مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

علاج وجع كعب الرجل

بواسطة: نشر في: 26 ديسمبر، 2022
مخزن

علاج وجع كعب الرجل

في حقيقة الأمر إن القدم هي الأساس الذي يتكيء عليه باقي أجزاء الجسم، وذلك لأن حركة الجسم تعتمد بشكل أساسي على القدمين، فهي بمثابة الجهاز أو الماكينة التي تحرك الجسم، فنجد أن جسم الإنسان بشكل عام يتأثر بوجود خلل في القدمين حتى وإن كان الأمر بسيط، أما بالنسبة إلى ألم كعب القدم على وجه الخصوص فيعد من أشهر المشاكل والاضطرابات التي يعاني منها الإنسان في قدمه، فيكون عبارة عن التهاب في الرباط الأخمصي أو باللغة الإنجليزية (Plantar fasciitis)، وهو الذي بدوره يربط كعب القدم بقاعدتها، وبناء على ذلك يستطيع تحمّل ضغط كبير يعادل ضعفي وزن جسم الإنسان، لذلك يتداول على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث الإلكترونية الكثير ممن التساؤلات عن علاج ألم كعب القدم حتى لا تتطوّر حالة الشخص المصاب وتتشكّل بقدميه نتوءات عظمية في الكعب، فسوف نتناول من خلال السطور القادمة طرق العلاج المتنوعة على حسب كل حالة ومدى تطور حالة الالتهاب بكعب القدم.

  • الأدوية المضادة للالتهاب: وهذه الطريقة من العلاج يمكن حقنها في القدم أو تناولها عن طريق الفم.
  • العلاج الطبيعي: ويعتبر أفضل طريقة لعلاج ألم كعب القدم في الحالات المتقدمة، حيث يساعد العلاج الطبيعي في تقوية عضلات وأوتار القدم، وبالتالي يمنع الكثير من الإصابات.
  • دعم القدمين بالنقر أو بأجهزة الأحذية الخاصة: وهنا يوصي طبيب بدعم القدمين بأيا من الطريقتين، النقر على القدم أو من خلال أجهزة خاصة للأحذية.
  • العمليات الجراحية: ومن الجدير بالذكر هنا أن العمليات الجراحية قلما ما يوصي الطبيب بها من أجل تصحيح خلل ما في الكعب.

علاج ألم كعب القدم في المنزل

أما عن علاج كعب القدم في المنزل يتم بمجموعة من الطرق البدائية المترتب كلا منها على الآخر، والتي تتمثل فيما يلي:

  • أول وأهم عامل لعلاج ألم كعب القدم في المنزل هو الحصول على وقت كافي من الراحة بقدر الإمكان.
  • وضع مكعبات من الثلج على كعب القدم لمدة 10 دقائق على الأقل مرتين يوميا.
  • ولا بد من ارتداء الأحذية الطبية المناسبة لقدمك، ويفضل أن يكون أكبر درجة واحدة من المقاس الطبيعي حتى لا يضغط على القدم أثناء الوقوف أو المشي.
  • ارتداء جبيرة أثناء النوم.
  • تناول مسكنات الآلام إن تطلب الأمر ذلك في حالة عدم تحمل الألم، أو عدم القدرة على المشي.

علاج وجع كعب القدم بالأعشاب

هناك مجموعة من الأعشاب الطبيعية تلعب دورًا كبيرًا في علاج كعب القدم، فمن أبرز هذه الأعشاب ما يلي:

  • الثوم: هو أهم مضاد حيوي طبيعي يساعد على علاج الالتهابات، فمن الممكن استخدامه لألم الكعب من خلال هرس عدة فصوص من الثوم جيدًا ودهن الكعب له.
  • أوراق اللبلاب: غنية بمادة التربينات الأحادية بالإضافة إلى الصابوتين والزيوت الطيارة فهي المكونات تعالج ألم كعب القدم بفاعلية.
  • زيت بذور الكتان: يحتوي على العديد من الأحماض الدهنية الغير مشبعة، بالإضافة إلى أوميغا 3 المساهمة في تخفيف الآلام.
  • البرسيم: يساهم في بناء العظام وجعلها قوية لاحتوائه على الكثير من المعادن كالكالسيوم والبوتاسيوم.
  • البابونج: يُعالج الالتهابات ويقوم بتكسين الآلام فمن الممكن استخدامه لتهدئة آلام الكعب.
  • الكركم: يحتوي على مادة الكركمين التي تعمل كمضادة للالتهابات ومسكن للآلام.
  • زيت جوز الهند: يعد بمثابة مرطب طبيعي إذ يقوم بالتقليل من الألم والتورم في منطقة الكعب لاحتوائه على الكالسيوم.

