مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

بحث عن تأهيل الشباب لسوق العمل

بواسطة: نشر في: 27 أكتوبر، 2022
مخزن

بحث عن تأهيل الشباب لسوق العمل

يمكنكم تحميل نسخة قابلة للتعديل من بحث تأهيل الشباب لسوق العمل ” من هنا “، كما يمكنكم تحميل نسخة جاهزة للطباعة PDF ” من هنا “.

مقدمة بحث عن تأهيل الشباب سوق العمل

  • الشباب هم العمود الفقري لجميع المجتمعات نظراً إلى أن الشريحة الشبابية في المجتمعات المختلفة دائماً ما تكون هي أكبر الشرائح الموجودة في تلك المجتمعات.
  • حيث أن المجتمع المتقدم هو المجتمع الذي يقوم بالاستفادة من الطاقات المتفجّرة الموجودة بداخل الشباب، حيث أن هذه الطاقات من الممكن أن يتم الاستفادة منها في العديد من المجالات العملية المختلفة التي تساهم في نمو وازدهار اقتصاد المجتمعات.
  • الشباب هم الشريحة التي تشكل أغلب الأيدي العاملة في المجتمعات المتقدمة، ولهذا السبب هؤلاء المجتمعات تقوم بالاهتمام بالشباب وبتأهيلهم لسوق العمل من خلال إعداد عدد كبير من الورش والدورات المختلفة التي تقوم على تنمية مهارات الشباب وتدريبهم من أجل أن يتكيفوا مع سوق العمل ومتغيراته.

مكونات سوق العمل

سوق العمل مكون من عنصران أساسيان وهما:

  • العرض: والعرض هنا يُقصد به الشباب أي الأيدي العاملة والقوى العاملة المكونة لسوق العمل.
  • الطلب: والطلب هو الذي يقصد به المؤسسات والشركات والهيئات التي تقوم بتوفير فرص العمل للشباب الذي يشكلون القوى العاملة لسوق العمل.

المهارات اللازمة للدخول لسوق العمل

هناك العديد من المهارات التي يجب أن تتوافر في الشخص حتى يتمكن من الدخول والانغماس في سوق العمل اهم هذه المهارات يكمن في الأتي:

  • التمتع بقدر كبير من تحمل المسؤولية: يجب أن يتمتع الشخص بقدر كبير من تحمل المسؤولية وذلك بسبب أن معظم الوظائف المتاحة في سوق العمل تحتاج إلى قدر كبير من الدقة والحساسية حتى يكون الشخص قادر على الحفاظ على وظيفته دون إلحاق أية أضرار على سوق العمل ككل، لذلك يجب على الأهالي أن يقوموا بتدريب أبنائهم على تحمل المسؤولية منذ نعومة أظافرهم حتى ولو كان ذلك بشكل بسيط أو جزئي، ولكنه بالطبع سوف يدربهم على تحمل المسؤولية في حياتهم القادمة، وذلك يعود أن القدرة على تحمل المسؤولية تكون مكتسبة عبر مراحل الحياة المختلفة.
  • تنمية المهارات الشخصية: ويطلق عليها أيضا التنية الذاتية التي تهدف إلى رفع مستوى المهارات الخاصة بالفرد حيث أن هذه المهارات هي التي تمكن الفرد من تحقيق النجاح، وهذه المهارات يكتسبها الفرد من خلال عدة تأهيلات تدريبية وتنموية يكتسب من خلال مهارات عديدة، مثل القدرة على التواصل الإيجابي مع الآخرين، اكتساب قدر عالِ من الثقة بالنفس والشجاعة، القدرة على اتخاذ القرارات والتعبير عن الرأي حتى إن كان مخالف.
  • تنمية مهارات العمل: فإلى جانب أهتمام الفرد بتنمية مهارته الشخصية فإنه يجب أن يهتم بتنمية المهارات الخاصة بسوق العمل التي يحتاج إليها سوق العمل وذلك من خلال البحث عن الدورات التدريبية التي تمكن الشخص من القدرة على التفكير النقدي وتحليل الأحداث والأمور المتعلقة بالعمل بشكل ذكي وفعال، وكذلك تمكين الشخص من التوصل لعدد كبير من الحلول المنطقية والسليمة لأي من المشكلات التي قد يتعرض لها، تدريب الفرد على أن يقوم بوضع خطة كاملة للعمل بشكل احترافي، وهذا كله بالإضافة على أن الشخص يجب أن يهتم بإتقان عدة لغات أجنبية لان ذلك سوف يقوي فرصته في الحصول على أفضل فرصة في سوق العمل.
  • التدريب العملي: فإن المهارات التي عمل الفرد على تنميتها في السابق وحدها لن تكفي في تأهيل الفرد لسوق العمل ولكن يجب أن يحاول الفرد أن يتدرب بشكل عملي في عدد من المؤسسات العامة أو الخاصة، وذلك يكون لمدة تدريبية لا تقل عن ثلاث أشهر حتي يستطيع الشاب فهم طبيعية ومجريات سوق العمل عن قرب، ومن هنا يكون مؤهل للالتحاق بعدد كبير من الوظائف.
  • الاهتمام بالعمل مبكراً: حيث أن كلما بدء الفرد في الانغماس في سوق العمل في وقت مبكر كلما ساعد ذلك في أن يحقق الفرد نجاح أكبر، لذلك فإنه من الخطأ أن يبدأ الشخص في التفكير في البدء في اكتساب مهارات العمل بعد التخرج من الجامعة مثلا وذلك لإن الفرد عليه أن يحرص على اكتساب ما يريد من مهارات عبر قيامه بالالتحاق بعدد من الدورات التدريبية النظرية والعملية على مدار سنوات دراسته الجامعية، وذلك حتى يكون مؤهل بعد التخرج بشكل كامل ومباشر مما يجعله قادراً على اقتحام سوق العمل.
  • احترام جميع الأعمال: يجب أن يتمتع الفرد الذي يريد تحقيق ذاته في سوق العمل بمجموعة من الأفكار الصحيحة والتي تعتبر أبرزها هي أن الفرد يجب أن يتجنب النظر بدونية إلى بعض المهن، حيث أن نظرة المجتمع السلبية لبعض من المهن هي التي ساهمت في ارتفاع معدلات البطالة في المجتمعات، لذلك فيجب أن يعرف الشخص المؤهل لسوق العمل إنه إذا كانت المهن شرعية وتفيد المجتمع فأنه عليه أن يحترمها ولا يرفض العمل بها بسبب نظرة المجتمع السلبية لها.

