يوافق الأسد بفخر وغرور، وتصبح الغزالة تحت رعايته وحمايته.
بدأت الحيوانات في الغابة تلمح لصداقة الأسد والغزالة وتتحدث عنها، مما أثار غضب الأسد المغرور. وفي يوم من الأيام، تعاني الغابة من الجفاف والقحط، مما يؤدي إلى هجرة الحيوانات أو موتها.
يذهب الأسد للصيد ولكن دون جدوى، ويعاني من الجوع الشديد. يمر الغزالة بجوار الأسد وتسلم عليه، لكن الأسد ينظر إليها بنظرة مريبة، ويحاول إغرائها ليأكلها. يقول الأسد للغزالة إن الملوك يغتنمون الفرص، وينبغي على الضعفاء أن يضحوا من أجل صداقة الأقوياء. يخون الأسد عهده مع الغزالة ويهاجمها ليأكلها.
تصبح قصة الأسد والغزالة عبرة لكل شخص يقترب من السلطة، حيث يجب أن يكون حذرًا ويتذكر دائمًا أن السلطة يجب أن تستخدم بحكمة وعدالة، وأن الأقوياء يجب أن يحموا الضعفاء بدلاً من الاستفادة منهم.
كانت هناك غابة جميلة يسكنها سكانٌ محبون ومتعاونون، حيث تتجاور الحيوانات في مودة وإخاء.
في يومٍ من الأيام، خرجت الحيوانات للبحث عن طعامها في أرجاء الغابة، ووجدتها في هدوءٍ وأمانٍ.
ولكن بينما كانت الحيوانات تفتش، زمجر صوت الأسد في الغابة مما جعلها تراجع خوفاً، وتترك ما كانت تبحث عنه لتتوارى عن أنظار الأسد الغاضب والجائع.
وبينما كان الأسد يقفز بحثاً عن فريسته، وقف أمامه سلحفاة صغيرة لم تستطع الاختباء بسبب بطئ حركتها، فوقفها الأسد وسألها إن كان هناك حيوانٌ آخر في الغابة يسكت جوعه. فأجابت السلحفاة قائلةً إنها لم تتمكن من الاختباء مثل الحيوانات الأخرى، ولكن الأسد أصر على أن يأكلها، فردت السلحفاة قائلةً إنه لن يشبع بأكلها، وسيزداد جوعاً.
فصاح الأسد فيها، ولم تقتنع السلحفاة بكلامه، وقبل أن يأكلها، طلبت منه أن لا يعذبها قبل أن يأكلها، وتعهدت بأن ترضى بأي نهاية قدرها الله لها.
ولكن الأسد رفض طلبها ورماها في النهر على أمل أن يغرقها.
ومع ذلك، كانت السلحفاة ذكيةً بما فيه الكفاية لتتفادى مصيرها، وبعدما رمى بها الأسد، ضحكت وقالت له إنها تستطيع السباحة لأنها تعيش في الماء. وبهذا الطريقة، نجت السلحفاة من الموت وأثبتت أن العقول الفطنة هي التي تجعل الفرق، وليس حجم الجسم.
هذه قصة البقر الثلاثة من قصص الأطفال قبل النوم، وهي تركز على أهمية الوحدة في حياتنا وأن الوحدة هي أحد أهم أسباب نجاح أي مجموعة.
في القصة، كانت هناك ثلاث بقرات تعيش في المراعي الخضراء بجوار الغابات، وكانت تعيشون معًا وتنامون بجوار بعضهم البعض.
في يوم من الأيام، اقترب الأسد منهم وكان جائعًا ويبحث عن فريسة. لكن الأبقار كانت ذكية جدًا ولم تنفصل عن بعضها البعض قط، فلم يستطع الأسد مهاجمتهم.
ولأن الأبقار كانت معًا، فإن أي مفترس لا يمكنه مهاجمتهم. واستمر الأسد في الانتظار حتى ينفصلوا عن بعضهم البعض. ولكن الأبقار استمرت في البقاء معًا ولم ينفصلوا عن بعضهم البعض، وبالتالي لم يتمكن الأسد من الهجوم عليهم.
وفي يوم ما، اقترح الأسد على البقرة البنية أن يأتي إلى مكانه، لكن البقرتين الأخريين حذرتا البقرة البنية من الأسد وأنه لا يمكن الوثوق به. ومع مرور الوقت، أصبح الأسد يتعلق بالبقرة البنية، واستغل ذلك ليفرق بين الأبقار ويأكل البقرة البيضاء. ثم استغل ذلك مرة أخرى وأكل البقرة السوداء.
وفي النهاية، كان يريد أن يأكل البقرة البنية، وحتى وصل إلى نقطة تبرير أكله لها بأنها ليست صديقته لأن الأسد ليس لديه صداقات.
