علاج تقوس الساقين للخارج الأسباب التشخيص المبكر والأعراض

مخزن

مرض تقوس الساق، المعروف أيضًا باسم تقوس الساقين أو العصب السفلي، هو حالة تتميز بانحناء غير طبيعي للساقين نحو الداخل أو الخارج عند الوقوف أو المشي، حيث يمكن أن يحدث هذا التقوس في إحدى الساقين أو في كلاهما، كما يمكن أن يكون تقوس الساقين نتيجة لعدة عوامل كالتطور العظمي، وتوزيع الوزن، وعوامل وراثية، وفي موقع مخزن نوضح لكم أبرز الطرق العلاجية لهذا المرض وأسبابه وكيفية تشخيصه

علاج تقوس الساقين

علاج تقوس الساقين يعتمد على سبب التقوس وشدته، وبالتالي قد يتطلب العلاج مجموعة متنوعة من الخيارات، وإليكم في التالي بعض الخيارات المتاحة لعلاج هذا المرض:

1. تمارين تقوية العضلات: قد يُنصح بممارسة تمارين تستهدف تقوية عضلات الفخذين والساقين، مثل رفع الأثقال الخفيفة، وتمارين الحديد الخاصة بالساقين، ورفع الساقين على الأرض. يساعد ذلك في تحسين القوة والتوازن.
2. استخدام تقويم الساقين (Orthotics): قد يُوصي الطبيب بارتداء تقويم للساقين لتصحيح التقوس ودعمه هذا يمكن أن يساعد في تحسين موقف الجسم وتقليل الضغط على المناطق المتأثرة.
3. العلاج الطبيعي: قد يتم توجيهك إلى جلسات علاج طبيعي حيث يمكن للمتخصصين تقديم تمارين مخصصة لتحسين مرونة العضلات وموقف الجسم.
4. الجراحة: في حالات تقوس الساقين الشديدة والتي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، يمكن أن تكون الجراحة خيارًا.
5. ارتداء الأحذية المناسبة: اختيار الأحذية التي توفر دعمًا جيدًا للقوام والقدمين يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على تقوس الساقين.
6. علاجات إضافية: قد تكون هناك علاجات إضافية مثل العلاجات التكميلية والبديلة، مثل العلاج بالتدليك، واليوغا، والعلاج بالعصائر والأعشاب.

أعراض تقوس الساقين للخارج

تقوس الساقين للخارج قد يتسبب في ظهور عدة أعراض تختلف باختلاف شدته وسببه، إليكم مجموعة من تلك الأعراض المحتملة:

1. تشوه مرئي: العلامة الرئيسية لتقوس الساقين للخارج هي وجود تشوه مرئي في وضعية الركب والقدمين، يمكن للساقين أن تكونان منحنيتين للخارج بشكل غير طبيعي عند الوقوف والمشي.
2. صعوبة في المشي: قد يشعر بعض الأشخاص بصعوبة في المشي بشكل طبيعي بسبب تقوس الساقين، وذلك نتيجة لتغير وضعية القدمين.
3. عدم التوازن: قد يؤدي تقوس الساقين إلى عدم التوازن خلال المشي أو الوقوف، مما يجعل الشخص يشعر بعدم الاستقرار.
4. تغيرات في موقف الجسم: يمكن أن يؤثر تقوس الساقين على موقف الجسم الطبيعي، وقد يسبب ظهور تغيرات في وضعية العمود الفقري والحوض.
5. صعوبة في ارتداء الأحذية: قد يجد بعض الأشخاص صعوبة في اختيار الأحذية المناسبة نتيجة لتقوس الساقين.

أسباب تقوس الساقين للخارج

تقوس الساقين للخارج هو مصطلح يشير إلى وضعية حيث تكون الركب والقدمين موجهين إلى الخارج بشكل غير طبيعي، وهذا يكون لعدة أسباب تؤدي إلى هذا النوع من التقوس، ومنها:

1. تقوس الركبة (Genu Varum): يمكن أن يكون تقوس الركبة هو سبب تقوس الساقين للخارج، يحدث هذا التقوس عندما يكون المسافة بين الركبتين أكبر من المعتاد أثناء الوقوف والمشي.
2. تشوهات خلقية: بعض الأشخاص قد يكونون يولدون مع تشوهات خلقية تؤثر على وضعية العظام في الساقين، مما يؤدي إلى تقوسها للخارج.
3. تقوس العظم: تقوس العظم في الساقين نتيجة للتعرض لكسور أو إصابات في سنوات النمو يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تقوس الساقين للخارج.
4. نقص فيتامين د: نقص فيتامين د يمكن أن يؤثر على نمو وتطور العظام، وقد يسبب تقوسًا في الساقين للخارج في بعض الحالات.
5. اضطرابات العظام والمفاصل: بعض الاضطرابات مثل مرض “مرض العظام الزجاجي” (Osteogenesis Imperfecta) قد تؤثر على نمو العظام وتؤدي إلى تقوس الساقين.
6. التوتر العضلي غير المتوازن: توتر وضعف العضلات المحيطة بالساقين قد يؤدي إلى انحراف وضبط غير صحيح للعظام وبالتالي تقوس الساقين.
7. مشاكل في الركبة: إصابات أو مشاكل في مفصل الركبة قد تؤدي إلى تغيير وضعية الساقين وتسبب تقوسها.

