ابحث عن أي موضوع يهمك
من أمثلة المحرمات بسبب النسب ؟ شغل هذا الاستفسار محركات البحث لذا سنجيبكم عنه عبر سطورنا التالية في مخزن وفق ما ورد في آيات القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة فمن أفضال ديننا الإسلامي أنه جاء متضمنًا لجميع الأحكام الشرعية التي يحتاجها الفرد طوال حياته، ومن ضمن الأحكام ذكر لنا المولى عز وجل المحرمات من النساء على الرجال ومن الرجال على النساء، وهو ما سنسلط عليه الضوء عبر مقالنا التالي فتابعونا…
حرم المولى عز وجل على الرجل المسلم سبع أنواع من النساء بسبب النسب، وهم أنواع محرمة تحريم دائم عليه منذ النشأة حتى الممات، ويمكنكم التعرف على المحرمات من النساء بسبب النسب تفصيليًا بمتابعة سطورنا التالية:
خير دليل على أن هؤلاء محرمين على المسلم ما ورد في آيات القرآن الكريم في قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُوا دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمً} [سورة النساء: 23].
حرم الإسلام على المرء الزواج من عدة نساء بسبب النسب والمصاهرة، فبمجرد عقد قران الرجل على أمرأة ما يحرم عليه بعض أقاربها وهم:
يترتب على إرضاع المرأة لطفل ليس بولدها أحكام شرعية ينبغي على المسلم الاعتداد بها لكي لا يضل، فبهذا يصبح للولد محرمات من النساء نتيجة الرضاعة من أمرأة غير والدته، والجدير بالذكر أن التحريم بسبب الرضاع يشمل جميع الحالات المحرمة بسبب النسب، ويمكنكم التعرف على المحرمات من النساء بسبب الرضاع بمتابعة سطورنا التالية:
خير دليل على هذه الأحكام الشرعية المترتبة على الرضاعة ما ورد في السنة النبوية فعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: {عنْ عَائِشَةَ، أنَّهَا أَخْبَرَتْهُ: أنَّ عَمَّهَا مِنَ الرَّضَاعَةِ يُسَمَّى أَفْلَحَ. اسْتَأْذَنَ عَلَيْهَا فَحَجَبَتْهُ، فأخْبَرَتْ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ. فَقالَ لَهَا: لا تَحْتَجِبِي منه، فإنَّه يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعَةِ ما يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ}.
في سياق متصل بموضوع حديثنا اليوم تجدر بنا الإشارة إلى أن هناك محرمات من النساء غير الذين ورد ذكرهم في الفقرات السابقة، فيُحرَم على الرجل الزواج من المشركات من غير أهل الكتاب سواء من النصارى أو اليهود، فقد نهانا المولى عز وجل رجال ونساء عن نكاح المشركين في قوله تعالى: {وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ أُولَٰئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ۖ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [سورة البقرة: (221)].
المحرم للمرأة هو من لا يجوز لها الزواج منه سواء للنسب أو للرضاعة أو لأسباب المصاهرة، وفيما يأتي بيان تفاصيل ذلك:
وخير دليل على ذلك ما ورد في آيات القرآن الكريم في قوله تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [سورة النور: 31].
قدمنا لكم عبر مقالنا اليوم إجابة تفصيلية لاستفسار من أمثلة المحرمات بسبب النسب …. و ….. و …. ؟ مستندين في ذلك على ما ورد في آيات القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وبهذا نصل وإياكم متابعينا الكرام إلى نهاية مقالنا؛ نأمل أن نكون استطعنا أن نوفر لكم محتوى مفيد وواضح يتضمن إجابة وافية لاستفساركم تغنيكم عن مواصلة البحث وإلى اللقاء في مقال آخر من مخزن المعلومات.