ابحث عن أي موضوع يهمك
يتصدر هذا السؤال محركات عناوين البحث في الفترة الأخيرة، حيث تعد المخدرات بمثابة مواد كيميائية يتضمن مواد سامة على الإنسان بالسلب، ومن الجدير بالذكر أن الخلايا الدماغية يتم تدميرها نتيجة لتلك المخدرات، ويجعل الفرد غير واعي بما يفعل في معظم أوقات حياته، وهي واحدة من الأسباب الرئيسية التي عملت على أن المجتمع يفقد هويته وأخلاقه، كما عملت المخدرات على ارتفاع معدلات الجرائم الأخلاقية والجنائية، ومن خلال السطور التالية نذكر أهم القصص التي جاءت في عالم المخدرات:
تُعد هذه لقصة من أشهر القصص المؤلمة من عالم المخدرات، حيث يتجرأ على أي أحد ولو كانت أمه وجاءت هذه القصة، كان أحد المدمنين يتردد على تاجر مخدرات بشكل مستمر، وفي ذات يوم طلب هذا التاجر من الشاب أن يذهب بالمخدرات إلى بيته فذهب التاجر إلى البيت وطرق الباب، وسأل والدة الشاب عن ابنها، ولكنها انكرت وجوده خوفاً عليه من المخدرات، وعاد التاجر إلى وكره واتصل به الشاب ليسأله عن سبب تأخره فأخبره التاجر بما فعلته أمه، وألح عليه في العودة له مرة أخرى ولما جاء إليه أخبرته والدة الشاب بنفس الإجابة، ليخرج الشاب وينهال على أمه بالضرب، ومن ثم قرر التاجر عدم التجارة بالمخدرات مرة أخرى.
كان رب الأسرة يعمل كسائق لأحدى الشركات الخاصة، ومن ثم كان عمله يتطلب السفر لمسافات طويلة، ومن ثم كان يتعاطى المخدرات التي تعمل على تنبيه لفترات طويلة، وزاد في تعاطي المخدرات لفترات طويلة لتزيد من نشاطه واستيقاظه فيواصل العمل ويزداد دخله، وطلبت منه الشركة السفر إلى مكان يستغرق عدة أيام، وبالتالي قرر هذا الرجل أخذ كميات كبيرة من المواد المخدرة، ظناً منه أنه سوف يجد صعوبة في الحصول عليها في المنطقة المتجه إليها، وفي أثناء الرحلة أوقفه كمين مروري ليقوم بتفتيشه ويجد معه كميات كبيرة من المواد المخدرة، ومن ثم تحرر له محضر وتم حبسه وفقد الشخص وظيفته واضاع مستقبل أسرته التي لا تستطيع أن تحمل مسؤولية نفسها.
كان هناك شابان يتعاطيان المخدرات بصورة مستمرة في منزل أحدهما بصورة دائمة، ومن ثم زادت الجرعة في يوم من الأيام على أحد منهم، وأدت لوفاته في الحال، وقامت أم الشاب الأخر بتقطيع جثة المتوفي لقطع لترمي بها في عدة أماكن، وذلك خوفاً على ابنها من السجن، ومن ثم قامت النيابة بالتحريات التي كشفت ما فعلته الأم وتبين سبب الوفاة الحقيقي وأقرت الأم بما فعلته، ليكون مصيرها السجن هي وابنها.
نتناول في هذه الفقرة عدد من القصص التي حدثت في الواقع من عالم المخدرات، ونذكر تلك القصص حتى يتفادى الناس ما وقع به الآخرين من الذين تعاطوا المخدرات، وتأتي تلك القصص كما يلي:
المخدرات تعمل على العديد من التأثيرات السلبية على صحة الفرد، وعلى سلوكياته، حيث كان هناك رجل يتعاطي المخجرات بشكل مستمر حتى الأدمان، وبالتالي خسر عدد كبير من أمواله التي كان يجمعها من عدد من المصادر وذلك في سبيل الحصول على المخدرات، وعندما نفذت أمواله قرر السرقة ولنهب حتى يكون قادر على الحصول على المخدرات، واستمر على هذا الحال لفترة طويلة حتى استطاعت الشرطة القبض عليه، وقاموا باعتقاله.
