ابحث عن أي موضوع يهمك
تم ذكر العديد من الآراء من قبل أشخاص قد مروا بتلك التجربة، إذ كانت نتائج تجاربهم التي يحكونها عن ألم كعب القدم على النحو التالي:
أصبت بألمٍ بكعب قدمي اليُسرى تقريبًا قبل عامين، وكنت أعتقد في البداية أنّ هذا بفعل التواء قدمي، لذلك جربت أن أعالجه عن طريق الأعشاب والكمادات الباردة، ولكنها كانت بدون جدوى، لذلك قررت أن أشتري أحذيةٍ طبية ومشدٍ عقب نصيحة صديقي لي بذلك، وبالرغم من أنّ الألم كان قد خفّ قليلًا، ولكن حالتي ازدادت سوءًا بعد مرور عدة أشهر، فأصبح ألم كعبي أقوى، وأتذكر أني كنت أواجه صعوبات وقتها بالمشي والحركة، خاصةً عند الاستيقاظ من النوم.
لذلك اتخذت القرار أن أراجع الطبيب، والذي قال لي أني أعاني من الالتهاب في أوتار القدم، كما وعندي أليافًا بالكعب بسبب إهمالي العلاج، ثم اقترح أن أزيلها بالعملية، وعلى الرغم من أني أخاف كثيرًا من العمليات، لكنني قررت تجربتها لما كنت أعاني به من ألم شديد، ولم تكن العملية طويلة أو مؤلمة، ولكن الطبيب أجراها في غضون أقل من ساعة.
ولم أستغرق لأتعافى وقتًا طويلًا؛ حيث تمكنت من الرجوع لعملي فقط خلال عشرة أيام، وحصلت على نتائج مرضية للغاية؛ فلم أشعر ثانيةً بالتعب أو الألم حين الوقوف لأوقاتٍ طويلة، وأصبحت أتمكن من المشي لما يزيد عن ساعتين دون ألم.
تحكي إحدى السيدات حول تجربتها مع ألم كعب القدم عن معاناتها من ألم قوي بتلك المنطقة، وقررت التوجه للطبيب من أجل الحصول على استشارته، وقد وصف نوع من الكريم لها، وفور استخدامه للمرة الأولى، تم تسكين الألم، بالإضافة لأنه نصحها بلبس حذاء مريح مناسب لقدمها.
يعتبر ألم كعب القدم أحد الأمور الشائعة التي تعود لكثير من الأسباب؛ حيث قد يتمثل السبب في وجود مرض يؤثر بالجسم بشكل تام، كالتهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid Arthritis)، أو النقرس (Gout)، ولكن بالأغلب تكون الأسباب وراء ألم الكعب أسباباً موضعيّة؛ من الكعب ذاته ومن أكثر أسباب لألم الكعب شيوعًا ما يلي:
يتمثل التهاب وتر أخيل بأنه الضرر الذي يصاب به وتر أخيل الذي يربط ما بين عضلات عظمة الكعب والساق الخلفية، ويُعتبر التهاب وتر أخيل (Achilles Tendinitis) شائعاً لدى العدّائين ممن يزيديون مدة أو سرعة الركض على نحوٍ مفاجئ، وهو شائع أيضًا فيما بين الأشخاص متوسطي العمر ممن يمارسون الرياضة بأيام العطلة الأسبوعية، مثل التنس وكرة السلة.
إن التهاب اللفافة الأخمصيّة عبارة عن التهاب يصيب النسيج الواقع أسفل القدم، والذي يربط أصابع القدم بالكعب، وللعمر دوراً بزيادة مخاطر الإصابة بذلك الالتهاب، وترتفع احتمالية الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصيّة (Plantar Fasciitis) كذلك عند الأشخاص ممن يتطلب عملهم المشي أو الوقوف على أرضية صلبة لمدّة طويلة، مثل المعلّمين وعمال المصانع، وينتج ذلك الضرر بشكلٍ عامّ نتيجة تعرّض الكعب لمجهود يفوق طاقته؛ مثلًا حين دفع الأثاث مثلاً، أو ارتداء حذاء سيء، وفيما يلي نذكر بعض الفئات المعرضة إلى الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصيّة بشكل أكبر من غيرهم:
مسمار العظم أو مِهماز العقب هو حالة نمو عظميّ غير طبيعيّ يحدث بالمنطقة الذي تتصل اللفافة الأخمصيّة بها بعظمة الكعب، وهو ما ينتج نتيجة الإجهاد المتواصل الذي تتعرض اللفافة الأخمصيّة له وعضلات القدم، ومن يذكر أن مسمار العظم (Heel Spur) لا يكون دومًا سبباً بألم الكعب، حيث قد ينتج بفعل التهاب اللفافة الأخمصية.
إن مرض سيفر (Sever’s disease) والمعروف كذلك باسم Calcaneal Apophysitis، يتعرّض به وسط عظمة الكعب إلى التهيج بسبب ارتداء حذاء جديد، أو عند زيادة النشاط الرياضي، ويكون الألم بأعلى الكعب دون أسفله، ويصيب ذلك الالتهاب الأطفال بعمر 8 إلى 14 عام، وهو ما يرجع لعدم اكتمال نمو عظمة الكعب على نحوٍ كامل إلى عمر الرابعة عشر؛ وبالتالي يُعتبر أكثر أسباب ألم الكعب الشائعة عند الأطفال.
من بين الأسباب الأخرى التي قد تُسبب آلام كعب القدم ما يلي:
ينصح لعلاج ألم كعب القدم باتباع ما يلي:
في حالة وجود الألم الشديد، التورم، الكدمات، أو عدم المقدرة على رفع الأشياء.