المشيمة النازلة أو انزلاق المشيمة (Placenta Previa) هي حالة تحدث عندما تنزل المشيمة لتغطي جزءًا أو كل فتح عنق الرحم. وتعتبر المشيمة النازلة حالة طبية خطيرة وتحتاج إلى رعاية طبية فورية، وفي هذا المقال من خلال موقع مخزن سوف نعرض لكم أهم النصائح العلاجية التي تعالج هذا النزول، فضلاً عن أفضل الطرق التي تعمل على رفع المشيمة مرة أخرى.
علاج نزول المشيمة يتطلب رعاية طبية فورية ويتناسب مع درجة ونوع النزول وحالة الحامل والجنين في حالات الطوارئ، قد يتم اتخاذ الإجراءات التالية:
الراحة السريرية: يُفضل عادة أن يبقى المريض في الفراش بوضعية تسمح بتدفق الدم إلى الرحم والمشيمة.
السوائل والأكسجين: قد يتم توفير السوائل الوريدية لتعويض أي فقد في الدم والحفاظ على الهيدراتة، قد يتم أيضًا إعطاء الأكسجين للتأكد من وصول كافة الأنسجة بالأكسجين بشكل جيد.
تحفيز النمو الجنيني: قد يتم إعطاء الستيرويدات لتعزيز نمو الجنين وتطور الرئة في حالات الطوارئ.
إجراء قيصري: في بعض الحالات الحرجة، قد يتعين إجراء عملية قيصرية عاجلة لإنقاذ حياة الأم والجنين يتم تحديد هذا القرار بناءً على تقييم الفريق الطبي والظروف الحالية.
هل المثبتات ترفع المشيمة
نعم، المثبتات أي المثبتات الرحمية يمكن أن تستخدم لرفع المشيمة في بعض الحالات، حيث إن المثبتات هي أدوية تستخدم لتثبيت عنق الرحم وتقليل التقلصات العضلية في الرحم، يمكن استخدام المثبتات لتقليل الضغط على المشيمة والحفاظ عليها في مكانها الصحيح، وهذا يتضح في التالي:
تعتبر المثبتات خيارًا طبيًا لعلاج بعض حالات نزول المشيمة، خاصة إذا كان النزول طفيفًا ولم تكن هناك مخاطر صحية جسيمة للأم أو الجنين.
يجب أن يتخذ القرار بشأن استخدام المثبتات بناءً على تقييم الطبيب المعالج وحالة المريضة.
ينبغي أن تعلم أن استخدام المثبتات لا يضمن عودة المشيمة إلى مكانها الطبيعي بنسبة 100٪، وقد تكون هناك حاجة للتدخل الجراحي أو الولادة القيصرية إذا استمرت المشكلة أو تفاقمت.
لذا، من الضروري أن يتم تقييم كل حالة على حدة واستشارة الفريق الطبي المعني لتحديد أفضل الخيارات العلاجية المناسبة، ولهذا السبب فننصحكم بضرورة التواصل مع الطبيب المختص للحصول على الاستشارة الطبية الصحيحة الخاصة بحالة المرأة الحامل.
هل نزول المشيمة يسبب ألم في المهبل
نعم فإن نزول المشيمة قد يسبب ألم في المهبل، ودرجة الألم تتفاوت بين المرأة والأخرى تبعاً لعدة عوامل، فعندما تنزل المشيمة عن مكانها الطبيعي، فإنها تتجاوز عبر عنق الرحم وقد تؤدي إلى تهيج وتمدد لأنسجة المهبل والحوض، قد يصاحب ذلك شعور بالألم أو الضغط في المنطقة المهبلية، وهذا الأمر يتضح تفصيلاً لكم في النقاط التالية:
إضافة إلى ذلك قد يحدث نزيف أو افرازات غير طبيعية عند نزول المشيمة، مما قد يزيد من الاحتقان والتهيج وبالتالي يسبب المزيد من الألم.
يجب الانتباه إلى أن الألم في المهبل ليس دائمًا ناجمًا عن نزول المشيمة. قد يكون هناك أسباب أخرى للألم في المهبل مثل التهابات الجهاز التناسلي أو الانزعاج العام في الحمل.
علامات رجوع المشيمة لوضعها الطبيعي
عندما يحدث نزول المشيمة، يعني ذلك أن المشيمة التي تغطي الرحم تنزل من موقعها الطبيعي، قد تظهر بعض العلامات التي تشير إلى عودة المشيمة لوضعها الطبيعي، وتشمل:
تحسن حالة الألم: قد يتلاشى الألم أو يصبح أقل حدة عند عودة المشيمة لمكانها الصحيح. إذا كانت المشيمة قد أنزلت بشكل كامل، فمن المحتمل أن يتوقف الألم تمامًا.
