ابحث عن أي موضوع يهمك
وجدنا في الفترة الأخيرة مع تطور وسائل التكنولوجيا والأجهزة الحديثة بما فيها من أجهزة الليزر لإزالة الشعر الزائد بالجسم؛ أن السؤال عن تفتيح المناطق الحساسة بالجسم أصبح متداولا بشكل متكرر، بسبب عاملين؛ العامل الأول هو الصورة الزائفة التي ترسمها مواقع التواصل الاجتماعي لجمال المرأة، والعامل الثاني وهو اسمرار المناطق الحساسة بالفعل بعد الخضوع إلى أجهزة الليزر، لأنه قد يسبب حرقاً لبعض الحالات، وإن لم يحدث ذلك فهو بلا شك يسبب اسمرار في تلك المناطق، ونظرا للتساؤل المستمر عن كريمات تفتيح المناطق الحساسة ولا سيما كريم ألفا بلس، فسوف نتناول إذن من خلال السطور القادمة تجارب إحدى السيدات مع كريم ألفا بلس للمنطقة الحساسة:
تقول إحدى الفتيات إنها كانت تعاني من اسمرار بسيط في المنطقة الحساسة بالمقارنة مع باقية أجزاء الجسم، وذلك نتيجة ارتداء الملابس الغير قطنية واحتكاكها مباشرة بالمنطقة الحساسة، وعدم تجفيف المنطقة الحساسة باستمرار من المياه حتى لا تتكاثر وتنمو البكتريا عليها وتسبب اسمرارها، والكثير من العادات الأخرى التي تقوم بفعلها أغلب الفتيات والسيدات وتغفل عن خطورتها ونتيجتها فيما بعد من الاسمرار والالتهابات وغيرها من العواقب، لذلك قالت هذه الفتاة:
“نصحتني إحدى زميلاتي التي تعمل بمجال الصيدلة باستخدام كريم الفا بلس مباشرة على المنطقة الحساسة التي أرغب في تفتيحها يوميا قبل النوم لتجنب التعرض إلى أشعة الشمس، وبالفعل قمت بتطبيق طريقة استخدام هذا الكريم على المنطقة الحساسة وشعرت بالتغيير في لون هذه المنطقة بعد أول أسبوع من الاستخدام، وحصلت على النتيجة المرغوبة بعد مرور ثلاثة أسابيع”.
أما بالنسبة إلى التجربة الثانية لاستخدام كريم الفا بلس للمناطق الحساسة فهي أيضا تجربة إيجابية، وقد شاركتها إحدى السيدات عبر موقع من المواقع الخاصة بالتجميل والعناية بالمرأة، فتقول هذه السيدة:
“بعدما بلغ عمري الخامسة والثلاثون، ومررت بالعديد من التغيرات الفسيولوجية في جسدي من زواج وحمل وولادة، إلى جانب إنني أخضع إلى جلسات الليزر؛ لاحظت اسمرار بشكل مبالغة فيه في المناطق الحساسة من جسدي، فلم أكترث في بداية الأمر، ولكن نصحتني أمي بالتوجه إلى الطبيب لتفادي تطور هذا الاسمرار، وبالفعل توجهت إلى الطبيبة النسائية ونصحتني باتباع بعض التعليمات التي تساعد على عدم الزيادة في الاسمرار إلى جانب كريم تقشير وتفتيح لهذه المنطقة وهو كريم ألفا بلس، والجدير بالذكر أنني شعرت بالنتيجة المرضية بعد شهر من استخدامه يوميا”.
أما عن التجربة الثالثة فكانت صاحبتها سيدة في بداية حملها الأول، وقامت باستخدام هذا الكريم على المنطقة الحساسة المصابة بالاسمرار خاصة بعد جلسات الليزر لإزالة الشعر المتتالية، وتقول:
“كنت أتابع أحد المواقع التجميلية والخاصة بالعناية بالمرأة ووجدت نتائج إيجابية لكريم تفتيح المناطق الحساسة ألفا بلس، وأسرعت لشرائه واستخدامته دون أن أكترث للتعليمات أو موانع الاستعمال، وقد كنت في الأشهر الأولى من الحمل واستخدمته لمدة ثلاثة أيام، ومذ أن علمت طبيبتي بهذا الأمر نصحتني بالتوقف عن استخدام هذا الكريم لإنه من المقشرات التي تشكل خطورة على المرأة والجنين في فترة الحمل، وبالفعل توقفت عن استخدامه دون أن أحصل على النتيجة المرغوبة”.
وبعد أن توصلنا إلى ثلاث تجارب مع كريم ألفا بلس للمنطقة الحساسة من خلال مخزن، علينا إذن أن نقوم بالإجابة عن أشهر التساؤلات التي تدور حول هذا المنتج من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث الإلكترونية، وهو سؤال؛ متى تبان نتيجة كريم ألفا بلس للمناطق الحساسة؟ ولعلنا نتناول الإجابة عن هذا السؤال من خلال السطور القادمة.
إن كريم ألفا بلس لتفتيح المناطق الحساسة يستخدم مرتين باليوم لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع من أجل الحصول على النتيجة المطلوبة، وإليك عزيزتي المرأة كيفية استخدام هذا الكريم:
الجدير بالذكر أن كريم الفا بلس يتحوي على مجموعة من المكونات التي تحتاج إليها البشرة والتي تساعد أيضا في علاجها من الاسمرار والتصبغات نتيجة للعوامل البيئية المحيطة بنا أو بسبب العادات الخاطئة التي تقع فيها الكثير من الفتيات من صغرها في السن، لذلك فسوف نتناول من خلال السطور القادمة فوائد مكونات هذا المنتج.
إليك عزيزتي القارئ سعر العبوة التي تحتوي على 30 جم في كلا من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية أيضا.
نظرا لسعر عبوة كريم الفا بلس 30 المرتفع على هذا الحجم، بالإضافة إلى عدم توافره في بعض الصيدليات على مستوى العالم، فهناك بدائل تعطي نتيجة قريبة للغاية من هذا المنتج وأسعارها متوسطة وتتواجد في الكثير من دول العام، وهي:
في حقيقة الأمر أن هناك عدة طرق للعناية بالمنطقة الحساسة لتجنب الالتهابات والاحمرار والاحتكاك أيضا الذي يؤدي إلى الاسمرار، فإليك عزيزتي المرأة طرق للعناية بالمنطقة الحساسة التي تجنبك من الوقوع في الإصابة بالاسمرار واختلاف لون هذه المنطقة عن باقي أجزاء الجسم.