الصعوبات التي تعيق دخول الشباب لسوق العمل

هناك العديد من الصعوبات والتحديات التي تعيق دخول الشباب إلى سوق العمل، وهذه الصعوبات هي التي ساهمت في زيادة معدل البطالة في المجتمعات لذلك فسوق نعرض نبذة عن هذه الصعوبات في الآتي:

  • ارتفاع نسبة الخريجين الجامعيين نسبةً إلى عدد الوظائف المتاحة في سوق العمل.
  • رفض نسبة كبيرة من حديثي التخرج للأجور الرمزية في بداية مشوارهم الوظيفي، فالعديد من الخريجين الجدد يعتقدون انهم فور تخرجهم سوف يحصلون على الآلاف الدولارات كمقابل لعملهم، وعندما يفاجئون أن جميع ظنونهم خاطئة يحبطون ثم يرفضون العمل في أي وظيفة مما يعرضهم إلى الفشل الحتمي.
  • هناك العديد من العائلات التي تربي أبنائها على مبدأ الترف والبذخ وهذا ما يجعل العديد من الشباب غير قادرين على تحمل متطلبات العمل وصعوباته وذلك ما يجعلهم دائما ما يفشلون في جميع الوظائف التي يلتحقون هبا.
  • وجود اختلاف كبير بين ما قام الشاب بدراسته خلال مراحل تعليمه المختلفة وبين المتطلبات التي يحتاج إليها سوق العمل، ولذلك ينصح بضرورة أن تحتوي المناهج التعليمية على كل ما يستجد على سوق العمل.
  • قيام بعض الدول بالاستعانة بقوى عاملة أجنبية مما قد يؤثر بالفعل سلباً على القوى العاملة الوطنية الموجودة في هذه الدولة، ولهذا السبب يجب أن تقوم الدول أولاً بتوظيف المواطنين ذات الكفاءات الموجودين فيها ثم بعد ذلك تفكر في جلب بعض الموظفين الأجانب لها.
  • عدم توافر مناهج تدريبية فعالة تأهل الشباب من الجانب المهني وتجعلهم لديهم قدرة على الدخول لسوق العمل.
  • انخفاض معدلات الاستثمار الموجودة في جميع الدول وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية التي طرأت على العديد من الدول بسبب الاضطرابات التي حدثت في السنوات الماضية، وهذه الأسباب هي التي أدت إلى انخفاض معدلات المشروعات الجديدة التي تساهم في توفير عدة وظائف للشباب.

خاتمة بحث عن تأهيل الشباب لسوق العمل

  • مثلما ذكرنا في البحث أن تأهيل الشباب لسوق العمل يساهم في تمكينهم من الوظائف الهامة والمناصب العليا داخل الدولة فإن هذا سوف يساعد على تحقيق التوازن الناجح بين الخبرات السابقة وطاقات الشباب الفعالة التي سوف تساهم في نمو وإزهار ونهضة الدول والمجتمعات.
  • وبناءً عليه فإن تأهيل الشباب لسوق العمل من أجل استغلال طاقتهم وحماسهم يعتبر العامل الأساسي وراء تمتع الدول باقتصاد عالٍ.
بحث عن تأهيل الشباب لسوق العمل

جديد المواضيع