تحسن نبضات الجنين: قد تلاحظ زيادة في نبضات قلب الجنين. إذا كنت تستخدم جهازًا لمراقبة نبضات قلب الجنين في المنزل، قد تلاحظ أن التغيرات في النبضات تشير إلى عودة المشيمة لوضعها الطبيعي.
تحسن الأعراض الأخرى: قد تشهد تحسنًا في الأعراض الأخرى المرتبطة بنزول المشيمة، مثل النزيف الحاد أو الاضطرابات في ضغط الدم.
نصائح لرفع المشيمة
إذا كانت لديك حالة نزول المشيمة أو تعاني من خطر نزول المشيمة، فإليكم بعض النصائح العامة التي يمكن أن تساعد في رفع المشيمة والحفاظ على صحة الأم والجنين:
الراحة والاسترخاء: قد يساعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة والاسترخاء على تقليل الضغط على المشيمة وتحسين تدفق الدم إليها.
تجنب الجهود الزائدة: ينصح بتجنب الأنشطة البدنية الشاقة والجهود الزائدة التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الضغط على المشيمة.
الوقاية من الإمساك: يمكن أن يؤدي الإمساك والإجهاد الناتج عنه إلى زيادة الضغط على الرحم والمشيمة، يجب تناول نظام غذائي صحي يحتوي على الألياف وشرب الكمية المناسبة من الماء للمساعدة في منع الإمساك.
تجنب التدخين والكحول: يجب تجنب التدخين واستهلاك الكحول تمامًا، حيث يمكن أن يؤثران سلبًا على تدفق الدم وصحة الأوعية الدموية ويزيدان من خطر نزول المشيمة.
الالتزام بالرعاية الطبية: من الضروري متابعة الرعاية الطبية بانتظام والتقيد بتوصيات الطبيب المعالج. يمكن أن يوجه الطبيب بشأن الإجراءات اللازمة والرعاية المناسبة لحالتك الخاصة.
اكلات ترفع المشيمة
لا يوجد نوع معين من الأطعمة يمكن أن يرفع المشيمة بشكل مباشر أو يؤثر على موقعها ومع ذلك، هناك بعض النصائح الغذائية العامة التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة الرحم والمشيمة:
تناول البروتين: ينصح بتناول مصادر غنية بالبروتين مثل اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، والبيض، والحبوب الكاملة، حيث يساهم البروتين في تعزيز صحة الأنسجة والعضلات ويعتبر أساسيًا لنمو الجنين.
تناول الفيتامينات والمعادن: يجب أن تكون النظام الغذائي غنيًا بالفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الأم والجنين، حيث تشمل هذه الفيتامينات الحمض الفوليك وفيتامين C وفيتامين D والحديد والكالسيوم، كما يمكن الحصول على هذه العناصر الغذائية من خلال تناول الفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بها.
شرب الكمية المناسبة من الماء: يجب الحرص على الاستمرار في تناول السوائل بما في ذلك الماء بكميات كافية للحفاظ على الترطيب الجيد وضمان تدفق الدم الجيد إلى الرحم.
الألياف الغذائية: تناول الألياف الغذائية من خلال تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في منع الإمساك وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
هل تعود المشيمة الى مكانها؟
في حالات نزول المشيمة، فإن المشيمة تتحرك عن موقعها الأصلي في الرحم وتنزل،وعندما يحدث نزول المشيمة، فإنه يعتبر حالة طبية خطيرة وتتطلب رعاية فورية. عملية عودة المشيمة إلى مكانها الأصلي هي أمر نادر جدًا، ولكن نوضحه لكم تفصيلاً في التالي:
في حالات بعض أنواع النزول البسيطة والمحدودة، قد يتمكن الرحم من استعادة موقع المشيمة تدريجياً خلال فترة الحمل.
ومع ذلك يتوقف ذلك على عدة عوامل، بما في ذلك درجة نزول المشيمة وصحة الأم والجنين.
كما أن معظم حالات نزول المشيمة تتطلب تدخل طبي سريع، وغالبًا ما يكون العلاج يتمثل في إجراء قيصري عاجل لإنقاذ حياة الأم والجنين.
علماً أن الهدف الأساسي هو ضمان سلامة وصحة الأم والجنين، ولذلك يتم اتخاذ القرار العلاجي المناسب من قبل الفريق الطبي المختص بناءً على تقييم الحالة.
لهذا السبب فتجدر الإشارة إلى أنه من الضروري التواصل مع الفريق الطبي المعالج للحصول على توجيهات وعناية طبية محددة لحالتك الفردية والتأكد من تلقي العناية اللازمة.