تشخيص حالة تقوس الساقين للخارج

تشخيص حالة تقوس الساقين للخارج يتطلب تقييمًا دقيقًا من قبل طبيب مؤهل، ولكن على وجه العموم إليكم الخطوات التي قد يتبعها الطبيب لتشخيص هذا التقوس:

1. التاريخ الطبي والأعراض: يبدأ الطبيب بالتحدث معك حول تاريخك الطبي والأعراض التي تشعر بها، ومن ثم سيطلب منك وصف الأعراض ومتى بدأت وما إذا كانت تزداد سوءًا في أوقات معينة أو مع الأنشطة البدنية.
2. الفحص البدني: سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني لتقييم وضعية الساقين والركب والقدمين، قد يطلب منك الوقوف والمشي لملاحظة وضعية الجسم أثناء الحركة.
3. الصور الشعاعية: في بعض الحالات، قد يتم طلب صور شعاعية مثل الأشعة السينية لتقديم صور أكثر وضوحًا للهيكل العظمي للساقين والركب، هذه الصور تساعد في تقييم درجة التقوس وتحديد الأسباب المحتملة.
4. فحوصات إضافية: في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات إضافية مثل اختبارات الدم للتحقق من مستويات الفيتامينات أو العوامل الأخرى التي قد تؤثر على النمو والتطور العظمي.
5. التقييم والتشخيص: بناءً على نتائج الفحص البدني والصور الشعاعية وأي فحوصات إضافية، سيقوم الطبيب بتقديم تشخيص دقيق لحالتك وشرح سبب تقوس الساقين وشدته.

علاج تقوس الساقين بالعلاج الطبيعي

علاج تقوس الساقين باستخدام العلاج الطبيعي يركز على تقوية العضلات، تحسين مرونة العضلات والمفاصل، وتصحيح وضعية الجسم، ومن أهم الأساليب التي يستخدمها العلاج الطبيعي لمعالجة تقوس الساقين:

1. تمارين تحسين المرونة: تمارين تمدد وتحسين مرونة العضلات والأوتار تساهم في تقوية العضلات وتحسين وضعية الجسم. مثل تمارين الإطالة والتمدد الموجهة لعضلات الساقين.
2. تمارين تحسين التوازن: تمارين تحسين التوازن تساعد على تعزيز استقرار الجسم والقدمين أثناء المشي والوقوف.
3. تقويم وتدريب على وضعية الجسم: معالج العلاج الطبيعي يمكنه تقديم نصائح لتصحيح وضعية الجسم أثناء الجلوس والوقوف والمشي، مما يساعد في تقليل الضغط على الساقين.
4. تقنيات تدليك وإطالة العضلات: استخدام تقنيات التدليك وإطالة العضلات يمكن أن يساهم في تقليل التوتر وزيادة المرونة العضلية.
5. استخدام مساعدين: في بعض الحالات، قد يُستخدم أجهزة مساعدة مثل تقويم الساقين لتصحيح وضعية القدمين.

تمارين لعلاج تقوس الساقين عند الأطفال

تمارين تقوية العضلات وتحسين مرونة العضلات قد تكون مفيدة لعلاج تقوس الساقين عند الأطفال، إذا كان طفلك يعاني من تقوس الساقين، إليكم بعض هذه التمارين التي يمكن أن تكون مفيدة:

• تمارين الإطالة:
  • تمرين الإطالة الأمامية: اجعل الطفل يقف ويضع قدمه الواحدة على سطح مرتفع مثل كرسي، ثم اطلب منه أن ينحني ناحية الأمام ليشعر بشد في العضلات في الجزء الخلفي من ساقه، يجب أن يكون الركبتان مستقيمتين. يُكرر التمرين عدة مرات لكل ساق.
  • تمرين الإطالة الخلفية: اجلس الطفل على الأرض وامتدد ساقه أمامه، ثم اطلب منه أن يشد أصابع قدمه ناحية الجهة الخلفية لشد عضلات الربلة. يُكرر التمرين لكل ساق.
• تمارين تقوية العضلات:
  • رفع الساقين: اطلب من الطفل أن يلقي على ظهره ويرفع ساقيه إلى أعلى قدر ممكن، ثم يعود إلى الوضع الأفقي، يُكرر التمرين لعدة مرات.
  • تمارين الجلوس والوقوف: اشجع الطفل على التبديل بين الجلوس والوقوف بشكل منتظم. ذلك يمكن أن يساهم في تقوية العضلات المحيطة بالساقين.
• تمارين البيلاتس أو اليوجا للأطفال: هذه التمارين تركز على تقوية العضلات وتحسين التوازن والمرونة.
• الأنشطة الرياضية: تشجيع الطفل على ممارسة الأنشطة الرياضية المناسبة مثل السباحة وركوب الدراجات يمكن أن يساعد في تعزيز التوازن وتقوية العضلات.