يرغب العديد من النساء الحوامل في معرفة نوع الجنين في الأشهر الأولى من الحمل بالعديد من الطرق ومن تلك الطرق هي أن هنالك العديد من النساء اللواتي يتوقعن نوع أجنتهن من خلال الشكل الخاص بكيس الحمل الخاص بهم، كما أن في السنوات الأخيرة أصبح العديد من النساء دوماً ما يقومن بمشاركة تجاربهن مع بعضهن البعض، فمن أبرز تلك التجارب ما يلي:
حيث ذكرت واحدة من السيدات الحوامل أنها كانت في أشهر حملها الأولى كيس الحمل الخاص بها كان على هيئة هلال، وكانت تظن أن الجنين بنت لأنها قد سمعت العديد من الأقاويل التي تشير إلى الأمر ذاته وأن الجنين سوف يكون بنت بسبب كون كيس الحمل أتى على هيئة هلال.
وبعدما وصلت إلى نهاية الشهر الرابع وقامت بإجراء الفحص عبر الموجات الفوق صوتية وجدت أن الجنين يظهر في شاشة السونار أنه جنين ذكر.
ومن هنا قالت صاحبة التجربة أن أي سيدة حامل وعلمت أن شكل كيس الحمل الخاص بها على هيئة هلالية فهذا يشير في الغالب إلى أن الجنين قد يكون ذكر بمشيئة الله عز وجل.
كما أن هناك تجربة أخرى لواحدة من السيدات اللواتي أشارن في ما قامت بكتابته أن تجربتها مع كيس الحمل كانت أن الكيس يبدو على شكل بيضاوي أو على شكل مدور وكافة من حولها قالوا لها أن الجنين سوف تكون بنت.
وبالفعل عندما قامت بإجراء الفحوص الخاصة بالكشف عن الجنين وجدت أن الجنين فعلياً أنثى، وأن المعلومة الخاصة بإن شكل الكيس البيضاوي يكون للجنين الأنثى معلومة بالغة الصحة.
أعراض نزول كيس الحمل
توجد مجموعة عديدة من الأعراض التي قد ترمز للمرأة الحامل بقرب نزول كيس الحمل الخاص بها، حيث أن تلك الأعراض على الأغلب ما تكون شائعة بين مختلف السيدات، تتمثل أبرز هذه الأعراض فيما يلي:
قد تعاني المرأة المعرضة لنزول كيس الحمل إلى الشعور الدائم بالعديد من التقلصات الشديدة والمؤلمة التي على الأغلب ما تكون نابعة من المنطقة السفلية التي توجد في البطن بين الحين والآخر، وغالباً ما تظل تلك التقلصات مستمرة لفترة طويلة للغاية من الزمن .
هذا فضلاً عن كون تلك المرأة تكون أكثر عرضة في هذا الحين إلى التعرض إلى نزيف خفيف للغاية وعلى وجه الخصوص في بداية الأمر، حيث أنه في البداية يكون طفيف للغاية ومن ثمّ يشتد بعد مرور فترة من الزمن وتبدأ مجموعة من كتل الدم في أن تنزل ، وفي تلك الحالة يستوجب أن تقوم المرأة بالتوجه الفوري للطبيب.
وغالباً ما تلحظ هذه السيدة وجود رائحة كريهة للدم الذي ينزل في تلك الفترة، هذا فضلاً عن كونها تكون معرضة إلى الإصابة بالإسهال المتكرر خلال هذه الفترة.
وذلك بجانب شعورها بالإحساس الشديد بإن هناك انقباضات شديدة قد تتشابه مع العديد من الآلام التي تكون في الأصل نابعة من منطقة الرحم.
وذلك بجنب الإحساس الدائم بالدوخة وعدم الاتزان والذي في الغالب ما يكون مصاحب له الغثيان والتقيؤ المتكرر والمستمر.
أسباب تؤدي الى الإجهاض
توجد مجموعة من الأسباب التي في الغالب مت قد تؤدي إلى حدوث إجهاض الجنين خلال أي مرحلة من مراحل الحمل المختلفة، ومن أهم تلك الأسباب تكمن فيما يلي:
مشاكل المشيمة: تتمثل أبزر هذه المشاكل التي قد تصيب المشيمة في أنه قد يحدث للمشيمة أي من القصور التي تكون قد نجمت بالأساس بسبب نقلها للعديد من السموم بدلاً من الدم والغذاء الذي يعتبر هو وظيفتها الأساسية التي يجب بإن تنقله، وهذا ما قد أدى إلى حدوث الإجهاض.
قصور عنق الرحم: تجدر الإشارة إلى أن قد يحدث الإجهاض على الأغلب في الثلث الثاني من الحمل، وهذا قد يكون نظراً لعدم القدرة الخاصة بالرحم على الاحتفاظ بهذا الحمل لفترة أطول من هذه الفترة، علماً بإن يصاحب لذلك الأمر حدوث العديد من الأعراض كنزول ماء الجنين وكذلك اضطراب في مستوى الضغط .