مرهم لعلاج آلام كعب القدم

تساعد المراهم الموضعية على تخفيف آلام وأوجاع كعب القدم، ففيما يلي سوف نذكر لكم أفضل مرهم لهذه المشكلة:

المراهم الطبية

  • رومافين أكتي جل 15 مل: يحتوي هذا المرهم على مادة ديكلوفيناك الصوديوم وهي مادة مضادة للالتهابات حيث إنها تُعالج حالات التورمات في كعب القدم.
  • موف كريم مساج: يتكوّن هذا المرهم من مادة كابسايسين وميثيل ساليسيلات والمنتول وزيت الكافور حيث إن هذه المواد مقاومة للفيروسات والبكتيريا وتعمل على تسكين الألم.
  • فاستر جل: يوجد به مواد مضادة للالتهابات كمادة المنثول وزيت الكافور، فهو يستخدم للتخلص من آلام الكعب وتسكين الألم.
  • الجازون كريم: غني بمادة داتي ايثيل أمين والمنثول وزيت الكافور، فهو يعالج الطفح الجلدي في كعب القدم والألم.
  • روماتيزن كريم: يتكوّن من المواد المضادة للالتهابات والمسكنة للآلام كزيت الكافور واستيل ساليسيلات والمنثول.

المراهم الطبيعية

  • أملاح إبسوم: يُستخدم من خلال مزجه مع الماء الدافئ ونقع القدمين فيه.
  • أعشاب البابونج: فهو يساهم في استرخاء العضلات بسهولة والتخلص من الآلام.

تجربتي مع ألم كعب القدم

تذكر سيدة في عمر الثلاثينات أنها قبل عامين تقريبًا أُصيبت بالألم في كعب قدمها اليسرى، وظنت بأن هذا الأمر ناتجًا عن تعرضها للالتواء من قبل، حيث اتجهت إلى استخدام الكمادات الباردة مع كمادات الأعشاب ولكن لم يجدى الأمر نفعًا، فقررت أن تشتري حذائًا طبيًا مع مشد، ولقد خف الألم قليلًَا في البداية، حيث إنه بعد مرور عدة أشهر زادت حالتها سوءًا وواجهت الصعوبة في المشي والحركة حينها.

  • لذلك قررت زيارة الطبيب، فبعد قيامها بالفحوصات اللازمة تبين أنها مصابة بالالتهاب في أوتار القدم، وأنها لديها في الكعب أليافًا نتجت عن إهمالها لعلاج المشكلة بشكل صحيح من البداية.
  • حيث اقترح عليها الطبيب إزالة هذه الألياف بعملية جراحية بسيطة لم تستغرق سوى ساعة أو أقل.
  • فبعد إجراء العملية وتناول العلاج الدوائية المناسبة، تقول إنها لم تستغرق وقتًا طويلًا ابدًا للتعافي، فلقد تمكنت من الذهاب إلى عملها بعد 10 أيام فقط وبعدما تأكدت من قدرتها على الوقوف لفترات طويلة والمشي بكل سهولة لأكثر من ساعتين ودون الشعور بالألم.

أسباب ألم كعب القدم

وبعد أن توصلنا من خلال الفقرات السابقة التي قدمناها لك عزيزي القارئ عبر مخزن إلى طرق علاج ألم كعب القدم، فعلينا إذن أن نتناول من خلال السطور القادمة أسباب ألم كعب القدم، وتتجلى فيما يلي:

  • التهاب اللفافة الأخمصية: ويحدث عندما تتعرض القدم لضغط كبير يؤدي إلى الشعور بالألم والتصلب.
  • التهاب المفاصل التفاعلي: وهو عبارة عن التهاب في المفاصل بسبب عدوى معينة أصابت الجسم.
  • التهاب الفقار اللاصق: وفي حقيقة الأمر أن التهاب الفقار اللاصق يعد واحد من التهابات المفاصل التي تؤثر مباشرة على العمود الفقري، وبالتالي يؤدي إلى عدم القدرة على الحركة.
  • التهاب الوتر الأخيلي: هذا الوتر الذي يربط بين كعب القدم وعضلات الساق، وقد يحدث التهاب له عند فرط النشاط البدني أو الضغط المستمر على القدمين.
  • الالتهاب الكيسي: وهو عبارة عن أكياس مملوءة بالسوائل حول المفاصل، ولا سيما تحدث في المناطق التي تتواجد فيها كلا من الأوتار والجلد والأنسجة العضلية.
  • الإلتواءات: الناتجة عن زيادة الأنشطة البدنية وبذل المزيد من الجهد، مما يؤدي ذلك في بعض الأحيان إلى حدوث إلالتواء.
  • الاعتلال: وهو نوع من الإضطرابات التي تصاحب فترة نمو العظام لدى الأطفال والمراهقين.
  • الكسر: وبلا شك في هذه الحالة لا بد من التدخل الطبي العاجل و تتطلب رعاية صحية تمامة.
  • مسمار العظم: يكون عبارة عن نمو عظميّ غير طبيعيّ يحدث في المنطقة الذي تتصل فيها اللفافة الأخمصيّة بعظمة الكعب، ويكون ناتج عن بذل الجهد بشكل مستمر دون راحة.
  • مرض سيفر: هو Calcaneal Apophysitis، ويحث في هذه الحالة تعرّض وسط عظمة الكعب للتهيج نتيحةً لارتداء حذاء جديد مثلا، أو ممارسة الرياضة بطريقة غير ملائمة لوضع الجسد أو لفترة زمنية طويلة وبذل مجهود بدني زائد، وقد يصيب الأطفال هذا المرض أيضا ما بين سن الثامنة إلى الرابعة عشر بسبب عدم اكتمال نمو عظمة الكعب بشكل كامل حتى سن الرابعة عشر.
  • نامية عظمية في المنطقة العلوية للكعب: وتظهر في الأغلب عند الإناث بسبب ارتداء الأحذية العالية والغير مريحة لعدد ساعات طويلة.
  • التعرض للكدمات: وهو ما يعرف باللغةالإنجليزية باسم Stone Bruise ويحدث نتيجة للمشي على أرض صلبة حافي القدمين.
  • الضغط على العصب: حيث يصاحب هذا الشعور الشعور بالألم والخدران والوخز في كعب القدم.