ويتضح من القصة أنه يمكن أن يدمر أي جماعة بسهولة إذا لم يكون لديهم الوحدة، وأن الوحدة هي أحد أهم الأسباب لنجاح أي مجموعة.
يبدأ القصة بوجود أسد مفترس ظالم يفعل كل ما بوسعه ليقضي على الحيوانات دون رحمة. كان يصطاد بعض الحيوانات ويقتلها ويلقي بها في أي مكان داخل الغابة بمنتهى الوحشية، مما يشكل خطرًا كبيرًا على الحيوانات الأخرى.
قررت الحيوانات التجمع والتخطيط لحل للتخلص من هذا الأسد. وضع الفيل خطة لتقديم حيوان يوميًا للأسد كفريسة بدلًا من أن يصطاد الحيوانات. تم تحديد الحيوان بقرعة يومية، وعندما جاء دور الأرنب قابل بئرًا ملئ بالمياه ووقف أمامه يبكي على حاله.
خطرت له فكرة لتنجيه من العقاب، وتمكن من الهروب إلى الأسد وإخباره بوجود أسد آخر يعانده. وبعد أن جاء الأسد إلى البئر ليبحث عن الآخر، سقط داخله وتخلصت الحيوانات من ظلمه.
تعلم الأطفال من هذه القصة بأهمية التعامل بعقلانية وتفكير وذكاء، وأن الشخص الظالم يأتي له يوم وينال عقابه، وعدم الاستسلام لظلم الآخرين والبحث عن حلول للتخلص من هذا الظلم.
يبدأ القصة بوجود أسد مفترس ظالم يفعل كل ما بوسعه ليقضي على الحيوانات دون رحمة. كان يصطاد بعض الحيوانات ويقتلها ويلقي بها في أي مكان داخل الغابة بمنتهى الوحشية، مما يشكل خطرًا كبيرًا على الحيوانات الأخرى. قررت الحيوانات التجمع والتخطيط لحل للتخلص من هذا الأسد.
وضع الفيل خطة لتقديم حيوان يوميًا للأسد كفريسة بدلًا من أن يصطاد الحيوانات. تم تحديد الحيوان بقرعة يومية، وعندما جاء دور الأرنب قابل بئرًا ملئ بالمياه ووقف أمامه يبكي على حاله. خطرت له فكرة لتنجيه من العقاب، وتمكن من الهروب إلى الأسد وإخباره بوجود أسد آخر يعانده.
وبعد أن جاء الأسد إلى البئر ليبحث عن الآخر، سقط داخله وتخلصت الحيوانات من ظلمه. تعلم الأطفال من هذه القصة بأهمية التعامل بعقلانية وتفكير وذكاء، وأن الشخص الظالم يأتي له يوم وينال عقابه، وعدم الاستسلام لظلم الآخرين والبحث عن حلول للتخلص من هذا الظلم.
في قديم الزمان، كان هناك مجموعة من الغزلان تعيش في غابة خضراء مليئة بالأعشاب الشهية والطازجة، وكانت تعيش في سلام وأمان وتتناول خيرات الغابة. ولكن لم يدم هذا السلام طويلاً، حيث جاء نمر قوي البنية إلى هذه الغابة ووجد قطيعًا من الغزلان يعيش فيها، فقرر الاستقرار في هذه الغابة لأن الطعام الشهي والوفير يوجد فيها.
بدأ النمر في افتراس الغزلان كل يوم ، وبدأ قطيع الغزلان في النقصان الدائم يومًا بعد يوم، ودخل الخوف قلوب الغزلان وفكروا في إيجاد حل لهذه المعضلة الكبيرة. فاجتمعوا بدعوة من الزعيم وقال لهم: “جمعتكم اليوم لإيجاد حل لهذا النمر وإيقافه عند حده.”
اقترح غزال شاب قوي البنية أن يتم تعيين حراسًا للقطيع، يحرصون عليه وعندما يروا النمر يخبرونا فنفر هاربين وننجو منه. رد عليه الزعيم وقال: “قطيعنا به الصغير والكبير والضعيف، فبهذا الحل سينجو القوي والسريع فقط، وسيموت الصغير والكبير الضعيف.” تكلم الشيخ الحكيم وقال: “الحل هو أن نتجمع عند قدوم النمر ونضرب ضربة واحدة بقروننا القوية ونطعنه.”
وافق القطيع كله على رأي الرجل الحكيم، وفي اليوم التالي جاء النمر كعادته ليفترس الغزلان، ووقف القطيع وقفة رجل واحد في وجهه، فخاف النمر وفر هاربًا مهزومًا.
وهكذا عاش قطيع الغزلان في أمن وأمان كما كان سابقًا أو أحسن، وفي هذه القصة حكمة كبيرة وهي : “في الاتحاد قوة وفي الفرقة هوان وضعف.”