كان أحد الطلاب يعاني من قسوة والمعلمة السيئة له من قبل والديه، ومن ثم سرد حكايته لأحد زملائه حتى قال له ” أنه لديه حل لكافة تلك المشكلات وأخرج له سيجارة، ورفض الطالب في بداية الأمر، ولكن في النهاية وافق على ذلك، وكان يدخنان السجائر بدورة مياه المدرسة حتى تم رؤيتهم من قبل أحد المعلمين، وقامت الإدارة بإبلاغ ولي الأمر، وقرر والد الطالب الأول أن يطرده من المنزل، ليكون الشارع هو بيته، وبدأ يعمل لصالح تُجار المخدرات بمقابل أن يتعاطى هذه المواد بلا مقابل.
اتجه أحد الأشخاص ليصلي في المسجد، ورآه شيخ المسجد منعزلاً ومن ثم قرر الذهاب إليه، وقال له “لم تجلس مُنعزلاً، قال له لقد ارتكبت كافة الذنوب التي تتوقعها من شرقة و زنا وتعاطي مخدرات، وقد ضاقت بي السُبل، ومن ثم قال له الشيخ ” إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48)
فشرح صدر الرجل وتاب إلى الله توبة نصوحا، ولم يعود إلى تعاطي المخدرات مرة أخرى.
يوجد العديد من القصص التي تنتج عن عالم المخدرات، ويلزم على جميع الشباب قراءة هذه القصص، حتى يتفادون حدوث ما ور به الأخرين، ومن خلال السطور التالية نذكر عدد من تلك القصص الواقعية:
كان هناك رجل يتعاطى المخدرات بشراهة، وفي يوم من الأيام روادته نفسه بالزواج فتزوج من إحدى النساء الملتزمات التي حاولت بكافة الوسائل الممُكنة أن تبعده عن التعاطي، ولكن كل هذه المحاولات وباءت بالفشل، وبعد فترة من الزواج أنجب الرجل بنتاً وكانت له كل حياته، ولكن لم يُقلع عن التعاطي وكان يصطحب ابنته معه في كل المحافل التي ذهب إليها، وفي ذات يوم فقد وعيه نتيجة لزيادة الجرعة، وقتل ابنته الوحيدة دون وعي، وندم ندماً شديداً وقرر الإقلاع عن المخدرات.
يوجد مجموعة من الأشخاص يجلسون مع بعضهم البعض ويتسامرون وكان من بين هؤلاء الأشخاص متعاطي مخدرات، وفي أثناء جلستهم يظل كل واحد منهم يسرد بطولاته وإنجازاته، وأنه اشترى شيء ما وارتقى إلى مكان معين،وهذا الرجل كان يمتلك الكثير من الأموال ولكنه أضاعها في التعاطي وكلما سمع أصدقاءه يقولون ذلك يندم ندم شديد، وقرر أنه لا يتعاطى المخدرات مرة أخرى، وقرر الذهاب إلى مصحات الإدمان حتى شفاه الله عز وجل.
كانت هناك فتاة جامعية من أسرة محافظة، تعرفت على مجموعة من الشابات والشباب في الجامعة وفي يوم من الأيام دعتها إحدى صديقاتها إلى حفل في منزلها، رفضت في بداية الأمر، ولكنها وافقت بعض إلحاح صديقتها عليها، ولما ذهبت وجدت الكثير من الأشياء التي تأباها نفسها كالمخدرات والخمر، وألح زملاؤها على أن تشرب المخدرات ولكنها رفضت بشدة، فأخذوا يسخرون منها، فاغتاظت، وشربت معهم، ومن هنا كانت البداية لأن تكون مدمنة مخدرات.