أعراض ألم كعب القدم

أما عن أعراض ألم كعب القدم فتكون واضحة وتظهر فجأة على المريض ويتفاوت الألم بين الضعف والقوة، ولكن في حالة إذا بدأ الألم ضعيف لا بد من الرعاية والراحة التامة واللجوء إلى الطبيب المختص حتى لا يتضاعف هذا الألم، ومن أبرز أعراض ألم كعب القدم:

  • الشعور بالألم المفاجئ في الكعب.
  • يصاحب الحالة السابقة عدم القدرة على المشي من شدة الألم.
  • الشعور بوخز في القدم.
  • وفي بعض الأحيان يحدث احمرار وتورم بالكعب.

التحاليل المطلوبة لألم كعب القدم

عادةً ما يتم تشخيص السبب وراء الشعور بالألم في كعب القدم من خلال فحص الطبيب لقدمين المريض للتحقق مما إذا كان هناك مناطق رقيقة فيهما أم لا، وكذلك من خلال سؤاله عن تاريخه الطبي، وفي كثير من الأحيان قد يطلب إجراء الفحوصات التالية لتأكيد التشخيص:

  • الأشعة السينية: تقوم بتوفير صورة واضحة وتفصيلية للعظام، فهي تساهم في استبعاد الأسباب الأخرى المؤدي إلى الشعور بالألم في كعب القدم مثل التهاب المفاصل والكسور، ومن الجدير بالذكر أنه من الممكن رؤية المسمار العظمي في الكعب من خلال هذه الأشعة.
  • اختبارات التصوير الأخرى: الموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي حيث إنهما يساهمان في تشخيص الإصابة بالتهاب اللفافة الأخصمية إن لم يتم التعافي من الألم بعد الحصول على العلاج الأولى.

طرق للوقاية من الإصابة بألم كعب القدم

وبعد أن توصلنا من خلال محتوانا هذا إلى طرق علاج ألم كعب القدم، وأسبابه، والأعراض المصاحبة له، فعلينا إذن أن نتناول من خلال السطور القادمة طرق الوقاية من الإصابة بألم كعب القدم، وتتجلى لك عزيزي القارئ فيما يلي:

  • الحفاظ على وزن صحي.
  • الحفاظ على نظام غذائي صحي.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • ارتداء الأحذية المناسبة لممارسة الرياضة.
  • ارتداء الأحذية المناسبة لشكل القدم.
  • عدم ارتداء حذاء غير مريح للقدم لعدد ساعات طويلة وبشكل متكرر.
  • الراحة وعدم التعرض للمزيد من الجهد والضغط البدني.
  • تجنّب المشي على الأسطح الصلبة.
  • عدم رفع الأوزان والأحمال الثقيلة.

أسئلة شائعة

هل ألم كعب القدم خطير؟

قد يؤثر ألم كعب القدم على التحركات اليومية للشخص، وقد يغير من الطريقة المعتادة التي يمشي بها، وهو ما يترتب عليه احتمالية فقدانه لتوزانه وتعرضه للسقوط وللإصابات الأخرى.

هل زيادة الأملاح تسبب ألم في كعب القدم؟

من أكثر الأسباب شيوعًا للشعور بالألم في كعب القدم هي زيادة نسبة الأملاح في الجسم، حيث إنه عند زيادة الأملاح يكون من السهل التعرض للالتهابات غير الميكروبية لا سيما في أنسجة كعب القدم، لذا لا بد من تناول الكميات الكبيرة من الماء والسوائل لتجنب زيادة الأملاح.

المراجع

علاج وجع كعب الرجل

الوسوم

جديد المواضيع