تناولُ بعض الأدوية خلال فترة الحمل: قد يؤدي تناول مجموعة من الأدوية أثناء فترة الحمل إلى زيادة احتمالية التعرض إلى خطر الإجهاض المفاجئ وتتمثل أبرز هذه الأدوية فيما يلي، الميسوبروستول والميثوتركسيت والعديد من مضادات الالتهاب المختلفة وبالأخص تلك التي تحوي على اللاستيرويدية وكذلك الريتينويد.
الاضطرابات الجينية والعيوب الخلقية: حيث أن هذه الاضطرابات على الأغلب ما تؤدي إلى خطر وفاة الجنين، أو احتمالية التعرض إلى الحمل العنقودي، هذا فضلاً عن غياب أي من الكروموسومات وبالتحديد تلك التي تؤدي دور خاص بها في حدوث الإجهاض.
إصابة المرأة بحالات صحيّة مُزمنة: تتمثل أبرز الحالات المزمنة التي قد تؤدي إلى خطر الإجهاض تلك الإصابة بداء السكري، أو السمنة المفرطة، هذا فضلاً عن العديد من المشاكل الخاصة بالهرمونات، وكذلك مشاكل الغدد المختلفة
حدوث عدوى: من أبرز العدوى التي قد تشكل خطر على المرأة الحامل وتعرضها إلى الإجهاض تكمن في إصابتها بالملاريا أو الحصبة الألمانية، هذا فضلاً عن الالتهاب الشديد والبالغ في المهبل البكتيري.
الحمل الكيميائي: علماً بإن في الغالب ما قد يؤدي الحمل الكيميائي إلى تعرض المرأة الحامل في أن يحدث لها إجهاض في أي من المراحل المُبكرة من أشهر الحمل، حيثُ لا يجب أن يتجاوز العمر الخاص بالجنين ما يزيد عن خمس أسابيع، مع العلم بإن على الأغلب ما تتشابه الأعراض الخاصة بالحمل الكيميائي مع تلك الأعراض الخاصة بالدورة الشهرية، والتي في الغالب لا تظهر دون القيام بعمل فحص الحمل.
هذا كله بجانب الإصابة بالدرقية المزمنة التي تعرض المرأة الحامل إلى خطر الإجهاض، وكذلك المتلازمة الخاصة بتكيس المبايض، بالإضافة إلى الأمراض الكلى المُزمن هذا فضلاً عن ضغط الدم المرتفع الذي يؤدي إلى حالات الإجهاض المتكررة.
وكذلك خطر الإصابة بالأورام الليفة الرحمية التي على الأغلب ما تتعرض المرأة الحامل إلى خطر الإجهاض.
أسباب كيس الحمل الفارغ
هناك عدة أسباب في الغالب ما تؤدي إلى إصابة المرأة بكيس الحمل الفارغ، تتمثل أبرز تلك الأسباب وأكثرها شيوعاً في الأتي :
الحمل الغير مكتمل: علماً بإن في الغالب ما قد تحدث هذه الحالة في مرحلة مُبكرة للغاية في مرحلة الحمل، حيث أن تمتاز تلك المرحلة في أن البويضة فيها على الأغلب ما تكون مُخبصة وكذلك فتكون في غالبية الأحيان مُعلقة في الجدار الخاص بالرحم، كما أنها على الأغلب ما تكون مكونة من كيس حمل فارغ فارغ تماماً، وهذا ما قد يؤدي في غالبية الأحيان إلى خطر حدوث الإجهاض، مع العلم بإن هذا ما قد يؤدي إلى حدوث خلل يتسبب في حدوث العديد من الاضطرابات في أغلب الكروموسومات، علماً بإن في مثل تلك الحالة في الغالب ما تظهر العديد من الأعراض الخاصة بالحمل على المرأة، التي من الممكن أن تكشف عنها من خلال العديد من الموجات فوق الصوتية.
مرحلة مبكرة من الحمل: في تلك الحالة نجد أن من المفترض أن يكون الكشف عن الحمل في هذه المرحلة مبكرة قد يسبق في هذا الحين ظهور ذاك الكيس المحي، ولذلك السبب ينبغي علينا بإن نقوم بإجراء الفحص الخاص بالموجات الفوق صوتية عن طريق المهبل وذلك يكون حتى الأسبوع السادس من حدوث الحمل.
مرض ورم الأرومة الغاذية الحملي: حيث أنه قد يبدأ تكون تلك الأورام من الطبقة التي تُسمى الأرومة المغذية والتي في الغالب ما تكون محيطة بالجنين في العادة، علماً بإن على الأغلب ما يحدث ذاك المرض بسبب النمو الغير طبيعي الخاص بالخلايا والتي كانت تبدأ في أن تنمو حتى تكون هذه المشيمة خلال الحمل، على سبيل المثال تلك الأورام حميدة، والتي لا تنتشر إلى باقي الخلايا التي توجد بالجسم.